رياض صبري

كاتب ومحرر إلكتروني؛ مهتم كثيراً بالكتابة في الأعمال الدرامية. هدفي الأول تقديم محتوي جيد للقارئ ، وتعميق ثقافتي عن طريق البحث المستمر وأنا أجد هذا هدف ومحفز جيد للإستمرار في البحث.

304 نقاط السمعة
98.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أسمع أخي علي، تُعتَبَر الدقائق الخمس التي تسبق نومك من أهم الأوقات في يومك، ففي هذا الوقت من كل يوم، يقوم عقلك الباطن بإخبارك بما تشعر به، كما يقوم بترسيخ حالتك المزاجيّة في اليوم الذي يليه، وفي الحقيقة فإنَّ العقل الباطن لا يملك القدرة على التمييز بين ما كنت تشعر به أثناء يقظتك، وبين ما تتمنّاه أو تتخيّله لذلك يمكنك أن تستفيد من ذلك، لأنَّ العقل الباطن يملك القدرة على التأثير على عقلك الواعي أثناء يقظتك. لذلك ادفع عقلك الباطن
أتفق معك تماماً.
نعم هي أكثر نفعاً في العمل. ولكن أليس حلول مشاكلنا اليومية تعتمد على العقل!!، لذا من الممكن تطبيقها.
نظرتنا للأمور من عين واحدة، تختلف إختلاف جذري وجوهري عن الرؤية الثانية؛ أكبر مثال على ذلك عندما تسمع أغنية أو تشاهد فيلم للمرة الثانية تكتشف أشياء لم تكن سمعتها من قبل وهذا يُحيرك كم كنت غافل عن تفصيله معينة؛ لذا تغيير سؤالك تجاه أي شيء يغير منظورك له .
وفقك الله فى سعيك :)
كما يقول أحمد الشقيري" إذا أردت أن تحلم بالوصول فأحلم بالوصول إلي النجوم حتى وإن لم يوافقك الحظ ستلمس القمر" ضع أحلام كبيرة ولا تخف من الإمكانيات ستحصل على إمكانيات أفضل كلما تعمقت فى الوصول لهدفك. ألا تعتقد أن هذه الأهداف تجعلك محفز من أجل انجازها بشكل أكبر ؟ بالطبع ولا يسعني القول غير أن الأهداف العظيم تتطلب إرادة أعظم لتحقيقها.
ولكن إذا نظرنا لمعدل الإنخفاض في المستقبل سنري أن معدلها سيكون بطئ نظراً لعدم وصول تلك التكنولوجيا التي تسمح بإستبدال تلك الحرف لمناطق النائية والقري والعشوائيات مثلاً. وكما قلت هي ملجأ لكثير من الأشخاص لم يوفقوا في المجال الأكاديمي.
أيهما العالم الحقيقي من رأيك: هل العالم الافتراضي أم الحياة الواقعية؟! بعيداً عن صديقك؛ هناك أمثلة كثيرة فمثلاً رجل أنيق ذو مكانة مرموقة ووظيفة محترمة؛ تظهر تصرفاته على وسائل التواصل والإنترنت كأنها تصرفات صبي أو مراهق يفعل كل مهين لا يتناسب مع سنه أو دينه فى ظن منه عدم رؤية الناس لحقيقته؛ تلك هي حقيقته، الشخص الصادق هو ما تماثل ما يفعله من أخلاق في الواقع والعالم الافتراضي. الأمر بالطبع لا ينطبق علي المواهب وتقديم المحتوي مثل صديقك.
أعتقد من أبرز الأشياء المميزة لي فى النقاش هي تقديم النصيحة بطريقة غير مباشرة حتى يتقبلها الطرف الآخر بصدر رحب. وأيضاً وضع نفسي مكان الآخر في التفكر والرأي وأري الموقف من منظور آخر حتى لا أصر على موقفي بلا جدوي أو إستفادة لكلا الطرفين.
ذكرني هذا بقول ستيف هارفي عن قاعدة ال ×10 وهي إذا حصلت على 10 $ من عمل ما قم بفعل ذاك العمل عشر مرات أخري لتحصل علي 100$ وهكذا حتى تصل للمليون. وأري أنهم نفس المعني في الطريق الحصول علي النجاح أو طريق المليون، كنت سابقاً لا أعرف كيف للأشخاص أن تزيد من مجهودها 10مرات؛ أعتقد حتي وإن كنت تملك الادوات تحتاج للحماس وأيضاً للتخطيط الجيد للإستمرار.
