حسابي

بحث

القائمة

متى بدأ العالم بكره السود؟

22

التعليق السابق
-14

العبودية ليست بهذا السوء؛ فالعبد إنسان يعمل عند سيده، ويجب على سيده إجارته. وكذلك الإماء، يخدمن سيدهن في بيته، مع زيادة في إحسان المعاملة؛ فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإعتاق جارية عندما لطمها أحد أسيادها.

ولكن سبب رفضنا لها، واعتبارها من الأشياء السيئة (حتى دون معرفة فحواها)، هو تأثرنا بالثقافة الغربية (والتي كان يعد فيها العبد دون البشر).

10

حسناً سيد مجاهد انا قادم لك... اتدري فقط اخبرني ماهي شروط ان يصبح الشخص عبداً، وسأطبق هذه الشروط لأحصل عليك.

سأطعمك واسقيك وستنظف المنزل في نهايات الاسبوع، وسأجبرك على متابعة الانمي لست ساعات يومياً لانه ممتع برأيي ومن حقك ان تتمتع.

فعلا العبودية ليست سيئة مطلقاً ولهذا اريدها ان تطبق عليك في البداية، لانني احبك كثيرا

-4

الرقيق هم نتيجة اغتنام الغلمان والنساء بعد الحرب التي لم يسّلم أهلها. أما الرجال فهم لا يسترقون، بل يؤسرون. واسترقاق المسلمين لا يجوز عند المسلمين. وهناك أحاديث تحرم استرقاق الأحرار.

ولكن فالنفترض جدلًا أني أصبحت مجاهد مولى هادي، حينها لن أطلب منك أن تطعمني بل تعطيني أجري، وأنا أذهب بهي إلى بيتي - إن كان لي بيت - في المساء بحاجياتي، كما تعود أنت كذلك بحاجياتك إلى بيتك. وإن كنت أخدمك في بيتك ولم يكن لي بيت، وجب توفيرك لي مكانًا مخصصًا لي في بيتك آوي إليه. وبالنسبة لمشاهدة الأنمي يمكنني أن أعصيك وينتهي الأمر؛ فأنا لست ملزمًا على عمل ما تهوى، بل خدمتك في عملك وبيتك.

ولكي أقرب لك الأمر أكثر، فالعبودية هي وظيفة - ملزمة وغير محددة - عند شخص آخر (وليس عند شركة).

وفي الختام لا بد أن أذكر أن هذا ما أعرفه عن العبودية في الإسلام، وليس ما عند الأروبي أو الأمريكي.

@evey Hussein00Shukri

اوه اتريد ان تقنعني ان العبد كان يتقاضى اجره ومن ثم يعود في المساء لاهله... ارجوك اعطني دليلا على كلامك.

في الحقيقة ان كان كلامك صحيحا، كلنا نعمل كعبيد في وقتنا الحالي، نذهب للعمل لخدمة اسيادنا، ومن ثم يعطوننا قوت اليوم، وفي المساء نعود الى اهلنا لنطعمهم وهم يعودو الى اهلهم ليطعموهم

ما تقوله ليس عبودية، هو عمل... العبودية كانت ان يعمل الشخص طوال اليوم لخدمة سيده دون ان يعطيه سوى الطعام والشراب لنفسه، لا احد يزوج ابنته لعبد، لا احد يتعامل مع العبد على انه انسان.

ولنقل اننا دخلنا في حرب واسترققتك، او دخلت دولة -لا سمح الله- كافرة واخذتك اسيراً... سأشتريك، واضعك عندي في المنزل، وان عصيتني سأحبسك في الغرفة، انت عبد لدي وانا سيدك كيف ستعصي اوامري

اعطني احاديث ودلائل قاطعة ان العبودية "في الاسلام وقبل الاسلام وبعد الاسلام" كانت كما تقول، الى حينها سأبحث عن طريقة ما للحصول عليك ومعاملتك بأفضل ما يكون

أكرر: العبودية ملزمة وغير محددة (أي ليست لعمل محدد).

ما تقوله ليس عبودية، هو عمل

العبد أيضًا يعمل، أم أن سيده يعمل له؟!

