قبل أن تقرأ هذا المقال أرجو أن تدرك مايلي:
هذا المقال لم يكتب بتأن ٍ ولم يدقق بما يكفي بل تم سرده كرسالة هاتفية ثم نشرها هنا ..
لقد اتخذت هذا القرار بنشر كل الأفكار قبل ساعة من نشر هذا المقال بعد ما ضاع هاتفي الثاني وضاعت كل مذكراتي ويومياتي وملاحظاتي وللمرة الثالثة أقع في نفس المشكلة بعد ضياع الهاتف وفقد معلومات الكمبيور .. لقد فقدت كثيرا من ملاحظاتي ومقالاتي التي كنت أحتفظ بها لنفسي ؛ ولكن بعد هذا المصاب الأخير قررتُ أن أنشر كل ما أكتب يوميا على الأنترنت لو لم يتم تنقيحه حتى لا يضيع كسابقه .
هذه الرسالة لم تنشر قبل على أي موقع وهي حاليا خاصة لموقع أربيا بعد ما لاحظتُ أنه يخوي في طياته نخبة بالفعل تستحق أن نتشارك معها همومنا وآراءنا وصورنا التي نلتقطها عن هذا العالم .
عرب أمريكا..الولاءُ للجيب ِ
أن تكون عربيا هذه ليست جريمة ـ سابقا ًـ..؛ إنها مدعاة للفخر والتفاخر والشعور بنشوة الإنتصار ـ ولو صوريا ـ.. إنها تجعلنا نشعر وكأننا أهل كرم وشهامة ودفاع عن الحق وموت على الأرض.. إنها التعلق بشجرة الزيتون ومزارع الشمال وبساتين الجنوب ..!
نعم " أنا عربي" كانت * ً كِلْمة ً* كافية لتجعل من ذلك الأمي ِ الأعرابي العاري .. "شييا مذكورا " كانت تكفي لتجعلة يتدفق ويغيب ثملا في متلازمة تتداخل فيها النَّكـِرَاتُ وتتفاعل فيها المركبات الإيثانولية..كما تتفاعل المركبات الكيميائية الأخرى القابلة للإشتعال .
إنها الخلطة السحرية .. إنها المفتاح .. إنها كلمة الدنيا والاسم الأعظم ..ونلفظها :فتتركنا مُلوكا ً وأُسْدا ً لا يهنهنا اللقاء..!
أما "سجل أنا عربي"..فتلك قصة أخرى قالها ذات يوم ِ من لم يجد من العرب ِمن يسري وراء نعشه ؛ إنه الشاعر الكبير الراحل ـ خارج العرب ـ محمود درويش ..! فهل كان درويشُ حقا يقصد العربي هنا نسبة إلى العرق العربي أم إلى الثقافة أم إلى الأرض ... أم أن درويش برمزيته الموغلة في العمق قصد شييا آخر لم تصل إليه ـ بعد ـ قرائحنا نحن السطحيون ؟..! في كل الحالات لايهم .. المهم أن فترة "التسجيل" في صفائح التاريخ قد انتهت ؛ وأن "العربي" لم يحضر بعدُ حتى لمقارّ التسجيل المغلقة..
لنتجاوز تلك القصة ولِنلج الموضوع ..
مدخل ُ الجَيْب ..
هنا في الولايات المتحدة الأمريكية .. تشكل الجالية العربية ما مجموعه 1.2 مليون عربي حسب أحصائيات رسمية قبل العام 2000 .
من مجموع سكان الولايات المتحدة الأمريكية البالغ حوالي 307 مليون نسمة ؛ ويبلغ دخل الأسرة العربية في أمريكا ما يقدر ب 54 ألف دولار سنوياً بحسب إحصائيات غير رسمية ، وهذه أرقام كافية لتجعل الجالية العربية توصف بأنها جالية ناجحة إذا ماقورنت بجاليات أخرى ..( ويكيبيديا).
