تعريف بأبطال القصه:

طيف الذئب الجامح

محمد الحمل الوديع

مايا العين الحارسه

مصعب العقل المدبر

دعاء الخادمه الروحيه

حلقه ١ ( الحجر صلب من الداخل و الخارج )

صباح يوم جديد صباح الخير يا طيف من أين أتي كل هذا الجمال فلأستحم حتي يكون اليوم جديد و نظيف ...

دعاء: طيف هانم يا بنتي مايا هانم بإنتظارك في الأسفل ، طيف: اخبريها أن تنتظر خمس دقائق و بضحكه خبيثه او خمس ساعات

أحقاً يا طيف!! تأخرنا علي الجامعه كنت أُريد بدء السنه الجديده بنشاط و حماس إختفي الحماس يا هانم خلصنا مايا أم تريدين التأخر عن حماسك (بضحكه خفيفه)

مايا: يلا نشوف يومك البطئ ذاك

العديد من الطلاب داخل الحرم الجامعي هنا و هناك العديد و العديد من الضحكات و الصراخ , طيف: ألم تجديها غريبه قليلاً صراخ البنات في كل يوم يتقابلون فيه !؟ مايا: علي الأقل هم ليسوا طيف و هنا علت ضحكات طيف و مايا و لتلفت نظر المراقب..

كان المراقب يلاحق طيف بنظراتهم منذ سنتهم الأولي معاً و لم تلحظه طيف يوماً كان يحاول كثيراً إظهار نفسه لها او علي الأقل إثاره إعجابها و لكن طيف كانت مكتفيه بذاتها فقط لا تريدين إدخال أحد حياتها كانت بترتيب لا تخرج عنه

المراقب : لا أعلم المفروض مني أن أفعله لأُلفت إنتباه طيف !! مصعب: ماذا تُريد منها ؟! إحفظ كرامتك يا خوي , المراقب:مصعب إن لم تُلاحظ هيه شخص مسئول و ستكون زوجه و أم رائعه ,مصعب: أحقاً تريد الزواج بطيف ؟؟؟!!! كفاك نكات و يلا علي المحاضره ، المراقب : لا أُلقي بشئ انا حقاً أريدها كزوجه لي و أم لأبنائِنا , مصعب: و الله كمان خلفت منها طب يلا نشوف المحاضره و نحكي عن دي السالفه..

ظل المراقب في عمله المعتاد إثاره إنتباه طيف و لكن هذه المره من لاحظ كانت مايا ..

مايا: طيف لاحظي فيه ولد عم يتغزل فيكي ، طيف:مايا كنتي متحمسه للبدء بحماس خلينا بالمحاضره، مايا: و الله الولد شكله زين شوفيه ع الأخير ، طيف : مايا خلص بعد المحاضره نشوف

تنفس المراقب بإرتياح اعتقاداً منه أنها بدايه رحلته أخيراً ستلاحظني و ظل طوال الوقت يحلُم و يتخيل حياته مع طيف ..

إنتهت المحاضره و حان وقت الحقيقه عزم المراقب أمره أن يقف أمام طيف و يلقي التحيه علها الآن لاحظته

المراقب : أهلاً طيف انا .... زميل.... تركته طيف بنظره إحتقار و ذهبت ...

إلي الحلقه التاليه...