العبودية كانت ان يعمل الشخص طوال اليوم لخدمة سيده دون ان يعطيه سوى الطعام والشراب لنفسه

نعم يعمل من أجل سيده، ولكن يجب أن يعطيه أجره أيضًا (وإلا فيمكنه أن يقاضيه).

لا احد يزوج ابنته لعبد، لا احد يتعامل مع العبد على انه انسان.

طبعًا أن تكون عبدًا ليس كأن تكون سيدًا، وأن تكون من العامة ليس كأن تكون أميرًا أو ذا منصب. لكن الكل يُزوج، والدليل قوله تعالى: ("وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ") الآية 221 من سورة البقرة.

وان عصيتني سأحبسك في الغرفة، انت عبد لدي وانا سيدك كيف ستعصي اوامري

لا يجوز لك هذا. ولكن إن جئنا على الإستطاعة فإن أي أحدٍ تقريبًا (لو توفرت عنده بعض الأساسيات، مثل العضلات المفتولة، والغرفة محكمة الغلق، إلخ...) يمكنه أن يحبس أي شخص آخر.

اعطني احاديث ودلائل قاطعة ان العبودية "في الاسلام وقبل الاسلام وبعد الاسلام" كانت كما تقول

هذا ما عرفته من مصادر متفرقة، وفي أزمنة متفرقة، ولكن سأبحث لك عن المصادر وأجمعها لك لكي يبيين لك الأمر، ولكي أصحح لنفسي ما أخطأت فيه.

الى حينها سأبحث عن طريقة ما للحصول عليك ومعاملتك بأفضل ما يكون

سأكرر مرة أخرى: الرجال لا يستعبدون (باستثناء الطرق غير المشروعة)؛ فإما أن يقتلوا أو يؤسروا أو يفروا.

ومن قال انني سأتبع طريقا مشروعاً؟

انا بانتظار الادلة، ان كان هذا من هواك ونفسك فاتمنا ان تعيد النظر بكل حياتك... اذا كان هذا حقيقيا :") لا ادري ربما يزداد اصراري على استعبادك... او بما ان الرجل لا يستعبد استعبد احد افراد عائلتك... هكذا اسلم واكثر شرعية اليس كذلك؟

عضلاتي ليست مفتولة ولكن من بحاجة العضلات عندما يكون من امامك مؤمنا بان العبودية امر جيد؟

ومن قال انني سأتبع طريقا مشروعاً؟

في هذه الحال نكون دخلنا في الإسترقاق المحرم.

استعبد احد افراد عائلتك

إن استطعت ففعل (على الأقل ربما تكون أفضل من الكافر)، ولكن دون ذلك شرط الحداد، وخرط القتاد، وشقّ الأكباد!

كلا فقط ساجبرهم على متابعة الانمي والاستماع الى اللغة اليابانية طوال اليوم، ساعاقبهم ان رفضو ذلك فهو عمل بالنسبة لي وعليهم ان يقدموا تقارير بما شاهدوه.

اتدري ان كنت ترضاه لعائلتك فلديك مشكلة اضخم من ان تحل بنقاش وهمي، مشكلة كبيرة جداً جداً

اتدري ان كنت ترضاه لعائلتك...

لا أحد يرضاه لعائلته (وأظن أن كلامي واضح في التعليق السابق)، وهذا مثل العقوبات القضائية، لا أحد يرتضيها لنفسه أو أهله، وكذلك لن يطالب عاقل بإلغائها لأنه لا يرضاها، مع اختلاف أن العبودية في هذا العصر مسألة خلافية.

وبالنسبة للأنمي، فإن كانت فيه حرمة، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

هل تقارن من كان جالسا في بيته ومن ثم تم اسره وتشغيله بالسخرة وبين من ذهب الى منزل احدهم ليسرق؟ العبودية ليست حكما قضائيا...

يتشابه العقاب والعبودية من وجه عدم رضا أحدٍ بهما وعدم رفضهي لهما (في الوضع الطبيعي). ويختلفان في توجه كل واحد منها.

هل تعتقد ان العبودية عادلة؟

لو استثنينا الطرق المحرمة للعبودية. فلا يمكن أن نقول أن العبودية عادلة، بل هي ليست ظالمة؛ ومثالها شرب الماء، هل شرب الماء عادل؟، الإجابة: ليس عادلًا، ولكنه ليس ظالمًا أيضًا.

العبودية ليست ظالمة؟ ماذا عن المُستعبد؟ اليس مظلوماً؟

نمثّل بالقانون: لو كانت العقوبة ليست ظالمةً، فمن البديهي أن المُعاقب ليس مظلومًا. وكذلك بالنسبة لكلامك.

هناك فرق بين ان تسرق فتعاقب، وبين ان تكون جالسا في منزلك لا تفعل شيئا فتعاقب، الا تظن ذلك؟

وبما انك تعترف ان العبودية هي عقوبة، فهي عقوبة لماذا؟ ماهي الاسباب التي تستوجب عقوبة العبودية على انسان ما؟ وهل هي اسباب كافية برأيك لتسلب حرية شخص ما كما تفعل مثلا بالزاني، او السارق، او القاتل؟

لأنه لا سلمًا سالم، ولا إسلامًا أسلم، ولا جزية سلّم، ما فرض عليك القتال الذي سيكون نتيجته استشهاد عددٍ من المجاهدين، إضافة إلى التكاليف الحربية التي تكبدتها. نعم هو أيضًا خسر ما يشبه ذلك، ولكن خسائر المنتصر لا بد أن تكون أقل من خسائر الخاسر، وإلا فهو ليس منتصرًا.

أراك يا هادي فقدت حسّك النقاشي!

لم يكن لدي حس نقاشي بالاصل لافقده

العبودية ليست بهذا السوء فهي مفيده للصحة وتقوي الذاكرة, لماذا ترفضين الأمر لا أفهم

انهم يؤلفون دين جديد

العبودية شيء كيوت

سلب الحرية حلال

العمل بلا مقابل حلال

العب مع الإماء حلال

الجواري حلال

العبودية عند العرب كانت كمؤاخاة بين العبد وسيده , وما أداركي انتي

انهم أولائك الأوربيين والأمريكيين من كان يستخدم العبودية بشكل خاطئ

ماذا بقي من ديننا

وتقول يا @mujahid أنك تتبع الملة الصحيحة

بهذه الفكرة أنت أكثر أنحراف مما كنت أعتقد

-1

مجاهد و لأفكار الفضائية (بنسبه لي )

إذا كان العبد مئجور كما تقول كيف يكون عبداً من أصل الموضوع

هل سلب حريه أحدهم في الإسلام حلال يا مجاهد (أعتقد أن أجابتك هي لا )

هل يجب أعطاء من يعمل لمصلحتك أو حسابك أجره في الإسلام ( أعتقد أن أجبتك هي نعم )

إذا هو رجل حر يؤجر وليس عبد

انت تتبع الوهابية بطريقه تفكيرك @___@

الحمد الله على نعمه الإسلام و المذاهب التي تقدم تفاسير مختلفة

-1

إذا كان العبد مئجور كما تقول كيف يكون عبداً من أصل الموضوع

هذا ما أعلمه عن العبودية في الإسلام، وأما ما عند الأروبي أو الأمريكي فهو شيء آخر.

الحمد الله على نعمه الإسلام و المذاهب التي تقدم تفاسير مختلفة

إن كانت تلك المذاهب هي دين الله، فبها ونعمة، وإلا فلا خير في سعادة من بعدها ندم.

إذًا فليسَ عبدًا بل عاملًا كأيِّ أجيرٍ في العالمِ اليوم، وهذا مختلفٌ 180 درجة عن قولِك بجواز العبوديّة.

الكل مأجور (الحر والعبد)، مع فرق أن العبودية ملزمة.

مُلزِمةٌ في ماذا؟

ملزم على العمل عند سيده شاء أم أبى، أما الحر فيمكنه - إن عمل في وظيفة - أن يتركها إن أراد ذلك.

نعم والعبدُ يُمكِنُهُ الهربُ من سيِّده، فهو ليس مُلزَمًا.

قال النبي عليه الصلاة السلام: ("أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ") رواه مسلم.

كيف يكفرُ وهو ليسَ مُسلِمًا أصلًا؟

المقصود العبد المسلم.

