محمد الجندي

40 نقاط السمعة
28.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا شك أن حب الطالب لما يدرسه مفيد جدا في عملية المذاكرة والإبداع، لكن لنفترض أنها مادة صعبة أو أنه لا يحبها، ما الحد الأدنى الذي يجب فعله ليلتزم الطالب بالمذاكرة دون مشتتات؟
معلومات ثرية جدا وإحالة ممتازة سأطلع عليها بالطبع. شكرا لك :") لكنني أود أن أعرف المزيد عن عملية المذاكرة وضبط النفس بعيدا عن المشتتات، كيف تتحكمين في ذلك؟ هل هي مجرد العزيمة أم هي خطوات متبعة؟
من الواضح أنكِ اهتممت لفترة طويلة بتطوير أسلوب مذاكرتك وتحسين أدائك، أرى أنك استعنت بأساليب مثل (بومودورو) في تنظيم عملية المذاكرة وكذلك تخصيص مكان مناسب لذلك. لكنني لم أفهم بوضوح جزئية (كسر الملل)، أو لعلي خمنت قليلا، بماذا يمكننا كسر الملل في عملية المذاكرة؟
لابد أن عامل التنظيم والتخطيط مهم جدا وكذلك عامل المكافأة بالطبع :"D لكن ماذا عن مكان المذاكرة، ذكرتِ أن تنويع أماكن المذاكرة مهم، لماذا يا ترى؟ وهل يختلف تنوع أماكن المذاكرة عن تحديد مكان واحد مخصص ومرتب للمذاكرة من حيث التأثير؟
بالطبع التحديات التي ذكرتها ليست تعميما وكذلك ليست حصرا :") هي فقط تبيين لأشهر ما يجده الطالب وقت المذاكرة. كذلك المقصود من أسلوب المذاكرة هو إيجاد الأسلوب المناسب الفعال، الذي يحقق المراد من المذاكرة: استيعاب وإنجاز. -- المذاكرة في الغالب ليست لذيذة! :"D لكن يا ترى كيف نتغلب على ذلك؟
هل يمكنني أن أستوضح منكِ هذه الجزئية يا أسماء؟ هل المقصود أننا لا يمكن التحكم في التجربة المعرفية أم ماذا؟
أتفق معك في أن نظرة المجتمع لها دور سلبي في تشجيع التعليم المهني وتطويره، لكن في نظرك هل إذا نما وعي الطلاب بهذا الشأن سيضع المجتمع أمام الأمر الواقع ويغير هذه النظرة؟
طرح موفق في موضوع التعليم المهني. أما بالنسبة لسؤالك الأول، فأظن أن التعليم بهذا الشكل الذي ذكرته في المقال لا يستهدف فقط قطاع العمل، ولكنه يستهدف الخبرة اليومية الحياتية. أما بالنسبة للسؤال الثاني، فإن جانب التكنولوجيا أيضا ليس متطورا بما فيه الكفاية في عالمنا العربي، خاصة مجالات العروض التقديمية، التصميم، وغيرها من الوسائل التي لا غنى عنها للطلاب والعاملين على السواء. لذلك في رأيي يجب أن نولي مزيدا من الاهتمام بتعليم الإلكترونيات ومهارات الحاسب الآلي وما تشمله من فرعيات.
الفكرة في تبعات بعض أساليب التربية أو المشكلات المترتبة على سوئها، هل تطال بشكل ما الجانب التحصيلي للطالب؟ أم أنهما خطان متوازيان في مرحلة واحدة لكنهما مشكلتان منفصلتان تماما لا تؤثر إحداهما في الأخرى نهائيا؟
هذه لفتة جميلة كنت أنتظرها يا نورا: "وزارة التربية والتعليم"، هل حقا في وقتنا الحالي تهتم وزاراتنا وهيئاتنا التعليمية بالتربية أكثر من التعليم؟ أم أن سيطرة الفكر المادي والحداثي محت آثار هذا الدور؟ هذا بالطبع مع اتفاقي الكامل معك أن المسئولية مشتركة بين الوالدين والمدرسة. بالنسبة للنقطة الأخيرة وهي نقطة المشكلات ومن يتحمل مسئولياتها: كنت أشرت في المقال أنه -في رأيي- لا ينبغي ترك الطالب دون مسئولية أو دون وضعه في الاحتمالات على الأقل. ربما يكون التقصير منه أو حتى
أوافق على هذا الرأي: بمعنى أن الإنسان لا يكون مجبرا ولكن طلبه لتحقيق الأفضل يدفعه إلى ذلك :)
هذه نقطة جيدة ولكن هل ندرس هذه الأشياء ونستزيد منها كوسائل أم كمجالات عمل؟ يعني المستقبل في ماذا في نظرك؟ في تعلم هذه الأشياء كمجال أم الاستعانة بها في مجالات أخرى؟
إذن هل يمكننا تلخيص وجهة نظرك في أن نوع المعرفة المناسب للمرحلة هو المعرفة العامة أم المعرفة التخصصية أم الجمع بينهما؟ أريد أن أستوضح هذه النقطة فضلا :""
أعترف أن هذا نوع مميز من السياسة الأبوية :"" أتمنى حقا أن يشهد جيلنا اهتماما بقدرات الأطفال وتشجيع مواهبهم وميولهم خلال الخمس عشرة سنة القادمة.
