أتطلع إلى بعض النصائح التي تعينني في حفظ القرن الكريم؟
خاصة اني استصعب الامر بسبب كبر سني فأنا أبلغ ٣٤ و الحفظ سيكون صعب عليّ في هذه المرحلة العمرية كذلك بسبب انشغالي بالوظيفة لكنني حقاً أرغب بحفظ القرآن.
نصيحة أقوم بها يومياً أتمنّى أن تقيّميها بشكل جدّي في حياتك قد قمت بها في حياتي ولمست فرق في حياتي: الفهم.
أحاول تخصيص على الأقل 4 ساعات أسبوعياً لفهم القرأن الكريم وتدبّره والتفكّر فيه ولدي طريقة قد أخذتها من الدكتور أحمد عمارة في ذلك أنصحك بالاطلاع عليها.
بعد الاطلاع عليها حافظي على الحفظ والفهم، سيتبيّن مع حضرتك أيّ تجربة حقاً أفضل بالنسبة لحياتك، سأرفق رابط المحاضرة أدناه:
٣٤ عام ليس كبير ، اعرف أناس كثيرون بدأو حفظه وهم ضعف هذا العمر ، ليس لحفظ القرأن عمر معين، المهم أن تأخذ الامر بجدية والتزام لأنه مشروع حياة.
اعرف صديقة عزيزة بدأت حفظ القرأن وكانت اكبر من عمرك هذا وكان لديها اسرة واطفال وعدة وظائف، وبدأت بالحفظ ربع ساعة فقط يوميا وخصصت هذا الوقت في هدأة الفجر من كل يوم وقبل اي انشغالات، وحرصت في البداية على هذه الدقائق حتى لو لم تتمكن من حفظ الا عدة اسطر ، وشهر وراء الثاني صار حفظ القران هو الاستراحة الذهنية والنفسية التي تنتظر وقتها كل يوم.
قاربت على انهاء العام وقد انتهت بفضل الله من حفظ سورة البقرة ، وهي الان تستعيد ما سبق ان حفظته في سنوات عمرها.
ولكن من المهم لكل من يريد حفظ القران ان يضبط التشكيل حتى لا يلحن به ويغير نطق الكلمات ومعانيها، وهناك قواعد لقراءة القران وتجويده، ولابد لمن اراد حفظ القران إما ان يتعهده احد الشيوخ المخصصين لذلك حتى يعلمه قواعد التجويد، أو ربما يستمع جيدا لتلاوة أحد الشيوخ ، ويدرس قواعد التجويد من أحد الكتب المتخصصة.
ويوجد على النت القران التعليمي بصوت الشيخ المنشاوي من المصادر الرائعة في تحفيظ القرأن بقواعد التلاوة المنضبطة والمخصصة للمبتدئين.
التعليقات