من الطبيعي وجود اختلافات في الفكر والتفكير، وكل حسب تفكيره وطبيعته المخلوق عليها، والشبه يكون في الملامح ويمكن أن يكون في الصفات أيضا وهذا ما صرح به بعض علماء النفس السلوكي. الطاعة الأبوية والأموية منصوص عليها، وواجبة على كل إبن، لكن في حدود المنطق و المعقول.
0
حسب سقراط هناك الكثير من الأشخاص عاطلون عن العمل، لأن هناك بعض المتخرجين بشهادات مرموقة كالماجيستير والدكتوراه تجدهم في مناصب شغل أقل من قدراتهم، الأمر لا يقتصر على رغبتهم ، وإنما على عدم توفر مناصب الشغل المتوافقة مع شهاداتهم ،الأمر الذي يدفعهم إلى العمل في مناصب لا تقدر كفاءتهم ،وهذا واقع مرئي لا يمكن ترييبه. وفي نظري الفكرة التي طرحها سقراط صحيحة من الناحية الواقعية وغير منطقية من ناحية المفهوم، لأن العاطل عن العمل هو الذي لا يمارس أي مهنة
أحيانا نرجع خطورة للوراء لكي نتقدم أكثر وبقوة، فالسهم يحتاج إلى أن ترجعه إلى الوراء لينطلق بقوة. الاستمرارية والتشبث بالآمال أساس النجاح، فهناك الكثير من الناس يفشلون المرة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة أيضا، فتصبح لديهم أحكام مصيرية بأن فاشلون!! وهذا خطأ، لكن بالعزيمة والاستمرار سيأتي يوم ويتحقق فيه النجاح، والعيب ليس في الفشل ولكن العيب يكمن في عدم الإلحاح على النجاح.
تغير مفهوم الزواج في وقتنا الحالي، من الشعور بالمسؤولية والمودة والرحمة إلى الزواج المصلحي، ومن أهم أسباب انتشار الطلاق هو عدم التفاهم والاتفاق في تقاسم المسؤوليات، إضافة إلى شيوع ظاهرة الزواج لأغراض ومصالح شخصية، الأمر الذي يؤدي إلى طمس كل مقومات الزواج الحقيقي كالديمومة والاستمرارية، مما ينتج عنه السيولة في معدلات ما يسمى بأبغض الحلال.
أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بكثرة في أوساط المجتمعات العربية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم الوعي والإدراك بالنتائج والتبعات التي تخلفها مثل هذه السلوكيات، فالتأنيب والعنف سواءا الكلامي أو عن طريق الضرب، لن يكون سبيلا للتأديب والتربية كما يعتقد البعض، بل هو طريق إلى التحطيم والهدم، لأن هذا الفعل يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته المتنامية.
العادة تقسي القلوب ، فمثلا هناك اختلاف كبير بين رؤية الطبيب ورؤية المعلم للجثة، فالطبيب سبق له وقد تعود على رؤية الجثث والحالات المرضية العصيبة، مما أثر على ليونة قلبه، لهذا يقال العادة تقسي القلوب. فيمكن للطبيعة أن تؤثر على القلوب فتجعلها قاسية، فهناك من الناس من يتحول عاطفيا فتنعدم العاطفة عنده وهذا نتيحة للظروف الصعبة التي قطعت حبل آماله و شدت حبل آلامه.
كلنا عرضة لأوجاع القلب، وهنيئا لمن له القدرة على التعامل مع هذه الأوجاع، فهناك من الناس من يدرك أن هذه الدنيا فانية ولا تستحق أن نحزن لأجلها مقدار ذرة، فيقطع حبل آلامه ويتركها للماضي ، ويتشبت بحبل آماله فيربطها بالحاضر لتحقيق حاضر أفضل من ماضيه ويتنبأ بمستقبل زاهر من خلال حاضره، أعلم أن نسيان الآلام ليس بالأمر الهين لكن في بعض الأحيان يعتبر الحل الوحيد والأمثل، فيصبح النسيان نعمة أودعها الله.
أنا شخصيا لا يروق لي تقييم نفسي، فلو سألنا أي شخص حول تقييم نفسه، سيشرع في التفنن في ذكر جانبه الإيجابي متسترا عن جانبه السلبي، وبطبيعة الحال خلقنا ناقصين والدليل مثلا أن حواسنا الخمس قاصرة، وعلى هذا الأساس فلكل شخص جانب إيجابي وجانب سلبي، فهذه طبيعة الله في خلقه، والكمال يكون لله وحده. ولاريب أن المصداقية أساس التعاملات الحياتية، فهي تعزز الشعور بالإنجاز، وسبيل إلى التفوق والفلاح.
آخر ما يرجوه أصحاب المشاريع عند إضافة مشروع جديد على منصة مستقل لتوظيف المستقلين هو أن ينتهي بهم الأمر بالمفاضلة بين مجموعة من المستقلين محدودي الموهبة أو الكفاءة، وهذا يحتاج إلى: الصياغة الواضحة والمحددة للمشروع، ويكون ذلك وفق اختيار عنوان دقيق، وكتابة وصف مناسب للمشروع، إلى جانب الاعتدال في إضافة المهارات بالرغم من أن حقل المهارات ليس مطلوب إلزاميا، إلا أنه يمثل فرصة للتأكيد على المهارات المعينة المطلوبة لتنفيذ المشروع. ويعتبر أيضا تحديد المهام المطلوبة بدقة من أسباب نجاح المشروع،
للظفر بيقين وإيمان أقوى بالله تعالى وبالإسلام يتوجب تدبر القرآن الكريم، خاصة الآيات التي تناولت وتحدثت عن إفراد الله بالوحدانية أو توحيد الله سبحانه وتعالى، فمعرفة الله سبحانه وتعالى وتعظيمه من أهم الأسباب والوسائل التي تقوي اليقين بالله سبحانه وتعالى، والبحث عن الوسائل التي تقرب العبد من الله سبحانه وتعالى فهي من البديهيات، لكن الأمر يتعلق بالتطبيق، فتطبيقها يحقق اليقين بالله عز وجل.
مرحلة ما بعد التخرج الجامعي هي المرحلة التي يختلط فيها التفاؤل بالقلق، مع ظهور مجموعة من علامات الاستفهام المؤرقة: ما نوعية الوظيفة التي سأعمل بها؟ هل أعمل في الوظيفة التي تحقق طموحاتي المالية أو الاجتماعية، أم أتجه إلى الوظائف التي ترضي شغفي وميولاتي الحياتية؟ وفي رأيي أن الشغف والميول والرغبة من العوامل الأساسية لضمان سيرورة عملية عظيمة تمكن في نفس الوقت من تلبية الاحتياجات المالية والاجتماعية.
كثيرا ما أسمع عن الساعة البيولوجية فهي آلية فطرية تتحكم في الأنشطة الفيزيولوجية للإنسان، والتي تتغير في دورة يومية أو موسمية أو سنوية، وقد وجد بعض العلماء أن هذه الساعة لا تتحكم في ساعات النوم، و اليقظة، و الشيخوخة فقط، بل هي مسؤولة أيضا عن الشعور بالجوع، واليقظة العقلية، والمزاج، والتوتر، ووظيفة القلب، وقد تتسبب هذه الساعة البيولوجية في إمكانية الإصابة بأمراض مستعصية.