لنفهم حقائق عميقة عما يحيط بنا يتطلب علينا اختراع ألعاب ذهنية تعالج ما نعاني منه و تطور من قدراتنا لنفهم العوامل المشتركة بين الأشياء في طبيعتنا الكبرى. 

🔦 

ما اللعبة الذهنية المعقدة!؟

اللعبة الذهنية المعقدة هي اختراع شخصية خيالية تطرح علينا مسألة ذهنية معقدة (لغز).

💡

ما صفات الشخصية الخيالية التي سأخترعها!؟ 

الشخصية الخيالية التي ستعرض علينا اللعبة الذهنية المعقدة هي شخصية عميقة ماكرة خيالية تميل لخداع العقول معجبة بذاتها تحب الانتصار على غيرها.

🔦 

ما معطيات اللعبة الذهنية المعقدة!؟

الشخصية الخيالية بيدها لعبة حمراء اللون مرسوم عليها شكل نملة سوداء و مكتوب على العلبة كلمة نحلة و يطلب منا الكائن الخيالي أن نتحدث عما يكمن فيما نشاهده.

بدأت

اللعبة

المعطيات

الكائن الخيالي ماكر و ليس عشوائي و له أهداف بعيدة المدى و من أهم أهدافه خداع عقولنا لذلك يجب علينا أن نتخلص من انطباعاتنا الأولى و ملاحظاتنا البسيطة.

في البداية قد نظن أن المطلوب مننا التحدث عن نملة موجودة في العلبة و هذا سيجعلنا نعتقد أن الكائن الخيالي وقع في خطأ و كتب أسم النملة بشكل خاطئ (نحلة) لكنه ماكر لذلك يوجد إحتمال آخر و هو أن في العلبة نحلة لكنه وضع صورة خاطئة للنحلة فأستبدل شكلها بشكل نملة لكن هذا الكائن الخيالي فنان بالخداع لذلك هناك إحتمال ثالث هو أن لا يكون في العلبة نحلة أو نملة و أن ما عرضه على حاسة أبصارنا تمويه لكن يوجد إحتمال رابع له علاقة بقدرة الكائن الخيالي على الخداع الذهني فهو عبقري بالخداع لذلك قد يكون هدفه الخفي هو أن نتحدث عما نشاهده كأن نتحدث عن صورة النملة و كلمة النحلة و شكل و لون العلبة.

🔦 

كيف نتخلص من هذا المأزق!؟

بعدما عرضنا جميع الاحتمالات لن نقع في أي إحتمال منها و سنبحث عن المشترك بين النملة و النحلة و العلبة و الكلمة و الصورة و اللون و سنركز على السؤال نفسه بعمق و هو ما عرضه علينا الكائن الخيالي التحدث عما يكمن فيما نراه! بهذه الطريقة سنقرأ أفكاره و سنتحدث عما يكمن في النملة و عما يكمن في النحلة و عما يكمن في الصورة و عما يكمن في اللون و عما يكمن في الشكل و عما يكمن في العلبة الحمراء و عما يكمن في الفراغ الذي يحيط بالعلبة من الداخل و من الخارج و بهذه الطريقة سنوحد كل ما نراه بمفهوم واحد و وصف واحد و تصور واحد.

⬇️

يحدث في النملة و النحلة و الشكل و الكلمة و اللون و الفراغ تذبذب يغير من تفاصيل ما تراه العين من الداخل لحظة تغير ما يحدث في داخل العين فلا ندرك ذلك بصريا فكل شيء يهتز لحظيا فيحدث تردد آني سببه تقاطع الطاقات التي تضغط بعضها فتتحول من ترابطها المعقد إلى ترابط معقد آخر بهيئة أخرى و لأن لا شيء يزيد أو ينقص و لا يوجد ما يستقل عن هذا التفاعل لا تتحلل الكلمة و لا تتفكك الصورة و لا تذوب العلبة و لا يختفي الكائن الخيالي.

أرى

انطباع

الغضب

على

وجه

الكائن

الخيالي 

عبقرية

الاحتمالات 

توصل

عقولنا للاحتمال العبقري الأفضل.