نقطة الإعلام نقطة مهمة جدا، وفي رأيي يمكننا جعلها أكثر شمولية فنقول: إن هناك كارثة في التلقي، بمعنى أن الإعلام والأسرة والمدرسة للأسف يتسببون في تضليل أو ضغط على الطلبة في سبيل هدف معين لا حول عنه.
لقد تفهمت الرأي كاملا وما ينطوي عليه من وجهات نظر مختلفة، لكن لنسلط الضوء على هذه التجربة العملية: هل تظنين أن تفكير طفلك في وظيفته المستقبلية هو تفكير سطحي أو غير ناضج سيتغير بمرور الزمن؟ وماذا لو لم يتغير؟ ما الخطوات التي اتخذتيها ومازلت بهذا الشأن؟ :""
في الواقع فعلا لم ألتق بالكثير من الأطفال مؤخرا :""D جزئية الأهل جزئية قوية جدا ومهمة، لكن ألا يعتبر الهيمنة على فرصة الشخص حتى الفشل جريمة يجب منعها؟ كيف نفعل ذلك برأيك يا نورا؟
وجهة نظر قوية ومرتبة، وأعجبني الشرح المستفيض للنقطة الأولى لكن ماذا عن مسببات المشكلة؟ هل ينحصر اللوم في الجهتين المذكورتين أم هناك المزيد من المتهمين؟
هذا قول حسن، ولكن بالنسبة للنظام الدراسي فهناك تفوق عام يمكن في اجتياز ما يلقى إلى الطلاب من دروس وأنشطة واختبارات، وهذا لابد منه ليتم تمييز كل إلى مجاله. فهل اجتياز هذه العقبات بجدارة مرتفعة نوعا ما ينبئ بوجود تضحيات من الطالب أو أثقال ملقاة على كاهله؟ كما أننا فرقنا أيضا بين الذكاء والتفوق، فقد يكون المرء ذكيا وليس متفوقا، وقد يكون العكس. ما رأيك في ذلك؟
أنا فعلا لا ألومها إلا بسبب هذا العهد الدائم، يا ليتها لم تقطعه على نفسها :") للأسف أيضا كان بيدي الرحيل ذات مرة لكنني لم أفعل.. لم أفعل وفاء لعهدي، ولم أفعل خجلا من تمسكها بي حينذاك. لم أعد حاليا متفرغا لإلقاء اللوم يا أسماء :"D لكنني الآن أتأهب لهذا المستقبل الذي نتحدث عنه ولا أدري أيجمعني القدر بها مجددا أم لا.. يمكنك مساعدتي بالدعاء.
توضيح جميل جدا وتمثيل رائع. أشكرك :)
أتفق معك في جملة ما قيل. لكن هل يمكننا القول من خلال رأيك أنه لا علاقة مباشرة بين مميزات وعيوب الطالب المتفوق وأنها مجرد مواصفات شخصية مختلفة ومتفاوتة في درجتها من باب الإيمان بالتقدير الإلهي وأن لكل شخص هبات وسلبيات؟
باعتبار دراستي علمية وطبية، فيمكننا الاتفاق على أن الجينات لها دور في تحديد مستوى الذكاء عموما، لكن فارق كبير بين الذكاء والتفوق، التفوق في رأيي له عوامل كثيرة لا تنحصر فقط في مستوى إدراك الذهن. واستئناسا بمثال قد ذكرتيه في سياق تعليقك، فقد نرى أناسا من هؤلاء المثابرين العاديين يحققون علامات أو إنجازات أفضل من أذكياء غير مجتهدين أو أعاقتهم ظروف أخرى. التفوق بالطبع مطلب من ناحية المصلحة المتبادلة، لكن الفكرة: هل نحن نقيس التفوق بالشكل الصحيح ونحققه دون ظلم
أوافقك الرأي في أن للوالدين عامل كبير في تشكيل الاختيارات والقرارات الأولى للطالب عندما يكون طفلا، لكن ما نراه أن الوالدين يتعديان هذه الفترة إلى مراحل متقدمة من حياة الطالب الدراسية، برأيك ما تأثير ذلك وما مدى صوابه؟ هل عذرهم سعيهم لإنقاذ ابنهم/ابنتهم من الانحراف عن مسار التفوق؟ أم هو تسلط غير مبرر وإن كانت النية سليمة؟
صدقا لم نربط الطب أو الهندسة بالتفوق، إنما هذه قصة واقعية لا ينبغي تغيير أجزائها وإن كانت مصادفة تحوي النموذج الشائع لمعنى التفوق في نظر الناس. بل إن هذه جزئية مهمة يجب مناقشتها وهي أن التفوق لا يقاس أصلا هكذا. >في رأيي أن أول عامل هو الوالدين، فإذا أسس لطفلهما بيئة جدية للتدريس والمساندة سيحفز الطفل ليصبج متفوقا، دون ضغط أو ضرب بل بكل حب وترغيب للدراسة ماذا عن قدرات الطالب نفسه؟ هل تنفصل عن مجهودات الوالدين أم تنتج منها؟