بل انها قضيه صراع بين المرأه والموروثات الاجتماعيه الخاطئه ، الرجل السوي هو داعم للمرأه في كافه حقوقها و امتيازتها ، الرجل الغير سوي من يخاف المرأه القويه الواعيه ويهاجمها لمجرد فكره الوعي والمطالبه بحقوقها الشرعيه والقانونيه، الرجل الغير سوي يسيطر عليه الخوف من ان تكون المرأه منافسه له لأنه غير واثق في امكانياته ك انسان و كذكر وبسبب خوفه من زوال امتيازاته التي اعطاها له المجتمع علي حساب المرأه وحقوقها ، و المرأه السويه لا ترفض قوامه الرجل السوي الذي استحقق القوامه
هل يوجد صراع بين الرجل والمرأه؟
قضيه صراع بين المرأه والموروثات الاجتماعيه الخاطئه ، الرجل السوي هو داعم للمرأه في كافه حقوقها و امتيازتها ، الرجل الغير سوي من يخاف المرأه القويه الواعيه ويهاجمها لمجرد فكره الوعي والمطالبه بحقوقها الشرعيه والقانونيه،
كما قلتِ الرجل السوي هو من يدعم المرأة في قراراتها وحقوقها، يقف إلى جانبها والعكس تمامًا، لكن للأسف مجتمعاتنا والاعلام والسويشال ميديا هولت من الأمر وجعلت من فكرة الصراع بين المرأة والرجل حديثها وكأن هناك حقًا صراع شرس بينهما وكلاهما ندًا للآخر. وهذا للأسف جعل القليل من الرجال عندما يرى زوجته تحقق نجاحًا على المستوى الأكاديمي والعملي بأنها هي أعلى منه قدرًا وأنها قللت من شأنه ومن هذا الكلام العارِ عن الصحة. فيجب أن ندرك أنّ نجاح المرأة من نجاح الرجل وكذلك نجاح الرجل من نجاح المرأة. لهذا يجب أن نعيد دراسة العلاقة بين الطرفين وننظمها بشكل أفضل، وأن نؤمن تمامًا أن العلاقة بينهما هي علاقة متكاملة ومترابطة، لا أن نغذي فكرة تأجيج الصراع وتحقيق الانتصار على الطرف الآخر. العلاقة الجيدة هي من تقوم على التعاون والاحترام وأن كل طرف يكمل الطرف الآخر وهذا ما حث عليه ديننا الاسلامي.
المساواة من وجهة نظري هي أن يحصل الجنسين على نفس الامتيازات في كل المجالات التي لاتنافي الشرع طبعا, لأنه هناك بعض النسويات العربيات يطالبون بالتساوي في تقسيم الميراث وهذا منافي لشرع الله.
لب الصراع هذا الذي لا ينتهي، مرده في الأساس دائما إلى شعور بالنقص من أحد الطرفين، والنص الذي أوردته يقول ذلك ولو ضمنيا. متى يفهم كلٌ منهما أن الآخر شعورٌ بالاكتمال وليس بالنقص، فالرجل يكمل المرأة والمرأة تكمل الرجل. إذا لم يستوعب كلاهما هذه الحقيقة الذي جَبَلَ الله بها عباده، فسيقى الصراع دائما.
لقد حظيت قضية المرأة باهتمام غير مسبوق خلال العقدين الأخيرين، وأصبحت قضيتها مثار متابعة عالمية وتدخل في إطار معايير حقوق المرأة، وعدم تعرضهن للاضطهاد أو الظلم أو العنصرية.
فالمرأة تمتاز بدور مركزي في أي مجتمع، كونها تمثل نصف المجتمع؛ وبالتالي لن يتمكن أي مجتمع في تحقيق أهدافه وتطوره، دون معالجة القضايا والتحديات التي تواجهها، وتلبية تطلعاتها في المشاركة المجتمعية والتطلع نحو التقدم والتنمية. فالمرأة هي أحد الركائز الأساسية لبناء الثروة البشرية. وبرزت أسماء في مجالات لم تكن تتوقع أن تتبوأ فيها موقع قدم، وحين أتيحت لها الفرصة ونجحت في قيادة تحديات التغيير،
والواقع اليوم يشهد للمرأة نجاحات في كل المجالات التي أُتيحت لها، ويمكن لنا القول إن نجاحات المرأة فاقت في بعض المجالات نظيراتها من نساء العالم؛ فقد برزت أسماء في مجال الطب والهندسة والآداب وغيرها، ومنهن من نالت براءات اختراع وجوائز وشهادات تقدير عالمية.
