لا شك أن حب الطالب لما يدرسه مفيد جدا في عملية المذاكرة والإبداع، لكن لنفترض أنها مادة صعبة أو أنه لا يحبها، ما الحد الأدنى الذي يجب فعله ليلتزم الطالب بالمذاكرة دون مشتتات؟
0
طرح موفق في موضوع التعليم المهني. أما بالنسبة لسؤالك الأول، فأظن أن التعليم بهذا الشكل الذي ذكرته في المقال لا يستهدف فقط قطاع العمل، ولكنه يستهدف الخبرة اليومية الحياتية. أما بالنسبة للسؤال الثاني، فإن جانب التكنولوجيا أيضا ليس متطورا بما فيه الكفاية في عالمنا العربي، خاصة مجالات العروض التقديمية، التصميم، وغيرها من الوسائل التي لا غنى عنها للطلاب والعاملين على السواء. لذلك في رأيي يجب أن نولي مزيدا من الاهتمام بتعليم الإلكترونيات ومهارات الحاسب الآلي وما تشمله من فرعيات.
هذه لفتة جميلة كنت أنتظرها يا نورا: "وزارة التربية والتعليم"، هل حقا في وقتنا الحالي تهتم وزاراتنا وهيئاتنا التعليمية بالتربية أكثر من التعليم؟ أم أن سيطرة الفكر المادي والحداثي محت آثار هذا الدور؟ هذا بالطبع مع اتفاقي الكامل معك أن المسئولية مشتركة بين الوالدين والمدرسة. بالنسبة للنقطة الأخيرة وهي نقطة المشكلات ومن يتحمل مسئولياتها: كنت أشرت في المقال أنه -في رأيي- لا ينبغي ترك الطالب دون مسئولية أو دون وضعه في الاحتمالات على الأقل. ربما يكون التقصير منه أو حتى
هذا قول حسن، ولكن بالنسبة للنظام الدراسي فهناك تفوق عام يمكن في اجتياز ما يلقى إلى الطلاب من دروس وأنشطة واختبارات، وهذا لابد منه ليتم تمييز كل إلى مجاله. فهل اجتياز هذه العقبات بجدارة مرتفعة نوعا ما ينبئ بوجود تضحيات من الطالب أو أثقال ملقاة على كاهله؟ كما أننا فرقنا أيضا بين الذكاء والتفوق، فقد يكون المرء ذكيا وليس متفوقا، وقد يكون العكس. ما رأيك في ذلك؟
أنا فعلا لا ألومها إلا بسبب هذا العهد الدائم، يا ليتها لم تقطعه على نفسها :") للأسف أيضا كان بيدي الرحيل ذات مرة لكنني لم أفعل.. لم أفعل وفاء لعهدي، ولم أفعل خجلا من تمسكها بي حينذاك. لم أعد حاليا متفرغا لإلقاء اللوم يا أسماء :"D لكنني الآن أتأهب لهذا المستقبل الذي نتحدث عنه ولا أدري أيجمعني القدر بها مجددا أم لا.. يمكنك مساعدتي بالدعاء.
باعتبار دراستي علمية وطبية، فيمكننا الاتفاق على أن الجينات لها دور في تحديد مستوى الذكاء عموما، لكن فارق كبير بين الذكاء والتفوق، التفوق في رأيي له عوامل كثيرة لا تنحصر فقط في مستوى إدراك الذهن. واستئناسا بمثال قد ذكرتيه في سياق تعليقك، فقد نرى أناسا من هؤلاء المثابرين العاديين يحققون علامات أو إنجازات أفضل من أذكياء غير مجتهدين أو أعاقتهم ظروف أخرى. التفوق بالطبع مطلب من ناحية المصلحة المتبادلة، لكن الفكرة: هل نحن نقيس التفوق بالشكل الصحيح ونحققه دون ظلم
أوافقك الرأي في أن للوالدين عامل كبير في تشكيل الاختيارات والقرارات الأولى للطالب عندما يكون طفلا، لكن ما نراه أن الوالدين يتعديان هذه الفترة إلى مراحل متقدمة من حياة الطالب الدراسية، برأيك ما تأثير ذلك وما مدى صوابه؟ هل عذرهم سعيهم لإنقاذ ابنهم/ابنتهم من الانحراف عن مسار التفوق؟ أم هو تسلط غير مبرر وإن كانت النية سليمة؟
صدقا لم نربط الطب أو الهندسة بالتفوق، إنما هذه قصة واقعية لا ينبغي تغيير أجزائها وإن كانت مصادفة تحوي النموذج الشائع لمعنى التفوق في نظر الناس. بل إن هذه جزئية مهمة يجب مناقشتها وهي أن التفوق لا يقاس أصلا هكذا. >في رأيي أن أول عامل هو الوالدين، فإذا أسس لطفلهما بيئة جدية للتدريس والمساندة سيحفز الطفل ليصبج متفوقا، دون ضغط أو ضرب بل بكل حب وترغيب للدراسة ماذا عن قدرات الطالب نفسه؟ هل تنفصل عن مجهودات الوالدين أم تنتج منها؟