غالبًا ما يتكرر اللجوء إلى مقاطع الفيديو الملهمة أو التدوينات التحفيزية أو حتى الاطلاع على تجارب الآخرين قبل البدء في تنفيذ المهام، وكأن التحفيز هو المفتاح الأساسي للإنتاجية. لكن في الواقع، يبقى هذا الشعور لحظيًا، سرعان ما يتلاشى ما لم يتحول إلى فعل حقيقي.

يمكن أن يؤدي الاعتماد المستمر على التحفيز إلى الوقوع في فخ التسويف حيث يصبح بدء العمل مرتبطًا بانتظار اللحظة المثالية، بينما في الحقيقة يعتمد الإنجاز الفعلي على الانضباط والالتزام المستمر، بغض النظر عن وجود الدافع أو غيابه. سواء في ممارسة الرياضة، أو الكتابة، أو إنجاز المهام اليومية، فإن التقدم الحقيقي يتحقق بالاستمرارية وليس بالاعتماد على لحظات الحماس العابر.

البدء في العمل، حتى دون الشعور بالحافز هو ما يولد الدافع تدريجيًا وليس العكس!. لذا سؤالي هنا كيف يمكننا أن نحافظ على مستوى من الدافع عندما لا نشعر بالحماس للعمل؟