موضوعك جدا مهم من ناحية إنه بالغرب بلش هالشي يوخذ منحى تنظيمي بيوضح دور الموظف على وسائل التواصل الإجتماعي والأدوار اللي ممكن يمارسها والأمور اللي لا يُفضل إنه يحكي فيها. مشان نعمل تمهيد للموضوع مرة بالزمنات أشار الفيلسوف وعالم الإجتماع جان بودريار إلى إنه العالم الإفتراضي رح يبلع العالم الواقعي ويصير الإفتراضي هو مرجعية الواقعي مش العكس. انطلاقاً من هالشي صار الشخص بصفحته الشخصية هو كيان كامل مستقل ذو حضور الكتروني، والإنسان بالحضور هاد بيعرف عن نفسه وجهة العمل كملعلومات
1
المايسترو بتقدر تحكي هو المترجم; يقوم بترجمة النوتة اللي كتبها المؤلف وكما الترجمة قد تختلف من شخص لاخر فالمايسترو يقوم بترجمة النوتة حسب فهمه لها وتوقع ما كان يقصد المؤلف. مشان هيك غالبا لازم المايسترو يكون مطلع ع المناسبة اللي انكتبت فيها النوتة بالاضافة للاطلاع والمعرفة بسيرة حياة المؤلف. هلء اخراج النوتة بيختلف من مايسترو لمايسترو بس مش مثل الترجمة (كلمة واكثر من مرادف) الاختلاف بكون بدرجة النوتة (العلو والانخفاض) مشان هيك المايسترو لازم يكون متمكن من الالات الموسيقية وملم
الاسبوع الفائت كان جيدا نوعا ما : حضرت فيلم PK الهندي, كان فيلما يستحق المشاهدة, وقضية طرح الاعتقادات الدينية ومرجعياتها وكيفية تحكم الكهنوت ورجال الدين بقدسية, الارتباط الديني لدى الناس وتنفعهم منه. نصحني صديق قبل ثلاثة ايام بمشاهدة مسلسل Black Mirror, وهو تجربتي الاولى في مجال المسلسلات, شاهدت حلقتين من الموسم الاول; الذي يتكون من اربع حلقات, وكانت تجربة فريدة مختلفة, تطرح ما نفكر به بإسلوب جدا معبر. المسلسل يتكون ثلاثة اجزاء بحلقات غير مترابطة, فكل حلقة عبارة عن فكرة
بداية اؤيدك بأن التجارب تصقل وتنمي عقلية وشخصية الفرد, اضعاف ما تفعله الايام المتعاقبة, فموقف واحد, او تجربة منفردة, كفيلة بإحداث تغيير جذري, ونقلة نوعية في حياتك كلها, لا تستطيع سنون متعاقبة مجاراة تأثيرها. إلا أن هنالك أيضا نقطة مهمة يجب ألا نغفل عنها؛ وهي طريقة تعاطينا مع التجربة, والزاوية التي ننظر منها لهذه المواقف التي نواجهها. ففقد عزيز! تعتبر تجربة لا مناص لاحدنا منها, وهي تحتمل في تأثيرها و أثرها علينا عدة أوجه؛ فهي قد تكسر أحدنا, أو تجعله