طريقة جيدة وفعالة جداً، التركيز مطلوب علي كل تفصيلة صغيرة نفعلها، إذ الأمر يهمنا حقاً يجب إعطاءه الأهمية في التعامل الذي يوفر علينا وقت ومجهود مبذول.
تقديم الوعي المطلوب لفئة معينة من صغيري السن أمر ضروري، الطفولة هي الحجر المنقوش صعب إزالة ما عليه إلا بتهميش وتحطيم الحجر؛ لذا توعية الشباب وتعليمهم كيفية التفكير الإيجابي ووضع الخطط أراها خطوة جيدة في عالم التنمية البشرية.
نعم أتفهم موقفك، الغربة والبُعد عن الأهالي شيء موحش، نعم نتعلم الكثير ولكن دفء وأمان الأسرة لا يعوض.
كيف يمكن ان أصف لك عقلي الفوضوي ؟ ببساطة هو كمجلس نساء نشبت فيه مشكلة بين الجارات، فأصبحن يتبادلن الإتهامات الإساءات وصف دقيق D: هذه فوضي عارمة بحق، إذاً كيف تلجأين لحل مثل تلك المشكلات، فأنتي تعرفين بالطبع القلب يتأثر بالعواطف وإذ تدخلت العواطف في إتخاذ القرار أصبح فوضوي أكثر.
فما هو المنتج أو الختراع الذي خطر ببالكم أثناء القراءة؟ لا يمكنني قول الإنترنت في حد ذاته؛ من الممكن وسائل التواصل أو محركات البحث، أول شيء جاء فى تفكير لأن كما قلتي " لكن عندما تكون القيود غير مرئية، فإنه لا يعلم أنه عبد، سيظل يتصور نفسه حراً، بينما عقله وإرادته، مقيدة، ويجره بها سيده كما يُجر الكلب... بتلك الأغلال التي لا تُرى" وهذا تعبير دقيق، ننظر لأفكارنا أنها حرية في حين أنها متأثرة بأشياء أخري أنت غير متحكم فيها،
هل تتفقون معي في أن العمل الحر يشجع بطريقة غير مباشرة على استهلاك مرتفع للكافيين؟ أظن أن الأمر يعتمد على ميول المستقل وشدة حاجته للأمر، فمثلاً أنا لا أشرب الكافيين كثيراً رغم سهري وحاجتي إليه أحياناً؛ ولكن فكرة وجوده لا تعنِ بالضرورة إستهلاكه؛ وأيضاً فكرة غيابه لا تعنِ بالضرورة المُلِحة الحاجة إليه؛ لذا لا علاقة في رأيي. وأيضاً أستمتع جداً بشربه إعتماداً علي مزاجي وليس لسبب التركيز أو السهر أو الصداع وغيرها. وكيف يمكننا تحسين عادات عملنا لخفض معدل هذا
العقل اللاواعي صغير الحجم بالنسبة للعقل الواعي بالنسبة لحاجتنا في الإستخدام؛ ولكن المدهش والمُقلق أن العقل اللاواعي يؤثر ويتحكم بالعقل الواعي بقوة سواء بالسلب أو الإيجاب لذا عند ترك عقلك يغرق نحو أعماق تفكيرك المظلم لا يعِ كمْ الأفكار التي ستُهاجم كل ذكري جيدة لا تترك شيء فى تلك اللحظة فقط، تُحبط وتكسر من معناوياتك سواء بذكري قديمة مؤلمة أو بمستقبل مجهول أنت تتخيله؛ الجسم يتفاعل ولا يعِ أن هذا كله من نسج خيالك يبدأ في البكاء والتكاسل وتفعيل وضع
وفي مصاعب العمل نجاح مرضٍ وأجرٍ مجزٍ، وفي شقاء الأب ابتسامة أبناءه الفاتنة…… لذا فإن الأمر مرهون بوجود أجر أو تقدير ناتج من عملك حتي يستلذ لك الألم والمشقة؛ فلو هناك أباً وولده عاق، ناكراً لفضله، فسيزداد الألم أضعاف ألم العمل والسهر والتعب. وهي نظرة مغايرة تماماً لما طرحه الرصافي في قصيدته ولكن يمكن الأخذ بها أيضاً . نعم، فهناك ملذات ظاهراً ذات أمد قصير تصبح مُلعنات ظاهراً وباطناً لأمد بعيد. ولأنني لا أحب التقيّد بفكرة واحدة سأشارككم تفسيراً آخراً
لا يمكنني جزم بأن هناك العديد من الوظائف والأعمال في المستقبل القريب سوف تختفي، بحيث الوظيفة التي نتمني أن نصبحها وما نُطلق عليه كليات القمة؛ لن يكون لها الأهمية كما الآن لسيطرة الذكاء الإصطناعي والمعلوماتية الرقمية والمعرفة الكافية لإستبدال بعض الوظائف تلك بحيث المهن الآمنة اليوم لن تعود كذلك غداً. أما بالنسبة للمهن التي تهدد بالإختفاء تدريجياً في المستقبل البعيد قليلاً: الأطباء المحاميون المهندس العقاري والغريب إعتماداً علي الإحصائيات والخوارزميات سيزيد الطلب على المهن الحرفية التقليدية، مثل: السباكين، والكهربائيين، والبنائين
وهذا شيء جيد طالما كان متسم بالتوازن.
بحثتُ فوجدتُ أنّها تعني ما اجتمع من الشيء وتضام كالعجين. وهذا هو التعريف المطلوب، أن الحزن، الضيق، الكآبة تجتمع حول بعضها وتخنق الإنسان نفسياً وكما قلت كالعجين.
يمكنني وصفه بصفة أخري؛ وقلتها لأحد أصدقائي" أنا أحب كل صعب علي غيري" لا شك أن الرياضيات من أصعب المواد وأعقدها؛ لكني حبي لها عظيم جداً، والفيزياء الفلكية، والفن الكلاسيكي، الموسيقي التي يصعب علي غيري تقبلها من الكلاسيكيات أمر ممتع أستلذه حقاً.
إنحياز الزمان أدي لإختلاف معني التريند إختلاف جذري؛ التريند سابقاً أو منذ عقود كان عبارة عن ثورة علمية سواء كانت أو أدبية، كتاب فلسفي مدهش، نظرية النسبية، وغيرها من القيم والمفاهيم والعلوم التي تستحق أن تصبح محل جدل ونقاش عالمي أما الآن التريند هو مقطع موسيقي، مقطع فيديو لشخص ما، صور لقطط وغيرها؛ إندثر العلم الحقيقي وراء هذه المهمشات في المعني والقيمة، أصبح تأثر الإنسان بإنتاج الإبداعي يقل لعدم تعرضه للنقاش الكافي والبحث العميق في كل جديد، معلومات سطحية وليس
لم أستخدم تلك الميزة من قبل، ولكن أنا أحب جداً الخدع النفسية التي تنطوي على العقل البشري، تساعدني قليلاً فى حل مشكلة ما، ولكن أنا أستخدم أمر مشابه وهو قول لنفسي أنا واثق أنا أستطيع فعلها؛ أفعل وأتخيل النصر والنجاح ألاحظ هذا علي أدائي جداً تزداد سرعة بديهيتي وتركيزي أكبر لأدق التفاصيل؛ العقل البشري رائع جداً إن أحسنا إستخدامه "إذا بدأت بالتفكير بثقة ستتصرف بثقة".
باعتقادكم هل ما يزال دور الأجداد فاعلاً بنفس الدرجة التي حظي بها في السابق؟ ولن يتأثر أعتقد، لدي أخوتي الصغار لا أستطيع وصف علاقتهم ب جدي؛ ترابط متين حقاً وكيفية تأثرهم بما يفعله وأعتقد أن هذا تأثيره إيجابي عليهم كثيراً؛ يحبون الذهاب للجلوس معه يومياً، يسمعون كلامه في أقل شيء وهذا جيد فى المساعدة فى تربيتهم. كيف يؤثر وجود الأجداد في حياة أحفادهم؟ خاصة وأنّ هنالك كثير من الملاحظات التي تدّعي بأنّ الأجداد لا يتركون للآباء حرية تربية أبنائهم بالشكل