«أنا أحب أشرب قهوة»... منشور شائع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة هذه الأيام، يقوم فيه شخص ما بدعوة شخص أخر أو مجموعة أشخاص من الأصدقاء الأفتراضيين للتعارف والدردشة على أرض الواقع بصحبة فنجان قهوة.
الفكرة لاقت تفاعل ورواج بين بعض رواد شبكات التواصل، ممن وجدوا إنها فرصة للخروج من العزلة الإلكترونية، والتعرف على أشخاص أخرين، وتكوين صداقات جديدة.
شخصيًا، من الصعب أن أدعو غرباء -حتى لو أعلم عنهم الكثير كأصدقاء إلكترونيين- للجلوس في مكان ما للتعارف، ونقل صداقتنا من الحيز الإنترنتي إلى أرض الواضع، فأنا بحب طبيعتي أكره الغرباء ولا أكون ودودة معهم أبدًا.
ولكن بعض الإنطوائيين، ممن يلجأون للشبكات الاجتماعية للقضاء على عزلتهم، قد يجدوا أنفسهم في وضع مفارق، يجعل منهم كائنات حائرة، وتتنازعهم مشاعر متضاربة تجاه الدعوة، هل يقبلوا فيحطموا حيز الإنطوائية بما فيه من راحة وأمان؟!
ما رأيكم في تلك الدعوة؟ وهل ستقومون بتنفيذها سواء داعين أو مدعوين؟ في انتظار مشاركتهم النقاش...
التعليقات