في إطار ما نعاصره الآن من أزمات وركود اقتصادي، فإن التجارة الإلكترونية تمثّل قارب النجاة من الوضع الاقتصادي الحالي، وهو ما دفع معظمنا إلى التفكير في تدشين العديد من المشاريع القائمة على أفكار لا نمتلك حيالها خبرات كافية. تلك المشكلة هي التي واجهتني عندما فكّرت في إمكانية تدشين مشروعي الأول في التجارة الإلكترونية، وهي التي دفعتني أيضًا إلى البحث والاستقصاء قدر الإمكان حول ما أحتاجه في ذلك الصدد.

وعليه، فأنني الآن أستعرض واحدة من أهم التفاصيل التي وقفت في طريقي عندما فكّرت في إمكانيات التنفيذ، ألا وهي مسألة الأدوار المختلفة داخل المشاريع، وإمكانية توظيف مستقلين أو موظفين عن بعد ليقوموا بالأدوار التي لا أمتلك حولها الخبرة الكافية.

وفي ذلك السياق، فإنني أتعرّض لمجموعة من الأدوار المهمة التي يحتاجها أي مشروع إلكتروني ناشئ، والتي تمثّل العديد من ضلوع التجارة الإلكترونية وتساهم كضرورة أساسية في إنجاح أي متجر إلكتروني.

أهم الأدوار التي نحتاجها في تدشين متجرنا الإلكتروني الأوّل:

ممّا لا شكّ فيه أن كل أهمية لتلك الأدوار الأساسية لا تغني عن الأخرى، وبغض النظر عن مهنتي ككاتب محتوى، فإنني سوف أستعرض أهم الأدوار الأساسية بغض النظر عمّا يستطيع صاحب المشروع القيام به، فمن الممكن أن نستغني كأصحاب مشاريع عن بعض الأدوار إذا كنّا نستطيع القيام بالمهمة بشكل مقبول.

من الممكن أن يقوم شخص واحد بعدة أدوار، ومن الممكن أيضًا أن تختزل أدوار في أخرى حسب الإمكانيات، وأرجو منك أن تتفضّل بإضافة ما تراه أساسيًا من أدوار في إنجاح مشروعنا الإلكتروني الأوّل.

1. المسوّق الإلكتروني:

نحتاج على الأقل إلى شخص واحد له خبرة لا بأس بها في مجال التسويق الإلكتروني كي يعتني بالحملة الترويجية الخاصة بمشروعنا بشكل تقني.

2. كاتب المحتوى:

وهو الشخص الذي يعتني بالمحتوى المكتوب على المتجر وعبر شتّى المنصات.

3. مصمم جرافيك:

وهو دور مهم للغاية لتدشين الحملة بتصميمات بصرية جذابة، والتي تعد عاملًا أساسيًا في إنجاح أي ترويج.

4. مسؤول سوشيال ميديا:

أفضل أن يكون مسؤول السوشيال ميديا هو شخص متفرغ، مهما تعددت مهام أو مهارات مسؤول التسويق الإلكتروني، وذلك لضمان المتابعة.

في إطار المشروع الإلكتروني التجاري الأول، هل تود إضافة أي مسميات أو أدوار ضرورية أخرى في سياق تدشين المشروع بشكل احترافي؟