هذه الإحصائيات تعمد استنادا على مصطلح "جالية عربية" ؛ ولكن دعونا نمارس نوعا من التمحيص اللغوي ؛ إننا في عصر "اللغة" أو مايمكن أن نطلق عليه ـ بنوع من التجوز ـ "عالم اللغة" أو "المطصلح اللغوي " .. واعتمادا على هذه الرؤية سنحاول معاودة البحث عن الدّلالة الفعلية "اللغوية " لمصطلح "جالية" قبل أن نجيب على سؤال
هل توجدُ فعلا جالية عربيةفي أمريكا ..!؟
في الواقع تعرف كلمة جالية في القواميس اللغوية العربية بأنها جمع لكلمة جاليات وجوال وهي تأتي من مفرد جال ٍ وهم الذين جَلَوْا عن أوطانهم ؛ ويتكرر هذا المعنى في أكثر من قاموس لغوي عربي وتدور كلها في كُروية فكرة أنها مجموعة بشرية تقطن خارج أرضها أو مجموعة عامة من النَّاس من موطن واحد تعيش في وطن جديد غير وطنهم الأصليّ ؛ أو مجموعة من الناس تركت أوطانهم وابتعدت عنها ؛ وفي الواقع تبقى نفس التفسيرات تُعيدُ إلى المصطلح اللفظي لمفرد جالية الذي هو جالٍ..
لكنني شخصيا أرى أن هذا التعريف ليس شاملا ولا دقيقا في تحديد الدّلالة الفعلية لمصطلح جالية ؛ إذ أن الجالية كما تبدو من دلالتها النسقية المتبادرة إلى الذهن هي تلك المجموعة أو الكتلة البشرية التي تعيش في وطن غير وطنها الأم وتجمعها أواصر إنسانية واحدة كالدين أو الثقافة أو العرق أو تشترك في قِيمٍ متولدة عن هذه الأواصر..
وعلى هذا أكاد أجزم أن الجالية العربية هنا اسم بلا مسمى ..حيث لا أواصر قِيَميةتجمعواقعيا بين هذه الجَوَّال العربية .(على دلالة مصطلح اللفظ فقط)
إذن لا جالية عربية في أمريكا استنادا إلى هذا الاستنتاج ؛ فمنهم إذا عربُ أمريكا من باب نسبة المضاف إلى مابعده ..؟
عربُ أمريكا :
هم أوليك المهاجرون الذين ركبوا قوارب موسم الهجرة نحو غرب الغرب حيث الولايات المتحدة الأمريكية وزيادة .. لقد بدأ العرب أولى قدومهم هنا كتجار .. لقد كانت شوارع استانواي وآستوريا في حي كوينس وشوارع بروكلين في نيورك شاهدة على أولى المتاجر العربية التي فتحت مع مطلع القرن السادس عشر للميلادي ..(حسب مصادر العرب)
لقد أسس هؤلاء مجدا وصاروا فعلا جزءا من المجتمع الأمريكي لقد كانوا ناجحين بكل المقاييس ؛ لقد أفلحت منظموتهم في تخريج أمثال :جبران خليل جبران،
هيلين توماس، رالف نادر، وجيمس أبو رزق، ودونا شلالا وعالم الفضاء شارل عشي وإدوار سعيد والعقاد وستيف جوبز وغيرهم ...ورغم الفارق الزمني لهؤلاء العلماء والسياسيون والصحفيون إلا أن تلك المنظزمة الناحة التي ركبت قوارب الهجرة آنذاك كانت وراء تخريج مثل هؤلاء..
أما اليوم فالحال مختلف ٌ تماما .. إن نتيجة حصاد اليوم ستظهر لاحقا في عقودنا اللاحقة ؛ وكاختصار للموضوع دعني أقص عليك ...
حديث النفس
في رحلة مع صديق عربي قُح ( على الدلالة اللفظية ) عاش بالولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 30 عاما كان يخاطبني كمن يتحدث إلى نفسه ـ عندما تأتي لأمريكا ستدرك المعنى الحقفيقي لحديث النفس.. لقد قدّم نحاةُ العربية كلامهم لفظا ؛ على أنه يأتي في جزء منه كحديثِ نفس وكثيرا ما نسمع الجملة الشائعة لديهم : ..وهو لغة القول وما كان مكتفيا بنفسه كالخط و الاشارة وما يفهم حال الشيء و حديث النفس ولديهم شواهد طويلة على هذا لا مجال لإنهاك الذاكرة المنهكة أصلا باستحضارها..
