🧠
ما يجذبك للمضمون يبعدك عن عبقريته و ما يغرقك في المعنى يبعدك عن عبقريته و ما يدفنك في المفهوم يبعدك عن عبقريته و ما يقيدك بالفكرة يبعدك عن عبقريتها و ما يحبسك في النظرية يبعدك عن عبقريتها.
ما
الحل
!؟
التحرر من أدمغة العباقرة و قوانينهم و قواعدهم و نظرياتهم و أفكارهم يجعلك منهم لتأتي بما عجزوا هم عنه فأنت الحل المفقود لأن ما يحيط بك يدل على ذلك فحولك الكثير من المعضلات و الألغاز و المغالطات و الخرافات التي تنتظر منك تصور مختلف و فكر خلاق و قانون أشمل مما يتوفر في الواقع.
كيف
نحرر
العبقرية
من
العبقرية
!؟
عدم إهمال الطريقة و الكيفية و الأسلوب يمكنك من معرفة آليات الإبداع و الابتكار و الاكتشاف و الاختلاق و الاختراع و الاستحداث و التجديد و التوسعة فالانغماس في الشيء يغرقك فيه لكن التعلق بما خلق الشيء البديع يمكنك من توسعته و تجديده و التعديل عليه و تطويره و تغييره و تجميله و تحسينه للأفضل و الأجمل و الأدق و الأعمق و الأوسع و الأشمل.
الخروج
من
المعتاد
و
التحرر
من
المألوف نافذتهما تحرير العبقرية الجديدة من العبقريات القديمة فبهذه الطريقة ستنظر للكون بنظرة مختلفة لتأتي بما عجز عنه من قبلك.
التعليقات