اريد حفظ القرآن كاملاً وكلما امضي خطوة او خطوتين اعود فاتوقف
وحاولت احفظ مع شيخ اونلاين بس للاسف واجهتني مشكلة عدم وجود ميعاد ثابت نظرا لكثرة تغير مواعيد العمل
فكيف السبيل لذلك لو احد مر بنفس الموقف جزاكم الله خيرا
اكتشفت تطبيقات مصنوعة لهذا الغرض تقوم بمساعدة الراغبين بالحفظ على أداء هذه المهمة عبر تقديم الخدمات التالية:
- التحفيظ بالكتابة: وهي تقنية يجعلك فيها تقرأ الصفحة ومن ثمّ يجعلك تكتبها بنفسك، يفعل كل ذلك بالرسم العثماني نفسه.
- التحفيظ بالاختيارات: وهو يقوم أيضاً بجعلك تقرأ الصفحة ولكن بعدها يجعلها فارغة ويضع أمامك اربع كلمات لتختار منهم الكلمة الصحيحة، وبعدها اربع كلمات أخرى لتختار منهم الكلمة الصحيحة حتى تتم العبارات كلها من ثم الصفحة بهذه الطريقة.
هذه الخيارات أثبتت جدواها من حيث تذكر الكلمات، بإمكانك الحفظ مبدئياً بهذه الطريقة ريثما تترك مسألة النطق والحفظ بشكل منطوق لوقت آخر بعد أن تتمكن من الحفظ المكتوب عبر هذا النوع من التطبيقات.
طالما لديك التزامات وعمل فأفضل طريقة أن تتابع مع أحد للحفظ، فخطوى الحفظ والالتزام مع الشيخ بمواعيد وأجزاء محددة سيجبرك على الالتزام، لذا فكرة تغيير المواعيد بالتأكيد لها حل، فغالبا المحفظين أونلاين لديهم مرونة بالتعامل، فعادة أخبرهم أني سأتواصل عندما أكون متاحة خلال فترة عمل المحفظة، يعني مثلا متاحة من 10 ص ل7م أضبط نفسي أن أتواصل خلال هذه الفترة.
أيضا طريقة جربتها وكانت فعالة جدا وحفظت خلالها 11 جزءً كانت الاتفاق مع أخي وهو كان ملتزم ولديه نفس الهدف، أن نسمع ربع حزب، كل جمعة لأنها كانت إجازتنا، والحمد لله التزمنا بذلك لمدة عامين تقريبا أو ربما أكثر قليلا، لذا اتفق مع شخص ملتزم له نفس هدفك، لتلزموا بعد بذلك
نقطة عدم وجود وقت محدد تستطيع فيه الالتزام بهذا يعقد الأمر كثيرًا بالطبع وسيضطرك للإعتماد بشكل أساسي على قدرتك أنت على إلزام نفسك بهذا، وهنا أنصحك بنصيحة أدومه وإن قل كأن تحفظ كل يوم خمس آيات او ما شابه وتخصص يوم معين للقراءة على أحد الشيوخ لتصحيح تلاوتك فهذا أمر مهم جدًا متقدم في الأولوية على الحفظ من الأساس ويفتقد الكثير منا له، فالقرآن له قواعد في النطق والتجويد يجب الالتزام بها بقدر الإمكان والسعي لتعلمها حتى لو كان على حساب وقت الحفظ.
سألت شخص عزيز على قلبي مر بنفس تجربتك. ملخص التجربة كالتالي:
١_ الدمج بين الاونلاين والواقع أمر لازم ففي الاونلاين تكون إمكانية التكرار و العودة للمواد المرسلة سهولة اختيار وقت التسميع أو العرض كما هو مصطلحه عند العلماء، الواقع يكون فيه تعلم القراءة والاستفادة من قراءة الغير وأخطاؤه والاستمتاع بأصوات ندية وكل هذا في جو يملؤه التشجيع والتعارف وبناء العلاقات الطيبة والسكينة وتنزل الرحمات التي تترك أثر في النفس يفتقده المرء خارج البيئة فينتظر موعد الرجوع القادم.
٢- رفقة في نفس العمر ووظروف الحياة أو على الأقل قريبة ويفضل أن يكون شخص واحد معك لا يزيد.
٣- العيش مع القرآن الاستماع له ذهابا واياباً قراءة مع تفسير في أوقات الفراغ وهكذا
فالأمر يتوقف على النظام المناسب لحياتك فهل يناسبك هذا النظام الهجين؟
أيضا تحديد الهدف والباعث يفيد في ذكر نقاط أخرى إذا لم يكن لديك المانع من الحديث.
قدرات الحفظ التي تمتلكها فكل ميسر لما خلق له ويمتلك مهارات غير الآخر لو من المناسب إذا من الممكن الحديث أكثر عن نفسك فسيفيد.
مع الاستمرار والإخلاص ان شاء الله يكون الوصول أسأل الله لك التوفيق وسأسعد جدا إذا كانت هذه التجربة مصدر إلهام
التعليقات