كنا بجلسة أنا وصديقاتي بعد مدة كبيرة من تعذر اللقاء بيننا، استمتعنا كثيرا، أكلنا وتناقشنا في مواضيع مختلفة، وحكت كل واحدة عن ظروفها وأحوالها الشخصية والمهنية، وقالت إحداهن لم أستطع إقناع زوجي لحضور لقائنا هذا إلا بعد لأي جهيد، كان يقول "أنه كلما منحها حقوقا أكثر كلما استقوتْ أكثر" استغربت من كلامها وسألتها هل تؤمنين أن حقوقك بيد زوجك؟
إنه لا يملك هذه الحقوق من الأساس لكي يتصرف فيها. يبدو أن الأمور قد اختلطت على البعض، ولم يعد يعرف ما له، وما عليه، وما هي حدوده.
فوددت أن أسألكم هل ترون أن حقوق المرأة بيد الرجل؟
كرجل هل تعتقد فعلا أن حقوق زوجتك بيدك؟ وكيف تتصدق عليها بها؟
وكامرأة هل ترين أن حقوقك بيد زوجك؟ وكيف تستجدينها وتنتزعينها منه، بما أن الحق ينتزع ولا يعطى؟
التعليقات