حسابي

بحث

القائمة

الحب في مواطننا العربية: إحكِ لنا تجارب الحب التي مررت بها


لا أعلم هل أقول لحسن الحظ أم لسوء الحظ، لكني لم أقع في تجربة حب أبدًا في حياتي.. ففترة مراهتي وما بعدها بقليل كنت متديّنًا ملتزمًا، أرفض التحدّث للبنات، بل وأغضّ بصري عنهنّ أيضًا.

الآن، عندما اقتربت من ال 28 عامًا، شعرت بالندم الكبير على الفترة السابقة من حياتي، والتي أضعتها منغلقًا على نفسي تحت الفهم الخاطئ للتعارف بين الشباب والبنات.. أحزن عندما أتذكّر صديقي في الجامعة، عندما كان يشير إلى بعض البنات ويشجّعني للذهاب للتعارف عليهنّ، وكنت أرفض وأقول له: أترضى لأختك؟ أترضى لإحدى قريباتك؟... وهذا الكلام الذي ندمت عليه الآن أشدّ الندم.

للعلم، أقصد بالتعارف فقط تكوين صداقات، ومشاركة اهتمامات، وزيادة فرصة الوقوع في الحب الحقيقي المبني على تجارب وعِشرة طويلة.. أما الآن، فيصعب التعارف، بل وقد يستحيل أيضًا بالنسبة لي.. فلا يُعقل طبعًا أن أُعجب بفتاة في الشارع، فأذهب بسهولة للتعرّف عليها.. سيحصل سوء تفاهم ولو كانت نيّتي صافية.

حتى على الإنترنت أرى أن الموضوع صعب، صحيح أن وسائل التواصل الاجتماعي سهّلت الأمر، لكن يبقى التواصل كتابيّا وربما بالصوت والصورة، ولكن هذا لا يكفي لتوطيد علاقة قوية بين الطرفين.. هي مشكلة فعلًا ولا أعلم لها حلًا حقيقيًا حتى الآن :/

12

...... هذا الكلام الذي ندمت عليه الآن أشدّ الندم.

أصدقائي واصحابي جميعاً ( نعم جميعاً ) من انحرفوا قليلاً عن مبدئ الانضباط الديني في العلاقات بين الطرفين جميعاً نادمين على ما فعلوا ويتمنون أن يعودوا لكي يصبحوا " متدينين " أو " منغلقين " كما عرفتهم أعلاه ، ولا يتحملوا الخطأ الذي هم به الآن وهي نهاية هذه العلاقة التي لاتحمد عقباها D:

لذلك لا تندم مالذي كان يضمن أصلاً أن علاقتك كانت ستكون ناجحة ولن تصبح " كريم برعي مجروح الخواطر " ؟ D":

حلوة كريم برعي مجروح الخواطر هههه.

يبدو أن الكل يعاني فعلًا.. فأنا عانيت وتمنّيت لو كنت مثل أصحابك، وأصحابك عانوا وتمنّوا لو كانوا مثلي.. ورأيت الكثير من المجروحين بعد علاقات حب فاشلة، لذلك بدأت كلامي بعبارة:

لا أعلم هل أقول لحسن الحظ أم لسوء الحظ

يا عمي على أساس انه لا يوجد شخص ندم على شيء في حياته D:

عدم خوض قصة حبٍ خير لك من أن تخوض واحدة فاشلة، لا أعرف ما الشعور لكن كل أصدقائي الذين فشلوا في قصص حبهم متألمون الآن،

فقصتي أنا صعبة، لا أعرف ما بي فعلًا هههههههه

يبدو أن الفراغ العاطفي الذي أعاني منه الآن أهون من خوض تجارب الحب الفاشلة حسب رأيك ورأي الأغلبية.

أنا ألعن منك يا رجل هههههه

ألا ترى:

ثم حقًا التجارب الفاشلة (حسب ما رأيته من أصدقائي) صعب جداً (حسب كلامهم).

وضعك غريب فعلًا ههههه، المهم أننا في الكفّة الأخرى بعيدًا عن التجارب الفاشلة وعذابها :)

نعم ! ههههههههههههه هذا أفضل

عزائك من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه :)

صحيح، أشعر بالمراهقة عندما أفكر في هذا الموضوع لأنني لم أستثمره ولم أتشبّع به كما ينبغي.


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

79.7 ألف متابع