إن المرأة هي صانعة التغيير وبناء واقع أفضل لها، فالإنسان هو صناع التغيير وبالتالي فهو الذي يحول تلك التحديات إلى فرص وقوة. وهذه القوة هي أهم عناصر التمكين للمرأة التي أصبحت شريكة للرجل
إن رأس المال البشري هو أثمن ما تمتلكه المجتمعات، وقد احتلت مواقعها في المؤسسات والمواقع المختلفة. ونحن في العام 2021 وبعد أكثر من عام على أزمة جائحة كورونا المستجد والتي عطلت الحياة الاقتصادية والاجتماعية حول العالم. نجد أن المرأة ووفق الاحصائيات قد ارتفعت نسبة مشاركتها خلال الربع الأخير من العام 2020.
ومن الابتكارات والابداعات العملية لتمكين المرأة في المجتمع ، وزيادة فرص العمل النوعية لها، بناء منظومة رقمية؛ احتضان وتنمية واستقطاب المرأة التي تتمتع بالمهارات الرقمية سواء على مستوى الأتمتة أو الرقمنة والتحليل التقني واستدامة تنموية في قطاعات التكنولوجيا والمعلومات.
ولقد انعكس هذا إيجابياً على الاقتصاد المعرفي ، وتحسين مشاركة المرأة في قيادة المؤسسات الناشئة وتفعيل البرامج والمبادرات الخاصة بالتوظيف والباحثين عن عمل. وبالتالي انعكس ذلك بالرقي والازدهار، وبصورة ايجابية على الأسرة والمجتمع .
ولازالت المرأة تطمح لمزيد من الانجازات والحقوق والأدوار البارزة داخل المجتمع وخارجه في كافة المحافل المحلية والاقليمية والدولية.
يعود هذا الصراع إلى تناسي كل طرف حقوق وواجبات الطرف الآخر، فتصبح المرأة في نظر بعض الرجال وكأنها عبدة، ويصبح الرجل في نظر بعضهن وكأنه لا قيمة له ويمكن أن تستقيم الحياة بدونه. ولو رجعنا بالأساس إلى الفطرة التي فطرنا الله عليها لعلمنا بأن كل فرد منا يكمل الآخر وبأن الحياة ستصبح لا معنى لها إن اعتمدت على طرف دون الآخر.
أي أنه ليس هناك صراع، ولكننا من ابتدعناه سواء من جانب الرجال ومعاملتهم العجيبة مع المرأة العاملة، أو النساء والجمعيات النسوية التي تطالب بالمساوة التي لا داعي لها من وجهة نظري.
الحل بكل ببساطة أن نعود للفطرة، نعرف أن لكل منا حقوقه المصانة، وعلينا واجبات اتجاه بعضنا الآخر، ستكون الحياة أفضل لو اعتمدت على التعاون وليس الصراع، لو علمنا أن الرجل ليس كالمرأة ولا داعي للمطالبة بمساوة لا أصل لها.
أوافقك على ما ذكرتي ، و لكن ما أكثر أولئك الرجال غير الأسوياء .. مع الأسف .
فمجتمعاتنا لا تكف عن إنتاج المزيد من الأجيال فاسدة التفكير و التي ترى المرأة كسلعة تابعة للرجل ، أو ملحق يخصه .
لا أدعو للمساواة بين الرجل و المرأة .. بل العدل ، مع الفارق بين الإثنين ، أي أن ينال الرجل حقه و تنال المرأة حقها كاملاً .
دعيني أجري تعديلا بسيطا على وأقول أن الصراع يكون بين الذكر والمرأة وليس الرجل، فالرجل الحقيقي لن يكون بينه وبين المرأة أي صراع، بل سيكون هو الذي يحتويها بكل ما تملك من مشاعر وطموحات وتقلبات ومزاجيات، سيكون لها داعم بكل خطوة وسيكون سكن لها قبل أي شيء.
للأسف هناك قصور بتربية الجنسين الحقيقة وليس الذكور فقط، بل حتى الإناث، وهذا ينعكس بشكل واضح على العلاقات بأكملها الآن وليس الزوجين فقط بل الأخوات والأصدقاء.
التعليقات