تكثر المناوشات والسجالات بين محبي الصيف ومحبي الشتاء كل عام، وبخاصة في ذروة الفصلين؛ فنجد محبي الصيف في ذروة الشتاء من بردٍ وأمطارٍ في شهر يناير، يلقون الحُجة على محبي الشتاء اللذين لا يستطيعون الخروج من بيوتهم في هذه أجواء قارسة البرودة. ثم نجد محبي الشتاء في ذروة الصيف في شهر أغسطس، يجادلون بالدلائل محبي الصيف اللذين يتصببون عرقًا من شدة الحر. ولكن تناول الفئتين للموضوع يكون بعيدًا عن قضية الإنتاجية والعمل، فأيهما تُفضلون برأيكم من حيث هذين المعيارين؟ #
متوسط سرعة الرد بمواقع العمل الحر .. يحول بيني وبين حياتي الاجتماعية!
يهتم جميع العاملين بالعمل بالحر بصفحاتهم الشخصية اهتمامًا بالغًا؛ من وضع صور احترافية لهم، وكتابة وصف مُنمَّقٍ جذابٍ لبياناتهم ومهاراتهم الشخصية، وكذلك يهتمون بأن يكون التقييم الخاص بهم أعلى ما يُمكن؛ إذ هذا برهانٌ أن العمل الخاص بهم على المستوى المأمول. كما ويُضاف لما سبق، *متوسط/مُعدل سرعة الرد*، ويُقصد به مدى سرعة الرد على العملاء، وبالتأكيد أنه كلما كان الوقت الخاص بسرعة الرد أقل ما يمكن، كلما كان ذلك أفضل وأشد جذبًا للعميل، ويُعدُّ مؤشرًا أن العميل لن يطول انتظاره؛
لماذا جملة "تم الرد على الخاص" بخصوص السؤال عن السعر؟
دار حوارٌ بيني وبين أحد أقاربي، والذي بدوره يبيع منتجات عبر موقع فيسبوك، فوجدته يفعل كما يفعل زملاؤه من التجار على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ يُعلِّق تعليقًا موحدًا على جميع منْ يطلب معرفة السعر في التعليقات، بجملة *"تم الرد على الخاص"!* فأخذت أتبادل معه أطراف النقاش أن ردَّك هذا على زبائنك *يُثير حفيظتهم ويُزهّدهم في شراء منتجك*، ولكنه زعم أن هذا الرد الموحّد يزيد من التفاعل في المنشور، وتصير التعليقات غزيرة عليه؛ إذ عندما يطّلع الناس على رأس المنشور فلا
ما المفاهيم الواسعة لمصطلح الذكاء؟
عندما نذكر لفظ 'الذكاء'، فإنه يتبادر لأذهاننا طالبًا سريع حل المسائل الرياضية المُعقدة، أو شخصًا لديه القدرة على حل المشاكل بمهارة فائقة، وهذان المثالان يُعبّرانِ بالتأكيد عن الذكاء، ولكنهما ليستا الصورتين الوحيدتين من الذكاء، فإن لم تكن تمتلك القوة في المثالين السابقين، فأبشر وكفاك جلدًا للذات؛ فإن صور الذكاء كثيرةٌ، ذكرها د. هوارد جاردنر -وهو عالم نفس أمريكي مشهور بجامعة هارفرد- أنها ثماني صور، سأعرضها باقتضاب كما يلي: ## ١- الذكاء اللغوي يتمثل في القدرة على التعبير بمصطلحات قوية نافذة
الزواج خلال الدراسة.. هل تتفق أم تختلف معه؟
خلال الآونة الأخيرة، بدأتُ أرصدُ ظاهرةً بكليات الطب؛ وهو شهودها حالات زيجات كثيرة بين طلابها، وهي الأولى في ذلك بين الكليات، ولا عجب بالتأكيد؛ إذ هي كليةٌ تتطلبُ سبع سنين من الدراسة، فيتحصّلُ الطبيب حديث التخرج على شهادته وهو قرابة سبعة وعشرين عامًا، وهذا رقمٌ كبيرٌ نوعًا ما إذا ما قورنَ بخريج التجارة مثلًا، والذي يتخرج وهو ابن اثنين وعشرين عامًا، ويصير ذي خبرة تساوي خمس سنين في سوق العمل، بينما يكون حينها خريج الطب يتلمّسُ خطواته الأولية في ممارسة الطب.
