| يوسف يعقوب

ضعف الأدب العربي: بين العوائق والتحديات مقارنةً بالأدب العالمي.

منذ أن نشأ الأدب العربي في أزمنته الأولى، تجسد على طراز خاص، يفيض بالحكمة والفصاحة والشعر المنثور على لسان الفصحاء. لكن في العقد الأخير، بدأ يلوح في الأفق شعور عميق من القلق حول تراجع الأدب العربي وضعفه النسبي مقارنةً بالأدب العالمي. هذا الضعف لا يكمن فقط في تصاعد الأشكال الأدبية الحديثة، بل في العوائق التي تحد من قدرتنا على الابتكار والنمو الأدبي، وعليه، يتساءل الكثيرون: لماذا أصبح الأدب العربي في موضع التراجع، بينما نرى الأدب العالمي يزدهر ويأخذ ملامح جديدة كل يوم؟ وهل يكمن سبب ضعف الأدب العربي في البيئة الثقافية أم أن هناك مشكلة أعمق في الطريقة التي يتم بها تكريس الأدب في مجتمعاتنا؟ وفي هذا السياق، يمكننا أن نتطرق إلى دراسة هذه القضية من خلال مقارنتها بالأدب العالمي، ونفحص أوجه التشابه والاختلاف بينهما.