أما حديث النفس في أمريكا فهو أن تصل مرحلة من خيبة وانقطاع الأمل والخروج عن المألوف والوحدة والإنطواء والإيواء إلى الركن الهاوي؛ إلى أن تنعكس لديك كل هذه الوحدات فتصير منفتحا على كل شيء آوٍ إلى كل ظل ٍ .. تجد ذاتك قد حلتْ في كل جُرم من حولك .. لقد تحولت الأجرام إلى مرايا ذاتية تطوف وتتحرك بتحركك ..
قد تجد نفسك تتحدث إلى غيرك "الغريب " الذي كنت تخافه بالأمس.. وربما لم تجده من قبل ولن تراه من بعد .. إنك تتحدث إلى ذاتك المعكوسة المتألمة اللاجئة إلى الأشياء المتعلقة بكل شيء ؛ وقد تتعلق الإنسان بما يخاف .!
أحيانا تتحدث مع الشجر ؛ مع البحر .. مع اليل ..ويا أكثر ما يتحدث أهل أمريكا مع اليل ..
ألا هل على اليل الطويل معينُ ... إذا نزحت دارٌ، وحنَّ حزين..
قال صديقي العربي ـ الأمريكي ؛ السائر على الطريق السريع بين ولايتي فرجينيا ونيورك ـ حيث ُ يبدعُ عربُ أمريكا في تهريب السجائر المحرمة إلى مدينة المال والأعمال وبيعها رابحة هناك بعد النجاة من قبضة الجمارك والأجهزة الأمنية الأمريكية ـ إنني لا أجد ولاءً في داخلي لهذه الأرض ولا حتى لدولتي .. إنني تركت والدتي هناك في دولة ***** وحتى بتلك الأرض التي ازدادت بها والدتي وعاش بها أجدادي لم أعد أجد ولاء ً لها ؛ لقد تعلمت أن لا يكون لدي ولاءٌ إلا لجيبي ..!
نعم كان الصديق يتحدث إلى نفسه المتجلية في صفتي (أنا) المتخيلُ الجالس على المقعد الجانبي .. لكأنه كان يجيب على سؤال مضمر بداخلي لمن يكون ولاء العربي هنا ؟ أو من هو العربي هنا ؟ (لنستخدم الضمير ما) على أساس أن من تنحصر غالبا للإنسان العاقل في حين يكثر استخدام ما لغير الإنسان ..!(هذا كلامُ ليل )
قالت المرايا( الأجرام) : العربي هنا هو ذلك الشيء "الباحث عن ما يضعه في جيبه ؛ لا يرى من كل ألوان العالم المختلفة إلا لون الدولار .... إن صلى فهو لجيبه وإن درس فلجيبه وإن سرق فالجيبُ أولى..
دعك من القيم هنا .. لا تبستم في وجه ابن بلدك إلا بمقدار من الدولار ..! الإبتسامة هنا بعلبة Newport والنصيحة بأسبوع من الإستغلال والعمل في المحلات الخارجة عن قانون الطبيعة ..!
أما إغاثة الملهوف وابن السبيل فتلك نتحدث عنها عندما ما نعود ..!
قال الصديق : و إن يكنْ ..متدينا مؤدلجا *ابنُ ناس ارتوى ماء زمزم وسُقي براحة ِ مكة ؟ قالتْ وإنْ !
توقف المخاطب هنيهة وهو يمسح دمعه .. ثم واصل سؤاله بنبرة صوتية دامعة إذا ما الذي جعل أنفسنا كعرب تعيش هذا الهوس الجوعي ..أو هذه المجاعة الروحية...؟!
قالت "المرايا : عندما تفكر في القدوم إلى أمريكا عليك أن تحتفظ بزادك من الدمع .. لن تذرف على كرامتك هنا وشفقتك على حال العرب أقل مما ذرفته الأمتين العربية والإسلامية مجتمعين على حاضرهم السيء المليئ بالدماء والتخلف ؛ الموغل في الظلام والمجهول..
لكنها لم تجب ..!
كان هاتفا أزهريا في مكان آخر يصيح:
إننا أمة ٌ جائعة.. الأمية مقرونة بالجوع إن لم يكن هذا الجوع بالبطن فهو جوع يلحق الروح والنفس ويسير في العروق ..!الذي بعث في "الأميين" . .(نصٌ قرآني).
