(ولماذا نضيف الألف؟)
ما هو الأصح: (أيضًا) أم (أيضاً)؟
هذه الألف ألف ساكنة تضاف بعد تنوين الفتح في بعض المواضع لكي تنطق الحركة عند الوقوف(حركة الألف) -العرب لا تقف على متحرك تقف على ساكن-، وبالنسبة لكتابة التنوين:
التنوين على الحرف قبل الألف(أيضًا): هو الراجح لأن المنون هو ذاك الحرف وعندما نكتب تنوين الضم والكسر لا نكتبه على الألف "قابلني رجلٌ"، "سلمتُ على رجلٍ"، لهذا نكتب "رأيتُ رجلًا" وليس "رأيتُ رجلاً" وأيضًا هذه الألف ألف ساكنة لا تحتمل الحركة.
التنوين على الألف(أيضاً): أفضل رأي قرأته في هذه المسألة أن التنوين يكتب رسمًا على الألف لأن الأصل أيضن ثم أضافواْ التنوين للتفريق بينه وبين النون، لهذا نطق النون بعد الحرف أيضاً، وهكذا رأيتُ رسمًا من قبل يكتب رجل ٌ، رجل ٍ.
لا تكتب الألف في هذه المواضع:
على تاء التأنيث المربوطة(وردةً): لأنه عند الوقوف ننطق هاء، عند الوقوف تنطق "ورده".
بعد الألف(عصاً، مبنىً): لتعذر نطق ألفين متتاليين.
الهمزة المكتوبة على الألف(خطأً) أو بعد الألف(ماءً): لكراهة توسط الهمزة بين ألفين.
التعليقات