قبل قليلٍ قُلتَ بأنّ المُسلِمَ لا يستعبِدُ مُسلِمًا؟

دعني أعطك مثالًا: لو ذهب جيش من المسلمين إلى بلاد كفر محاربة، فإنهم يعرضون عليه إما الإسلام أو الجزية أو القتال، فإن أبوا إلا القتال، يقاتَلوا. فإن انتصر جيش المسلمين يُأسر الرجال، ويُسترقّ النساء والغلمان. هؤلاء النساء والغلمان (بعد أن يكبروا)، ربما يسلموا، حينها يكونون عبيدًا وإماءًا مسلمين.

كما قال زيد ملزمه في ماذا ؟

هل تقصد انه ملزم بلقيام بأعمال سيده

أليس هذا سلب للحريه

أليس هذا محرم !!

أليس هذا سلب للحريه

أليس هذا محرم !!

يبدو أني مطّر لتمثيل دور الإدريسي (@ZaidEd) وأقول لك: إنك تستخدم مغالطة منطقية، وهي "إلتماس المشاعر".

ليست مُغالطةً منطقيّة، هو يذكرُ كلماتٍ منطقيّةً لا عاطفيّة فالرِقُّ سلبٌ للحريّةِ فعلًا، ثمَّ ما رأيُكَ بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "متى استعبدتم الناسَ وقد ولدتهم أُمّهاتُهم أحرارًا"؟

مجرد القول بأن هذا سلب للحرية، ثم إتباعها بسآل تقريري "أليس هذا محرم !!"، ودون دليل، هو عين استمالة العاطفة. وثانيًا مقال عمر قانوني ولا خطأ فيه، فلا يجوز إستعباد الأحرار (إلا بالأوجه الحربية المعروفة).

لا هذا ليس استعطافًا، هو يسألُكَ فحسب، يكونُ استعطافًا عندما يقولُ لك: أويعقلُ أن يسمحَ الإسلامُ بسلبِ الحريّة؟ أين الرحمةُ من قلوبنا؟ أين العطفُ على هؤلاء المساكين؟

قل عُمر رضي اللهُ عنه بارك اللهُ فيك.

أسألك ما هو الفرق الجوري بين كلام حسين، ومثالك الذي ذكرت؟

وعلى كل حال، لم تزل في نفسي شيء من هذه المغالطات وجدوها، حتى جئت أنت لتأكد لي ما في نفسي، من قصور وركاكة، يمكّن أي شخص من تسخيرها لهواه.

قل عُمر رضي اللهُ عنه بارك اللهُ فيك.

رضي الله عنه وعن جميع الصحابة الغرّ الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبارك فينا وفيك وفي جميع المسلمين.

الفرقُ هو أنّ مثالي تضمّن كلماتٍ فضفاضةً مشاعريّة لا يُمكنُ قياسُها كالرحمةِ والعطف والمساكين، بينما كلامُه تضمّن كلماتٍ واضحةٍ ومُباشرةٍ لا تؤثّرُ بالعاطفة كالسلب (استبدلها بالأخذ إن أردت، لا فرق) والحريّة ويُمكنُ قياسُها.

سأُجيبُ عن ردِّك حول المغالطات المنطقيّةِ في موضوعهِ ذاكَ قريبًا إن شاء الله وأُوضِّح لك ما لبس.

هو لم يفصح بها تصريحًا، ولكنه أكنها تلميحًا. وفي كل الحالات هو وصل إلى نتيجة أن ذلك "حرام!!" لمجرد أنها سلب للحرية (إستمالة عواطف). وإلا فما علاقة سلب الحرية بالتحريم والتحليل؟!

لا أرى في كلامِهِ أيَّ تلميح، أخي معنى الاحتكام للعاطِفة لا يعني أنّ كلامَك إن استعطفني فهو مغالطةٌ منطقيّة بل يعني أنّ استخدامَك لكلماتٍ عاطفيّةٍ غيرُ واضحةٍ ولا قابلةٍ للقياسِ والتأكّد هو مغالطةٌ منطقيّة.

من أينَ عرفتَ أنّهُ وصل إلى نتيجةِ كونِه مُحرّمًا؟

هو يقولُ لك: أليس هذا سلبًا للحريّات؟ الجوابُ: لا (بالنسبة لك فقط)، أليس هذا حرامًا؟ الجوابُ: لا (بالنسبة لك فقط).

