في القرن الرابع عشر ولدت الكونتيسة المجرية إليزبيث باثوري حفيدة غير مباشرة لفلاد الولاشي الشهير بدركولا

والذي سمي بذلك نظرا لدمويته الشديدة ولدت إليزييث

لعائلة ثرية وغريبة الاطوار حتي ان بعض اقاربها عبدو الشيطان علنا

تزوجت إليزبيث ومرت الاعوام ومع كل عام كان ترتعب من فكره الشيخوخة وبعد بحث كثير في كتب السحر وجدت طريقة عن طريق الاستحمام بدماء الفتيات الصغيرات وبدأت بقتل الخادمات وخطف فتيات من القرية المجاورة وبعد فتره اكتشفت ان دماء النبيلات اكثر تأثيرا من دماء الفلاحات فبدأت خطف النبيلات

ومع ازدياد حالات الخطف وتكرر الشائعات حول الكونتيسة قررت اقتحام القلعة وكانت فاجعة مئات من الفتيات المقتولات ذبحا بدون دماء

بعد محاكمة تم اخذ ثروتها بالكامل وحكم عليها أن تعيش في غرفة في قلعتها لا تخرج منها حتي تموت وهذا الحكم المخفف نسبيا كان بسبب قرابه الكونتيسة للعائلة الملكية وقتها