السرقة تظل سرقة مهما تعددت الدوافع، فبدلًا من أن تحاول أن تسرق جرب أن تنال على وظيفة فى إحدى الأماكن. المجهود الذي ستبذله في السرقة ضعه في مهمة البحث عن وظيفة. فأنت سرقت من شخص ليس له ذنب في فقرك.
1
أنا شخصيًا غير مقتنع بفكرة اقتباس الأفلام ونقلها من ثقافة إلى أخرى بشكل عام، من خلال تجربتي رأيت إذا تم اقتباس فيلم دنماركي أو غيره إلى فليم أمريكي أو إنجليزي سيكون هناك فرق كبير في المستوى بين الفيلمين. فيلم The guilty 2018 هو من تأليف وتمثيل دنماركي تم اقتباسه بنفس الاسم هذا العام ولكن بإنتاج أمريكي، وبصراحة الفيلم الدنماركي يتفوق على الأمريكي. وهذا الكلام ينطبق على فيلم the girl with the dragon tattoo حيث له نسخة سويدية ونسخة أمريكية، ولكن
تحقيق التوازن بين العمل لمجرد المال والعمل الذي يطور منك هو الحل. بالطبع نحن -كشباب- بالطبع نحتاج لصناعة أكبر قدر من المال ونحن في أوج نشاطنا ورغبتنا في مستقبل مشرق، فما الضرر أن تعمل في وظائف لا تحقق لك تطور على المستوى المهارات ولكن تحقق لنا تطور على المستوى المادي؟ أرى أن الحل هو الجمع بين هذين المصطلحين المختلفين للعمل، فأنا لا أستطيع أن أظل طوال عمري أنفذ خدمات سهلة بدون تطوير لنفسي.
سأقف في صف "الغيرة شعور بقلة الأمان". أنا أحب الصراحة في العلاقات المصيرية مثل هذه ولا أحب التلميح أو كثرة الحوارات. ولكن الأمر في الأساس قد يكون مشكلة بين الشريكين في بداية العلاقة. من وجهة نظري، أرى أنه يجب ترسيخ مبدأ الصراحة من قبل أحد الطرفين. فلا يعتمد كل طرف على التلميح، فبدلًا من أن يخبر الرجل زوجته أن زميلته تعيره اهتمام يجب أن يخبرها بأنه يريد أن يشعر منها ببعض الاهتمام، ولكن في هذا المثال الطرفين ليس لديهم مبدأ
أنا أرى العكس. العديد من أفلام السنيما الغربية والعربية ليست كلها تبرر الأخطاء، بل توجد أفلام تركز على الضحية ومعاناتها، على سبيل المثال فيلم: . Three Billboards Outside Ebbing, Missouri وهناك أيضًا فيلم The Trial of the Chicago 7 ومسلسل When they see us وغيرهم من الأعمال الفنية. كل الأعمال التي ذكرتها تدور حول الضحية ولا تبرر أي فعل سئ أو جريمة.
من وجهة نظري، أرى أن كل هذه التساؤلات والإجابات ستكون نسبية وليست مؤكدة. شخصية الفرد هي العامل الأساسي في تحديد وجهته الأخلاقية. من خلال تجربتي رأيت الكثير من الأشخاص أصحاب التربية الحسنة لم يتأثروا بصحبة السوء وظلوا محتفظين بشخصيتهم وأخلاقهم. ورأيت العكس أيضًا: استطاعت الصحبة السئية في هذه المرة أن تنتصر على صاحب الأخلاق الحسنة وتضم في صفهم. إذا كان الفرد قوي الشخصية ولديه ثقة واقتناع في شخصيته وأخلاقه وكل تصرفاته وأفعاله فلن يؤثر عليه أي شئ وفي أي مكان
معيار الجمال والمال يسبب خطرًا كبيرًا على عقول الكثير من الشبان والشابات. فكيف لرجل أن يختار شريكة حياته وأم أولاده اعتمادًا على جمالها الجسدي فقط؟! الكثير يغفل عن النظر عن باقي المعايير من ثقافة وتعليم ووجهات نظر وتوجهات فكرية وغيرها. عن نفسي أرى الكثير من العلاقات يكون الرابط الأساسي بين الشريكين هو المال والجمال، ولكن عند الاصطدام بالواقع والحياة الزوجة الفعلية وتربية الأطفال نجد الكثير من المشاكل الزوجية. للأسف لم يرفع معيار الثقافة والعلم المعايير لدينا في اختيارات الزواج. الشاب
الملل.... بالطبع قد تستعجبين من الكلمة ولكنها هي الحل. في إحدى فيديوهات TED talks على اليوتيوب وكان تدور حول كيفية التعامل مع إدمان الهواتف والأجهزة الإلكترونية. اقترح صاحب المقابلة أن نجعل أنفسنا نشعر بالملل، على سبيل المثال: الجلوس لمدة نصف ساعة دون عمل أي نشاط، قراءة شروط الاستخدام والخصوصية لأي برنامج أو جهاز وهكذا. هذه الأنشطة تقلل من نظام المكافأة في المخ ناحية إشعارات الأجهزة الإلكترونية. سأترك لكي رابط المقابلة. https://www.youtube.com/watch?v=Hu4Yvq-g7_Y