ثم رحل .
صورة الغذامي
كنتُ أقول لصديق لي إن الشعور بالذنب والخجل من التعلم والعلم شعور لا يدركه إلا العرب؛ إن هبة الله لنا ـ كما نتخيلها ـ تتعدى ظاهرة النفط "والأفضلية" و "الشهادة " على الناس إلى هبات أخرى خُصَ بها عربُ أمريكا وهي هبة الشعور "بالذنب والخجل من العلم " هذا الشعور لا يدركه إلا العرب إن رغبت في تجربة ذلك خذ شهادتيْ دكتوراه من جامعات غير عربية ثم لتكن شاعرا أو مجنونا أو مفكرا وكلما عمقت علومك كلما شعرت بحجم الألم وسعة مساحة الخجل ...
كنت أقول له إنني أشعر دائما أن العلم هنا في أمريكا مذمة وعار ؛ لقد صرت أخجل من أن أقدم نفسي أو أتحدث عن ما لدي وما آمل أن أقرأه.. صرتُ أخجل من شهاداتي ـ ولقد عمدتُ ذات يوم إلى محفظتي التي أحمل فأخفيت منها كل نسخ الشهادات ووضعتها في محفظة الملابس حتى لا تلحها العيون فيلحقني عند ما يجتمع العرب ـ قال وهو يبتسم لعلك بين "عرب أمريكا. لا تقل "العلم مذمة في أمريكا" بل قل العلم مذمة بين عرب أمريكا .
لـقد أنُهك الدكتور الباحث عبد الغذامي وهو يحاول أن يرسم صورة عن أمريكا ..لقد رسم الدكتور جزءا من الصورة الأمريكية لكنه اعترف أن أمريكا مادة متحركة غير قابلة للتصوير من عدة زوايا في آن واحد ؛ وفضلا عن هذا غير قابلة للجمع في صورة واحدة مكونة من عدة صور ملتقطة من عدة زوايا مختلفة.. إن تاريخ اللحظة الثابتة في أمريكا ينتهي بمجرد التقاط الصورة الواحدة من زاوية واحدة ثم تتغير حدود الصورة ومركباتها...
.. لقد عبر الدكتور عن هذه الفكرة بمقاربة جميلة استدعى فيها أسطورة "دير الجُودِي" والتي بحسب ما وردت في الأساطير التارخية ..تعني تلك الدير الموجودة على رأس جبل الجودي وهو الجبل الذي استوت عليه سفينة النبي نوح عليه السلام وهي دير لم ترمم منذ حفرها أيام نوح ويُزعم ـ بحسب الأسطورة التاريخية ـ أنها لا تستقر على مقاس معين فكلما شَبرتها تجد لها مقاسا مختلفا ؛ تارة تكون عشرين شبرا وتارة تزيد وتارة تنقص وهكذا حتى لا يكاد يوجد لها مقاس معلوم دقيق .
وكذلك هي أمريكا كما بدت للدكتور في هذه المقاربة .
لقد قدم الدكتور إلى الولايات المتحدة وهو يحمل جهاز كامرته الجيد ؛ لاتقاط تلك الصورة البانورامية التي أبرزها فيما بعد في ألبوم بديع سماه "رحلة ً إلى جمهورية النظرية " ؛ قدم الدكتور هنا على نفقة وكالة الإعلام الأمريكية ؛ لقد شُغل الدكتور ولمدة شهر كامل بالسفر في ولايات أمريكا ؛ لكن صورته كانت صورته دائما "جوية" لم تكن صورة للواقع المعاش على أرض أمريكا على الأقل فيما يتعلق بالعرب .
