كمعلمة لاحظت أنه بالرغم من أن التعليم المجاني جذب أعداداً متزايدة من الطلاب إلى الفصول الدراسية، وأصبح يعكس جانباً إيجابياً في توفير فرص التعلم للجميع، إلا أن الارتفاع الكبير في أعداد الطلاب برأيي أثّر سلباً على جودة التعليم، فأحياناً يكون من الصعب بالنسبة لي التركيز على كل طالب أو تلبية احتياجاتهم التعليمية الفردية، مما يقلل من قدرة بعض الطلاب على الفهم الجيد والتركيز في الدروس، برأيكم، هل يمكننا إيجاد توازن بين التعليم المجاني وجودة التعليم؟
التعليم المجاني، هل يحسن من فرص التعليم للجميع أم يقلل الجودة؟
التعليم المجاني لا يحسن من فرص التعليم بل يقلل الجوده،
لابد أن يشعر الفرد بقيمة ما يحصل عليه ، ولن يحدث هذا بطريقة سليمة طالما كان مجانيا
النفس البشرية تميل إلى قلة تقدير كل شيئ مجاني
الماء الذي ينزل من الصنبور أنت تلقيه على الأرض ولكن النفط تحافظ عليه
الرمال ليس لها قيمة ولكن قطع النحاس او الفضة الملقية على الارض جنب الرمال تحترمها وتحافظ عليها.
كذلك التعليم المجاني لن يحترمه أحد حتى يصبح بمقابل.
كما أن زيادة عدد الطلاب يقلل من جودة التعليم
وزيادة عدد الخريجين يؤثر على توفير فرص عمل لهم جميعا
ويقلل المنافسة على الحرف والمهن الأقل جودة مما يضر المجتمع.
وجهة نظرك صائبة ولكن لا يمكننا إنكار أن التعليم المجاني زاد من إقبال الكثيرين على العلم وساهم في محو الأمية و الجهل المنتشر بين العوام، فهو ليس بذلك السوء حتى لا نقبله تماما، ألا تظن أننا يجب أن نبحث عن حلول لاستغلال إيجابياته و التقليل من سلبياته بدل إلغائه تماما؟
أتفق معك تماماً بسبب ما ألاحظه حالياً من تدني مستوى التعليم، فالفصول تمتلئ بالطلاب ويتلاصقون ببعضهم لدرجة تعيق قدرتهم على التعلم، فلا يتمكن أي منهم حتى من الكتابة بشكل صحيح، والغريب أن الطلاب يصلون إلى المرحلة الابتدائية دون أن تكون لديهم القدرة على القراءة والكتابة! وهذا يعني أنهم ينجحون طوال هذه المدة إما بالغش أو بطرق أخرى لا نعلمها.
التعليقات