بل انها قضيه صراع بين المرأه والموروثات الاجتماعيه الخاطئه ، الرجل السوي هو داعم للمرأه في كافه حقوقها و امتيازتها ، الرجل الغير سوي من يخاف المرأه القويه الواعيه ويهاجمها لمجرد فكره الوعي والمطالبه بحقوقها الشرعيه والقانونيه، الرجل الغير سوي يسيطر عليه الخوف من ان تكون المرأه منافسه له لأنه غير واثق في امكانياته ك انسان و كذكر وبسبب خوفه من زوال امتيازاته التي اعطاها له المجتمع علي حساب المرأه وحقوقها ، و المرأه السويه لا ترفض قوامه الرجل السوي الذي استحقق القوامه
هل يوجد صراع بين الرجل والمرأه؟
يعود هذا الصراع إلى تناسي كل طرف حقوق وواجبات الطرف الآخر، فتصبح المرأة في نظر بعض الرجال وكأنها عبدة، ويصبح الرجل في نظر بعضهن وكأنه لا قيمة له ويمكن أن تستقيم الحياة بدونه. ولو رجعنا بالأساس إلى الفطرة التي فطرنا الله عليها لعلمنا بأن كل فرد منا يكمل الآخر وبأن الحياة ستصبح لا معنى لها إن اعتمدت على طرف دون الآخر.
أي أنه ليس هناك صراع، ولكننا من ابتدعناه سواء من جانب الرجال ومعاملتهم العجيبة مع المرأة العاملة، أو النساء والجمعيات النسوية التي تطالب بالمساوة التي لا داعي لها من وجهة نظري.
الحل بكل ببساطة أن نعود للفطرة، نعرف أن لكل منا حقوقه المصانة، وعلينا واجبات اتجاه بعضنا الآخر، ستكون الحياة أفضل لو اعتمدت على التعاون وليس الصراع، لو علمنا أن الرجل ليس كالمرأة ولا داعي للمطالبة بمساوة لا أصل لها.
التعليقات