هل وصلنا لزمن أصبح فيه الجمال أهم من التعلم والثقافة في اختيارات الزواج؟


معيار الجمال والمال يسبب خطرًا كبيرًا على عقول الكثير من الشبان والشابات. فكيف لرجل أن يختار شريكة حياته وأم أولاده اعتمادًا على جمالها الجسدي فقط؟! الكثير يغفل عن النظر عن باقي المعايير من ثقافة وتعليم ووجهات نظر وتوجهات فكرية وغيرها. عن نفسي أرى الكثير من العلاقات يكون الرابط الأساسي بين الشريكين هو المال والجمال، ولكن عند الاصطدام بالواقع والحياة الزوجة الفعلية وتربية الأطفال نجد الكثير من المشاكل الزوجية. للأسف لم يرفع معيار الثقافة والعلم المعايير لدينا في اختيارات الزواج. الشاب يبحث أولًا عن فتاة جميلة ثم ينظر في ثقافتها وتعليمها بعد ذلك، وأرى هذا نوع من أنواع الأنانية: الجمال الجسدي سيكون لك فقط، ولكن الخلفية التعليمية والثقافة التي تغفل عنها في اختياراتك ستكون لأولادك المستقبليين. فكيف لك أن تفضل نفسك عن مستقبل أولادهم وتربيتهم؟

الوضع ليس مشابهًا عندنا. الرجل مازال يفضل جمال المرأة ثم يأتي بعدها باقي المعايير. والفتاة وأهلها يفضلون الفتى الغني في المقام الأول.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع