مرحبًا أيها الحسوبيون الرائعون. أحب أن أطرح الموضوع من زوايا مختلفة لكوني صاحب عاهة في المقام الأول ولكوني أحب قراءة الفلسفة والتعرف إلى الأفكار وتطبيقها في مختلف الحضارات في المقام الثاني. لو قرأنا السياق التاريخي الذي وجد فيه أفلاطون وقال فيه ما قال لوجدنا أن البشرية كانت تحكم على من كان يصاب بالأمراض والعاهات بأنه تلبسته روح شريرة أو غضبت عليه الآلهة. فالنتيجة الطبيعية -وهذا لا يقتضي صحة الأفكار- أن يخرج علينا شخص ويقول بإقصاء هذه الفئة من المجتمع حتى
2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أهلا وسهلا بك ويبدو أن حضرتك مندولة الكويت الشقيقة. أذكر أنني قرأت رواية ساقي البامبو لسعود الصنعوسي وتناول قضيتكم. أسأل الله أن يعينكم ويفرج همكم وهمنا جميعًا. بصراحة الموضوع صعب وأرى أن هناك حلين لا ثالث لهما من وجهة نظري المتواضعة. الأول هو أن تقدم على لجوء إنساني لإحدى السفارات فمن جهة وضعك صعب جدًا ومن جهة أخرى معدلك ومستواك العلمي سيزيد من مستوى قبولك كشخص منتج ومتفوق وستحظى بفرصة جيدة للدراسة في إحدى تلك
هناك تقنية على الحواسيب تسمى تحويل النص إلى الكلام Text to speech على كافة الأجهزة من حواسيب وهواتف وأجهزة لوحية تقرأ ما يظهر على الشاشة بأصوات بشرية معينة وعن طريقها يمكنني قراءة المنشورات وتصفح المواقع والكتب الرقمية وكتابة وترجمة المقالات. أما عن الكتابة على لوحة المفاتيح بالتحديد, فمع الممارسة أحفظ أماكن الأزرار فأكتبَ على لوحة المفاتيح دون عناء.
السلام عليكم أخي, يسرني كأعمى وأعيش حياة سعيدة إلى حد كبير الإجابة عن تساؤلك. أولا, لا بد أن الجميع متفقون معي هنا على أننا لا نستطيع وضع تصور واحد للسعادة يتلاءم مع كل الناس سواء على الصعيد الفكري والفلسفي أو على الصعيد العملي والواقعي حتى لو احتوى هذا التصور على أمور بديهية عند أغلب الناس كموضوع البصر الذي نتحدث عنه هنا مثلا. أقصد أنني لو سألت أحد المبصرين هنا عن شعوره لو فقد حاسة البصر فالإجابة البديهية والشعور الطبيعي هو
1 على صعيد الثقافة العامة: لدي كتاب Man's search for meaning لعالم النفس الشهير فيكتور فرانكل وهو كتاب ممتع يستحق القراءة. وكذلك على مائدة القراءة لدي كتاب a brief history of time للفيزيائي ستيفن هوكنج. وكذلك أخطط لإتمام حلقات سلسلة رحلة عقل للأستاذ أحمد سامي على يوتيوب وحلقات سلسلة قراءات في الحضارة العربية الإسلامية للأستاذ أحمد سعد زايد. 2 على صعيد التعلم الذاتي: أخطط لإكمال دورة الترجمة القانونية التي قام برفعها الأستاذ محمد أبو ريشة على شبكة الإنترنت. وأخطط كذلك
أعتقد أن السبب يكمن في حالة الفراغ الشائعة في الأسر العربية, حيث لا تجد الأب أو الأم يجلس أو تجلس مع أولاده أو أولادها ولا يوجهونهم وتجد أن الوظيفة الأساسية للوالدين هي الإطعام والصرف ودفع الرسوم ليس إلا. أضف إلى ذلك اختلال مفهوم الرجولة في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية والذي يتمثل في أنك كلما سببت أو رفعت صوتك أو قللت أدبك فأنت رجل. وأما إذا كنت مهذبًا ومحترمًا فأنت من هذا المنظور مسكين أو بالعامية: "حيطك واطي والقط بياكل عشاك".
أهلا صديقي. في البداية أعتذر لتأخري في الرد عليكم جميعًا. نحن المكفوفين نستعمل الحاسوب باستخدام تكنولوجيا قارئات الشاشة Screen Reader technology. هذه التكنولوجيا تمكننا من سماع ما يكتب على الشاشة ونستطيع من خلالها الوصول والتعرف إلى أغلب ما يعرض على شاشة الحاسوب سواءً على برامج الحاسوب نفسه أو على شبكة الإنترنت من محتوى تعليمي وترفيهي وغيرها الكثير باستثناء المحتوى الصُوَري البحت طبعًا. وبعد ذلك يسهل على الكفيف بالتدريب والتأهيل اكتساب مهارات الطباعة والتصفح والتنقل في مختلف شاشات الحاسوب وتتحول إلى
شكرا جزيلا لك على هذا التعليق وما قدمته فيه. اما بالنسبة لقارء الشاشة فانا استعمل برنامج nvda وهو مجاني وشهير ومرن العمل عن بعد تطلب فيه الشركات خبرات كبيرة فمن اين ياتي الشاب بالخبرة اذا كان غير مقبول في عمل؟ اما بالنسبة لاولءك المبرمجين فصحيح ان قصصهم ملهمة لكن لا احد ينكر ان تلك الدول تولي اهتماما كبيرا لحقوق الانسان على اساس العدالة الاجتماعية