اتخذت السلطات السعودية قرارًا أثار الكثير من الجدل خلال الفترة المنصرمة في سياق تنظيم المحتوى الإعلاني على منصات التواصل الاجتماعي داخل المملكة، وهو ما سيتم تطبيقه بشكل صارم وقانوني بدايةً من أول أكتوبر القادمة كمهلة ممنوحة لكل صناع المحتوى الإعلاني.

وتمثّل القرار في إصدار تراخيص قانونية لكل القائمين على صناعة المحتوى الإعلاني داخل المملكة، حيث أن الأمر سيقنّن المحتوى الإعلاني، ويمنع صناعة أي محتوى إعلاني من قِبل صنّاع محتوى غير حاصلين على هذا الترخيص بعينه.

وقد صرّح السيّد ماجد القصبي، وزير التجارة في المملكة العربية السعودية، بما يلي:

تنظيما للمحتوى الإعلامي في المملكة، استحدث مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ترخيصا يمنح للأفراد، لتقديم المحتوى الإعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي، إسهاما في تنظيم قطاع الإعلانات والمحتوى الرقمي في المملكة.

خطوة سلبية أم إيجابية في رأيكم؟

يتم استصدار الترخيص من خلال منصة موثوق على الإنترنت، وترخيص موثوق هو الترخيص اللازم لأي فرد يرغب في صناعة محتوى إعلاني على أيٍّ من المنصات المعروفة.

أرى أن هذه العملية بالطبع لها العديد من المميزات، أبرزها تنظيم المحتوى الإعلاني، وضبط عوامل الملاحقة الضريبية داخل المملكة، وهو ما يتيح للسلطات إدارة التجارة الإلكترونية بشكل عام بطريقة متقنة.

لكنني أجد بعض التشويش من جانب الرأي الآخر، حيث أنني أجد بعض التهديد لحركة التسويق الإلكتروني في التجارة الإلكترونية داخل المملكة العربية السعودية خلال الفترة القادمة، حيث أن بعض الركود في حركة التسويق الرقمي شيء وارد بكل تأكيد نتيجة هذا الإجراء.

ما رأيكم في خطوة تقنين تراخيص المحتوى الإعلاني على السوشيال ميديا في السعودية؟ ما هي إيجابياتها وسلبياتها؟