أما صاحب هذه الحروف فقد قدم على نفقة رجليه ؛ كان مهووسا بالعرب ؛ متعلقا بكل ما هو عربي ٌ ولكنه أدرك أخيرا أن الفتى العربي هنا ـ بين العرب ـ غريبُ الوجه واليد واللسان ٍ
تلك هي أمريكا كما بدت للغذامي ؛وهذه هي صورة العرب كما بدت لي.. فكشخص لم يكمل بعد ثلاثة سنين في هذه الأرض فلا زالت صورة العرب شاملة في ذهني والنتيجة النهائية أنها تلك الصورة الثابتة التي لا تتغير ـ عكس صورة أمريكا المتحركة ـ إنها داكنة جدا وسطحية جدا .. إن حدودها محفوفة بسواد أعرفه في الجغرافيا ؛ هناك حيث نزاعات الحدود العربية .. إن عمقها هو تماما عمق تلك الصورة الهشة التي لا تخرج إلا متقطعة وضعيفة السّمك .. رغم اختلاف ظروفها وأزمنة التقاطها ...
قبل القدوم
والآن قبل أن تأتي لأمريكا العرب عليك أن تحتفظ بزاد ٍ من الدموع ـ كما نصحتك المرايا ـ عليك أن تتحمل ً أن تكون "واوُ عمرو" وهمزُْ" وصلٍ في درج الكلام .. فلا أنتَ منطوق عندما تكون في محل واو عمرو ولا أنت ملفوظ عندما توضع محل همز وصل في درج الكلام ..!
أنت هنا بين عرب أمريكا تقاس هنا بقيمة ولائك لجيبك.. بقيمة وزن رصيدك في الحساب البنكي .. عليك ً أن تبزر ذلك قبل أن تجالس العرب .
وسأعطيك نموذجا ً واحدا مما كنتُ شهيدا عليه ..
كنت ُ في خرجة مسائية في يوم جميل تختاله زغاتُ مطر ٍ كارولانية ... سرتُ وصديقي الثلاثيني شابٌ أخر مغمور .. يقدم هنا كشخص مصلح .. إن رصيده البنكي حسب المعلن عنه 3 ملايين دولار ـ بكل تأكيد تزيد على هذا ـ ؛ إنه رصيد كافي ليجعله يحتل المرتبة الأولى في المجلس .. سيكون هذا الشاب هو سندس المجلس هو شاعر القوم وهو المفكر وبكل تأكيد هو الواعظ إن شاء هوَ..!
إن قليلا من الشيشة والقهوة العربية .. وتحت سماء "شهرزاد" الشاعري ..وبين مجموعة عربية كلها من المغتربين .. هذه أمور كلها تجعل رحى الحوار "العربي" تدور ..
إن ثلاثة ملايين دولار لا يمكن إلا أن ىتفيد صاحبها في مجلس كهذا .
بدأ الصاحب بالحديث في الدين .. إن عدد الأنبياء في رأي"الثلاثة ملايين" هو 12 .. بينما عدد الرسل هو 4 آلاف "وشي حاجة "... إن الفرق بين الانبياء والرسل أن الأنبياء كانوا كلهم عربا أما الرسل فلم يكونوا عربا ... ..!
في السياسة الحالية .. لم تكن الحرب اليمنية سوى حرب على المجوس ... إن اليمن دولة بها ثلاث ديانات هي اليهودية والإسلامية "والحوثية" .. إن هذا التحالف هو تحالف إسلامي تقوده دولة إسلامية ضد المجوس والديانة"الحوثية .." !!
لقد كان على "الشاعر القديم والذي تُنسب قصته لأكثر من شاعر آخر ؛ تارة لـأبو ريشة وأحيانا تنسب لغيره وسنعزيها هنا للشاعر السوري العربي... لقد كان عليه " أن يصبر على كل هذا الهراء .. إن صديقة ابنته كانت صادقة عندما قالت له إنه لم يفهم قصيدتها ـ أو خاطرتها ـ الرديئة لأنه لا يفهم " في الحادثة " لقد اشتاط الشاعر غضبا حينها:
ياصغيرتي ..لستُ واثقا إن كنتِ تدرين أنني أجيدُ ست لغات ٍ وعضو في خمس عشرة أكاديمية وأحفظ من الشعر بعدد شعر رأسك.. !
لكن أبوريشة "شهرزاد" لم ينطق ببنت شفة ..!
إنهُ الآن يدمع.. حتى لا ينفد مخزونة من الدموع ...
وتلك هي أمريكا العربية أو هم عربُ أمريكا.
مع التحية SD.
.
يمكن التواصل وإبداء الرأي الشخصي على الرسائل الشخصية.. لا مانع في ذلك .
التعليقات