ماذا يحدث إذا ارتدت الحرية رداء التحرر؟ 

هنا كان السؤال والرحلة التي ستحملنا على بساط الكلمات؛ لتنسج لنا شخصية شمس وكيف 

ستقدم لنا نموذج حي يفصل بين الحرية والتحرر.

وعندما ننتهي منها سنتوقف قليلا ونلتقط أنفاسنا، ثم نخطو أولى خطواتنا نحو السؤال الثاني" هل كل ما تراه أعيننا هو حقيقة؟"

ولن ننتظر كثيرا للإجابة على هذا السؤال 

فعندما تقع أعيننا على هجين سنعلم إن كل ما نظنه في الحقيقة لم يكن حقيقيا منذ البداية 

ونستمع لصوت الحقيقة وهي تخبرنا إن داخل معطفنا ورقة تنزف بلا توقف، ورقة تحمل اسم شبح الماضي، يقاومك ليعود ويسير بيننا بلا هوية، ويترك فوق طاولتنا التحذير الأخير، ويخبرنا إن ليس كل ما نراه قد يكون الحقيقة.

وهنا نعود من طريقنا ونحنُ نتأرجح كالثمالى 

وتتخبط أرجلنا يمينا ويسارا حتى نفيق على صوت صراخا عاليا، فترتجف أرواحنا خوفا 

عندما ننظر لأعلى ونرى ضوء لعنة ساتان وهو يضيء السماء فوقنا؛ فنعود إلى الخلف ونحنُ نجهل مِن مَن نحاول الفرار، ولماذا؟ حتى نتعثر ونقع فوق إحدى صفحات الحقيقة والتي ستضع نهاية لخوفنا المزعوم ونتسائل:

كيف يتشكل هذا الذي نستعيذ منه بالله في كل هذه الصور الجميلة والمغرية في ظاهرها الشديدة الشر والدموية الحارقة في باطنها؟

في تلك الرحلة سنخوض مغامرة شيقة وأحداث وصراع لن تصل معه إلى نهاية، بل ستحمل جعبتك وتخبئ داخلها أفكارك التي ستحاول أن تجعلها سلاحنا لك حتى تنتهي من تلك الرحلة الغامضة.

#شمس_حمئة

#هجين

#لعنة_ساتان

#اسكرايب📚