إن كانت للروح لغة لا يمكن الحديث عنها، ولا وصفها، ولا حتى الإشارة إليها، فهل يبقى من المشروع أصلاً أن نخوض فيها أو نحتكم إلى تجلياتها؟ كيف نُقيم وجودًا لا يُفهم إلا بالصمت؟ انا من لا افضل الحديث عنها , اما بخصوص فهم الصمت هذا يرجع لك انت ان كنت ان تعرفها لكنني أختلف معك في الأساس الذي بُني عليه هذا الفصل الحادّ بين الروح والعقل، أو بين العدمية والتفسير. على الرغم اني لا افصل بين الروح و العقل ولكن
1
هنا يكمن جوهر الاختلاف بين ما طرحته أنا وما طرحته أنت، لكن حلها بسيط. إن كنتَ تريد أن تتعلم اللغة الإنجليزية، ستتعلم مفرداتها وكلماتها وأصواتها، وكذلك إن كنتَ تريد أن تتعلم اللغة العربية، ستتعلم مفرداتها وأصواتها وكلماتها. وهذا هو الفرق الجوهري بين الروح والعقل؛ إن كنتَ تريد أن تفهم لغة العقل، فهي تحتاج إلى متى وكيف ولماذا، وتفسير ظاهري مفهوم ومنطقي ومكشوف، نستطيع فهمه وقياسه ومعرفته. ولكن إن كنتَ تريد أن تفهم لغة الروح والعدمية، فلماذا تحاول استخدام لغة ليست
الحب الذي أعنيه يأتي من العدمية مباشرة، والمباشرة أقصد بها السرعة الخارقة؛ بلحظة يأتي، وبعدها يصدر منك فعل نتيجة لسريان الحب من العدمية إلى الفعل مباشرة. أما هل توجد طبقات بين العدمية والفعل؟ نعم، توجد، وهي الأفكار والمشاعر. إذاً، بالمحصلة، الأفكار والمشاعر والفعل هي نتيجة للحب، وليس سببًا له. لهذا، إذا أردتُ تقريب الصورة، فهي أقرب إلى "الفيض الإلهي" ونظرية الكم في الفيزياء. لهذا، هل أشعر بالراحة أو تأتيني إلهامات وقت الرسم؟ نعم، تأتيني، لكنها ليست السبب في قيامي
“المحبّة لا تعطي إلا نفسها، ولا تأخذ إلا من نفسها. المحبّة لا تملك شيئًا، ولا تريد أن يملكها أحد. لأن المحبّة مكتفية بالمحبة.” ― جبران خليل جبران “الناس يغلقون آذانهم ولا يسمعون؛ لأنهم يخشون ثورة أرواحهم.” ― جبران خليل جبران, الأرواح المتمردة “أحبُّوا بعضكم بعضًا، ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود، بل لتكم المحبة بحرًا متموِّجًا بين شواطئ نفوسكم.” ― جبران خليل جبران, “ما هو خالدٌ فيكم يُدرِك أنّ الحياة لا يَحُدّها زمان، ويعلم أنّ الأمس ما هو إلّا ذاكرة اليوم، وأنّ الغد ما هو
فاهمه وجهة نظرك واقدرها لكن هناك نوعًا من الحب يمكن أن يكون غير مشروط وغير منطقي، يظهر في الأفعال وياتي من مكان مجهول واعمق نقطه في الروح . فكثيراً ما نسمع عمن سلبت عقولهم بسبب أحبائهم لدرجة قد يضرون أنفسهم أو يضرون من أحبوهم. الذي قد يضر نفسه أو من يحب هذا بالنسبة لي ليس حبًا حقيقيًا، بل هو أقرب إلى التعلق. وايضا الحب الذي ذكرته لا يعني انه فقط اتجاه الانسان فقط اعطيته كمثال .
كله مهم في سبيل تلك النقطة التي تبحث عنها ولكن عندما تعرفها ستضحك على نفسك كثيرا وهذه الضحكة مثل ضحكة المجانين ومثل ضحكة الساخرين ومثل ضحكة الحكمين و الاجابة تكمن في النقطة ولا يوجد اعمق من هذه النقطة وابسط و اغرب واسوء كل شي جمع بها وعندما تعرفها لن تتكلم مع ذاتك كم من قبل وكلماتك لن تكون مثل قبل ورحلتك لن تكون لرحلة بعد معرفتك بتلك النقطة و وما اعظمها وما ابسطها وما اعمقها وكم هي امام اعيننا ويا
المسؤولية بالنسبة لي ليست عبئًا، بل قيمة أضعها للأشياء التي أقدرها، لذا حين قلتُ إنها مسؤولية، كنت أعني أنني أثمّن حروفك بالفعل. , أما عن الاستمتاع، فسيكون حاضرًا على أي حال. بالمناسبة , اول فخ يقع فيه الانسان انه يظن انه يوجد سلبيات واخطاء في طريق الفلسفة والحقيقة وصدقا هذا شي يحبه العقل التحليل والمنطق والتعاملات بين البشر من قوانين واحكام تستخدم كلمة سلبيات واخطاء واما الحقيقة لها لغة اخرى خاصة بها فقط تعلم تلك اللغة بان تجلس مع فراغك(وهذا