لطالما أحببت الإستفادة من تجارب الآخرين، لأني أعتبر ذلك بمثابة طريق مختصر لتحقيق أهدافي.
إذاً، هل لك أن تفيدني ببعض النصائح؟
لو كنتُ بمثل عمرك لكان أول ما أفعله هو الانخراط في دورة من دورات أكاديمية حسوب.
ملاحظة: حتى لو اقترضت مبلغ الدورة من عائلتك ستعيده لهم إذ الدورة تضمن ذلك، وهكذا تكوّن نفسك في سن مناسب تماما لبناء مسيرة مهنية مذهلة.
ولو كنتَ أخي الأصغر أو ابني لاشتريت لك الدورة، وأرصد لك مكافأة عندما تنهيها.
موفق.
تجنب السياسة قدر الإمكان لراحتك النفسية.
قد تبدأ في إدراك بعض الأمور وتحس أنك فاهم كل شيء وأن الآباء والأمهات "دقة قديمة". تعلم التواضع واحترام منهم أكبر منك وخاصة الوالدين والأقربين وأنك على الأرجح مخطئ.
تجنب أصدقاء السوء وفر منهم قدر الإمكان.
لا تعزل نفسك في مواقع التواصل الاجتماعية وألعاب الفيديو. يجب أن تختلط بالناس (بسوءاتهم) وتعرفهم عن قرب.
حافظ على فروضك الدينية.
مارس الرياضة.
تفاءل.
تعلم المهارات الحياتية الأساسية: الطبخ، السباحة، قيادة السيارة وغيرها مما ينقصك.
اكتشف هواياتك.
استمتع بحياتك قدر الإمكان.
لا تكن جاهلا ولا مغرورا؛ تعلم وتواضع.
اشترك في عمل خيري في محيطك.
تعلّم كل ما تستطيع أن تتعلّمه وكُن على اطّلاع على كثيرٍ من الأمور حتى وإن لم تكن مهتمّاً كثيراً بها، وما ذلك إلا من باب "تعلّم شيئاً عن كلِّ شيء".
الحياة يوماً بعد يوم تصبح أكثر تخصّصاً في المجالات، فبات من الصعب أن تتعلّم بعض الأمور عن مجالٍ معيّن دون أن تُكملَ فيه، فكلُّ مجالٍ أصبح علماً واسعاً تتشعّب منه علومٌ متفرّعةٌ عديدة، ولكن مع ذلك فلا تتكاسل عن طلب أي معلومةٍ تستطيع تحصيلها في شتّى الفروع.
الإنسان حصيلة معرفية متنقلة، وجعبة ثقافية مليئة، وكلّما كان رصيدك عالٍ من العلوم كلّما زادت خبرتك وقدرتك على التفكير والاستنتاج والوصول لقراراتٍ صائبة.
أنصحك بتعلّم البرمجة، فستفيدك في الأمور المنطقية الحياتية، وستجعل من تفكيرك متجاوباً مع التغيرات الطارئة والمسائل الحياتية المهمّة (ولستٌ أبالغ بذلك).
تعلّم اللغة الإنكليزية بشكلٍ واسع، فهي لغة العلوم والتكنلوجيا، وهي أساسيةٌ في معظم المجالات إن لم تكن كلّها.
تعلّم اللغة العربية واجعل لها نصيباً وافراً من وقتك، فحتى لو كانت اللغة الإنكليزية هي لغة العصر والعلوم، فلا بدّ من نقل هذه العلوم للغاتٍ أخرى ومناقشتها وتقديم الدراسات والأطروحات فيها، دعماً لها وتحفيزاً للناطقين بها، ناهيك عن أنّها لغةٌ تصلح لكلّ العلوم، وكما قال الأستاذ عارف حجاوي: "لا بدّ لنا من العلم، ولا بدّ للعلم أن يأتينا على ظهر اللغة العربية".
لا تُغفل جانب الدين في حياتك، التزم وتعلّم وتبحّر في الدين، حافظ على صلواتك، وعلى قرآنك تعلّماً وتدبّراً، وعلى نُصحك لغيرك، واجعل لنفسك هدفاً أن تكون من عُمّار الأرض وأن تنشر الخير فيها، فليست هذه المهام مهام الدُعاة وحسْب، وإنّما مهمّة كلّ إنسانٍ في الأرض.
وازن بين ترفيهك وبين حياتك الواقعية، فلا تجعل الحياة الافتراضية تسيطر عليك، فلا بأس باللعب ومشاهدة الأفلام المفيدة أو الترفيهية، ولا بأس من تصفّح الإنترنت، ولكن لا تجعل حياتك كلّها مقتصرةً على العالم الافتراضي، فأنتَ لم تُخلق لذلك، وإنّما هو وسيلةٌ من الوسائل التي خُلقتَ لتستفيد منها في حياتك العملية الحقيقية وتُعينك عليها.
حاول أن تنخرطَ في جوّ العمل مبكّراً، فلا تعوّد نفسك على حياة الرخاء والتسلية ورغَد العيش، حتى لا يصبح الأمر شاقّاً عليك وعسيراً عندما ستعمل في المستقبل، فستجد الأمر صعباً وربّما تُحبط منذ البدايات المبكّرة.
إيّاكَ ثم ّ إيّاكَ ثمّ إيّاك أن لا تُكمل تعليمك، فحتى وإن لم تستفد من الشهادة الجامعية في مجال عملك فهي لا بدّ مهمّة ومطلوبة في كثيرٍ من الأمور التي ربما تجهلها في البداية، وهذا يُرتّب عليكَ أن تختار تخصّصاً جامعياً تحبّه وتهتم به حتى تستطيع أن تُكملَ فيه مرتاحاً دون أعباءٍ ولا ضغوط عائلية.
لا تبخل بالعلم الذي تتعلّمه وتُحصّله، حاول أن تنشره بين الناس بهدف توعيتهم وإصلاح حالهم دون تكبّرٍ عليهم ودون عُجبٍ بنفسك.
وغير ذلك الكثير ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاول ان تحدد مصيرك الأكاديمي
دعك من هراء بعض الأقاويل مثل أن الجامعة ليست سبيلاً للثراء والعلم والمعرفة الخ..
أنا هنا أتحدث عن مصيرك الأكاديمي كفرصة اذا أردت للدراسة في جامعة محترمة خارج دولتك .. كالذهاب لأوروبا او أمريكا كمثال..
حاول ان تقرأ عن شروط القبول هناك وماهي الاختبارات اللازمة وكيف تستعد لها وشروط الدراسة للأجنبي ..
موقع Quora يقدم أسألة واجابات من كثير من الناس، تصفح هذا الموقع جيداً واكتب بالبحث جمل مثل universities admissions وغيرها
الفيديو أبلغ من الكلام؛ تابع هذا الشخص
التعليقات