أمّا العلاقة، فهو كانَ يظنُّ (ورُبّما ما زال) بأنّ سلبَ الحريّة مُحرّم وسألَك إن كان كذلِك أم لا.

أخي معنى الاحتكام للعاطِفة لا يعني أنّ كلامَك إن استعطفني فهو مغالطةٌ منطقيّة بل يعني أنّ استخدامَك لكلماتٍ عاطفيّةٍ غيرُ واضحةٍ ولا قابلةٍ للقياسِ والتأكّد هو مغالطةٌ منطقيّة.

إن استخدامك للعواطف في مسألة عقلانية، أمر خاطئ سواء أعتُبر ذلك مغالطة منطقية أم لا.

يقولُ لك: أليس هذا سلبًا للحريّات؟ الجوابُ: لا (بالنسبة لك فقط)

الجوانب نعم، وليس لا.

-1

المشكلة هي تصوركم للعبودية هي أنها منتهى الإحتقار، ومعاملة البشر كالحيوانات، وما شابه ذلك. لذا فأنتم ترفضونها لا لأنها خاطئة بل لتصوركم الخاطئي أولًا، ولتوظيفكم العواطف في هذا الأمر ثانيًا.

أليس هذا سلب للحريه

طبعًا، وإلا فهي ليست عبودية.

أليس هذا محرم !!

نعم ليست حرامًا، إلا إذا كان عندك دليل يقول العكس، لأن الأصل في الأشياء الحلية.

أنا لن أضيف شيء بعد هذا كما تقول

يحق للناس سلب حريات بعضهم البعض

أنا بريء من هكذا منهج

ثُمَّ من أينَ جئِتَ بتفصيلات العبوديّة ما دُمتَ ترى أن لا حُكمَ نزلَ فيها؟

ليس هناك حكم يوجب أو يحرّم الإسترقاق، ولكن في التعامل معهم هناك الكثير من الأحكام والأدلة، أقربها قوله تعالى: ("وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً") سورة النساء الآية 36.

نعم لأنّ الإسلام عندما جاء كان الرِقُّ منتشرًا فلا بُدَّ من أحكامٍ لتعامُلاتِه، وتحديدٍ له، ثُمّ تقليلٍ حتّى الاختفاء، كما حصلَ بالضبط، ثُمَّ إنّ قول "الأصلُ في الدين الإباحة" هو في العبادات حسبَ علمي، فهل الاسترقاقُ عبادة؟ وهل أعبُدُ الله بأن أستعبِدَ الناس؟ إن كانَ كذلِك فلمَ لم أرى في القرآن أو السُنّةِ امرًا للاسترقاق لعبادةِ الله إلّا رُبّما في حالاتٍ خاصّة يُقصدُ بها قومٌ معيّنين بزمانِهم ومكانِهم وشخوصِهم؟

لا توجد عبادة مباحة، بل هناك واجب ومستحب يؤجر فاعلها، ومكروه وحرام يؤجر تاركها. وما عدى ذلك فهو مباح. والإباحة تكون في عموم الأفعال (مثل التجارة والسباحة)، وفي كل شيء!

ولماذا تفرض تلقائياً انها خاطئة

ولماذا تفرض ان الله سوف يعاقب عبداً رائى ان هذا هو الحكم الشرعي

فكما تقول انه لا يوجد آيه او حديث يحرم الرّق

لكن تبعيات فعل الرق كلها محرمه إذاً الرّق محرم

بهذه البساطة

ولماذا تفرض تلقائياً انها خاطئة

لم أفترض ذلك.

ولماذا تفرض ان الله سوف يعاقب عبداً رائى ان هذا هو الحكم الشرعي

ضابط الأمر هو هل تطيع الله أم تعصيه؟.

فكما تقول انه لا يوجد آيه او حديث يحرم الرّق

لكن تبعيات فعل الرق كلها محرمه إذاً الرّق محرم

هذا بسبب تصورك الخاطئ للعبودية؛ وكأنها معاملة البشر كالحيوانات، والركوب عليهم كالدواب، إلخ...


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

101 ألف متابع