اليوم هو ١٢ ربيع الأول وفاة الرسول محمد ﷺ ، وهو يوم فاجعة أليمة في قلوب المسلمين … فقد ثبت إن هذا اليوم هو يوم وفاته ﷺ.

أما يوم مولده فهو على خلاف، ولم يثبت ذلك لأنه في يوم ولادته لم يكن هناك تاريخ هجري أو من يوثق يوم الولادة ، لذلك يوم مولده ﷺ لا يصح.

○ وإن صح فإن الحزن على المصيبة والفاجعة أولى من الفرح في ذلك اليوم … لذلك إحذروا من النشر والإحتفال بذلك اليوم ، لئن لا تلقون الله ورسوله الكريم وأنتم في وضع مخزي بسبب فرحكم بوفاة نبيكم ﷺ.

● أضف على ذلك إنه "بدعة" أحدثها الشيعة العبيديون-الفاطميين ، ولم يفعلها الصحابة الذين كانوا الأشد حباً لرسول الله ﷺ ولا التابعين ولا من تابع التابعين … لذلك إحذروا من لقيا الله ورسوله ﷺ بوجه أسود يوم القيامة.