يتساءل ثريفر يونج في كتابه كيف تنمي قدرتك على إدارة المشاريع: ماهي المهارات التي ستحتاج إليها لإدارة المشروع؟ ولكن لفت نظري نقطة محددة وهي التي أود أن أركز عليها بالنقاش وهي: وضع أهداف للأفراد تنسجم مع أهدافهم وغاياتهم الشخصية.
ويلاحظ هنا أن يونج يجعل أعضاء الفريق وكأنهم شركاء في المشروع وليسوا فريقا موظفا فقط ويخلق بذلك استراتيجية تمكن الفريق من الشعور بأنهم أصحاب الشأن وأنهم ليسوا آليات توجه فتعمل فقط لتكسب بعض الأموال.
مما لا شك فيه أن اجتماع أفراد فريق على أهداف وغايات مشتركة ليس بالهين فكل إنسان له أهدافه وغاياته التي تختلف عن غيره لكن يمكن الجمع بينها بإحدى الطرق الآتية أو بها معا:
جعل المشروع وسيلة لاكتساب خبرات وعلوم جديدة.
المكافآت المالية من حوافز وزيادات والعينية من شهادات تقدير وخبرة في حال إنجاز المشروع بشكل جيد في موعده.
الوعد بإجازات مدفوعة الأجر، أو رحلات عقب الانتهاء من المشروع بالشكل المرجو له.
الحصول على ترقيات جديدة استثنائية في حال السماح بذلك لمن جدوا في المشروع.
والآن أريد آراءكم:
إن كنت صاحب عمل، كيف توفق بين أهداف المشروع وأهداف الفريق الشخصية؟ وما الفوائد التي يكتسبها المدير وكذلك المشروع نفسه من ذلك؟ وما الأضرار التي قد تنتج عنه؟
التعليقات