اقراي عن مفهوم (Narrative Therapy)
0
المقال رائع خديجة ويعرض مجموعة من الأفكار العميقة والمتنوعة التي تتعلق بالتعامل مع التحديات الشخصية والنفسية. شكرا لقد تناولت فكرة السلحفاة كنموذج للتعامل مع المشاكل اليومية بتأنٍ وصبر، وهو أمر مهم جداً في حياتنا المعاصرة. لكن هل تتفقى معى أنه من المهم أيضاً ألا نقع في فخ التأجيل المستمر والتباطؤ. في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي التحرك بسرعة وتطوير حلول مبتكرة إلى نتائج أفضل وأسرع؟ في حال كنت تستخدم نموذج السلحفاة في تعلمك وتطورك اكيد انت في حال وجود فرصة
أفهم تمامًا وجهة نظركِ، عزيزتي نور، وأتفق أن الشعور بالذنب يمكن أن يكون مؤشرًا او اداة تقودنا لتصحيح أخطائنا والغوص في كنف انفسنا . ما كنت أقصده هو أن لا نجعل شعور الذنب يستمر ويتحول إلى عائق نفسي، بل نستخدمه كإشارة للتغيير ثم ننتقل إلى مرحلة التصالح مع أنفسنا. بالنسبة لي، الأخلاق والاحترام يجب أن يكونا الدافع الأساسي للاعتذار, أعتقد أن رأينا يكمل بعضه.
كل ما هو لي ولا اعلم ماذا افعل لأغير طريقة تفكيري ادرك تماما ما تشعرين به ابسط امر ممكن تقومي فيه هو التحدث لنفسك مثلا كصيغة الاتية (انا قوية انا واثقة انو نفسي قوية , انا شخص طيب وانا واثقة انو نفسي شخص طيب , الخ ) , لمدة تقريبا 21 يوما , في البداية تقريبا او 7 ايام , سيحدث لكي مثل افكار تقول لكي ((عامية)شو هالهبل اللي بتساوي شو يعني لو غيرتي طريقة كلامي مع نفسي هتتغير حياتي
لم أشعر أبدًا بالإحباط، بالعكس، شرحك وضع كل شيء في مكانه وأصبح أكثر وضوحًا. وأدرك أن العلم بالنسبة للبشر قد يكون شيئًا مهمًا وله قدسيته، وفي بعض الأحيان يتخذه البعض مرجعًا لهم. ولكن، أيضًا لا أحب هذا الشيء. يعني مثلاً عندما أريد أن أصل إلى مفهوم السعادة، هل تريدني أن أنتظر العلم ليعرف لي السعادة ويجري تجاربه؟ حتى فعليًا، عملوا دراسات على السعادة ووجدوا أن الحديث الدافئ مع الدائرة القريبة منك، مثل الأصدقاء، له تأثير كبير. لا أذكر التفاصيل بدقة،
شكرًا لتوضيحك، نعم كلامك مفهوم جدًا. صحيح في الفيزياء يُستخدم كلمة علم أكثر، ولكن في الروحانيات ممكن شيء تجريدي أكثر، وممكن أشخاص يستفيدون ويجدون فيه ضالتهم، وممكن أشخاص لا يستفيدون. هو للأسف يوجد دجالون في كل مجال ليس الطاقة فقط، أو ممكن أشخاص يدّعون العلم دون أن يتعمقوا في التفاصيل. هذا يشبه شخصًا يحل مثالًا واحدًا في الرياضيات ثم يظن أنه فهم كل شيء. وأيضًا لا أريد أن ألقي اللوم عليهم بقدر ما نعي ونفكر ونكون مسؤولين عن أنفسنا وسمعنا
ولكن لا يجب أن نترك الأحكام تمضي هكذا دون تفسيرها والتحقق منها والتعامل معها، وخصوصاً لو كانت متفق عليها من أكثر من شخص أو جهة، فمثلاً لو الجميع متفق أنني خبير بمجال عملي بينما أنت لا ترى ذلك فربما أهمل حكمك ولكن لماذا لا اناقشك به فربما تكون أبصرت بي جهل لم أبصره أنا بنفسي مثلاً. ممكن هذا شي يرجع لك وهناك أحكام عامة لا يجب أن اتحملها حتى أفكر في التخلص منها مثل الذي ذكرته عن العرب، هنا لن
، ولكن في الحقيقة يجب أن نصنع هويات عربية مناهضة للتعميمات هذه، وهذا الخيار رغم أنّه أصعب خيار إلا أنّه الأنسب والأمتع لكل شخص يقدّر قيمة الحياة والأفكار فيها. صدقًا، هذا الخيار ليس صعبًا، وهذا ما أراه الآن، حيث أجد جهود من يحاولون عكس ثقافة الطبخ بطريقة جدا راقية وغيرها من الأمور، من يتقنون اللغة الإنجليزية وأصبحوا يتحدثون بها ويعكسون رواية أخرى متناقلة، مثلما عندما أشاهد شخصًا مثل باسم يوسف، أو عندما تشاهد حلقة من "الدحيح" عن السيدة العظيمة أم
هكذا تتسلل هذه الفكرة وتبدو لنا وكأنها صحيحة بمجرد أن نجد لها أدلة تدعمها، مثل كلمة صحيحة التي تُطلق عليها كمبرر. ولكن لنأخذ خطوة إلى الوراء ونتساءل: ما هو الجهل فعلاً؟ قبل أن نحكم على شخص أو مجتمع بأنه جاهل، يجب أن نفهم ما نعنيه بهذه الكلمة. الجهل ليس مجرد غياب المعرفة، بل قد يكون أحيانًا اتباع الأفكار المرسومة مسبقًا دون تفكير. ربما ما نراه على 'لوحة المجتمع' هو نتيجة لتكرار هذه الجمل والأحكام، وليس بالضرورة انعكاسًا حقيقيًا للواقع. أليس