هل تشتاق لحياتك ما قبل الهواتف الذكية؟
شهد عام 2013 أول عهدي باستخدام الهواتف الذكية بثوبها الحالي، وقد كنت مُنبهرًا بما في هاتفي الجديد من إمكاناتٍ هائلة، إذا ما قورنت بما كان قبلها من هواتف محمولة. ولأنني كنت مهتمًا بالأمر، وقعت عينيَّ آنذاك على مقالةٍ مفادها أن استخدام الهواتف المحمولة الذكية، يشهد ارتفاعًا كبيرًا، وأنه يحل محل أجهزة الحواسيب الكبيرة وأجهزة الحواسيب المحمولة (Laptops) بشكل مروّع شيئًا فشيئًا؛ وذلك لأنه بالتقدم التكنولوجي الذي يحصل فيها، بدأت تلك الهواتف تشغل مهامًا كثيرةً مما كانت تقوم بها الحواسيب، بل
هل يمكن لنفسي أن تكون عدوي؟ كتاب (الأنا هي العدو)
كم من مواقف أصابنا الكبر عن تقبُّل نقد فيها من شأنه أن يحسن من سلوكنا، وكم من مراتٍ رأينا أنفسنا أكبر من أن نكون طلابًا عند شخص خبيرٍ بمجال ما، لمجرد أن سنه صغير مثلًا، وكم من نجاحات كانت لتكون أكبر حجمًا، لو لم نركن لأنفسنا وتضخميها لإنجازنا، فتجعلنا نخلد للراحة والركون.. إنها ببساطة *'الأنا'*. يُقصد ب*'الأنا'*، الصورة المثالية المبالغ فيها لأنفسنا، وأننا محور هذا الكون، وهي الجزء الذي يرفض أن يكون عُرضةً للنقد، كما ويحب المدح والثناء على الدوام.
هل العمل الحر يعطل عن تطوير الذات؟
قُبيل دخولي مواقع العمل الحر، كنت أرى حياتي متوازنة جدًا بين عملي الرئيسي وبين تطوير الذات، وأعني بتطوير الذات ذلك شقين رئيسيين: الأول هو تقوية الاطلاع على مجالي الرئيسي وما استجد فيه والازدياد من العلم الخاص به، عن طريق التحصُّل على الكورسات والدورات التدريبية ومشاهدة مقاطع الفيديو ذات الصلة. والشق الثاني هو تطوير المستوى الخاص بي في اللغة الإنجليزية، عن طريق متابعة الأستاذ الفاضل إبراهيم عادل، صاحب القناة المعروفة على يوتيوب، والتي تُسمى *بـ" ZAmericanEnglish"* -والتي أنصح بشدة من يريد
هل اطلعتم من قبل على مرجع إدارة المشاريع-PMBOK، وكيف استفدتم منه؟
بالتأكيد كلنا يعلم أن لكل عِلم مَرَاجِعُه، مؤلفاته وأبحاثه التي تصدر باستمرارٍ، بهدف التطوير والتوصل لما هو جديد في هذا العِلم، وعلم 'إدارة المشاريع' هو فرعٌ من فروع العلم، فشأنه كشأنهم في ذلك. ومن أهم المراجع والذي يعد المرجع الرئيسي لعِلم 'إدارة المشاريع' هو كتاب يُدعى ب'PMBOK'، وهو الكتاب الرسمي الصادر من معهد إدارة المشاريع، وبالإنجليزية فيُسمّى ب: 'Project Management Institute-PMI'. يُعد الكتابُ الدليل المعرفي لإدارة المشاريع، وهو كتاب يقدم مجموعة من المصطلحات والمبادئ التوجيهية والمعايير في إدارة المشاريع. صدر
دروسٌ من انهيار شركة الألعاب المعروفة Toys R us
لعل جيل التسعينات يعرف هذه الشركة جيدًا؛ إذ عاشوا طفولتهم وهم على علمٍ بهذه الشركة، يطمحون دومًا للشراء من متاجرهم، لكن هل تعلمون أنها أعلنت إفلاسها وانهارت؟ وذلك بعدما كانت تمتلك أكثر من ١٥٠٠ متجرًا حول العالم، فكيف حدث هذا؟ عقدت الشركة سنة ٢٠٠٠ شراكةً لمدة عشر سنوات مع شركة أمازون، بأن تكون أمازون *البائع الحصري* لمنتجات الشركة على الموقع الإلكتروني لأمازون، مقابل أن تدفع الشركة سنويًا ٥٠ مليون دولارًا إضافةً لنسبة من المبيعات. بهذه الشراكة، لم يصبح لشركة الألعاب
هل تفضل الدراسة الأكاديمية أم الخبرة العملية؟
يكون حديثُ التخرج المتفوق في كليته، أمام مساريْنِ اثنين، الأول هو أن يُكمل دراسته *بالدراسات العليا*، والطموح لنيل درجة الماجستير، ولا بأس بالدكتوراه. أما المسار الثاني فيتمثل في طَوي صفحة الجامعة وتلمُّس الخطوات الأولى بسوق العمل في الحياة العملية. فأيهما تُفضلون؟ من منظورٍ شخصي، متعلقٍ بمجال الهندسة في مصر، فأنا أميل إلى الخبرة العملية على حساب الدراسة الأكاديمية بعد التخرج، ولكن لِمَ؟ ## العلم يرسخ بالتجربة لا شك وأن أي علم، يحمل في طيّاته قدرًا لا بأس به من الحفظ،
نقطة ضعف البطل الخارق 'سوبر مان' حجر كريبتونايت، فهل كل منا لديه حجر كريبتونايت في حياته؟
كلنا يعرف سوبر مان، ذلك البطل ذو القدرات الخارقة، والذي يستطيع الطيران وحمل سيارات بيدٍ واحدة وإطلاق أشعة ليزر من عينيه وغير ذلك، مُستمدًا قوته الخارقة تلك من أشعة الشمس على الكرة الأرضية. ولكن على الرغم من كل ما ذُكر من قدرات هائلة، إلا أنه لم يسلم من أن تكون له سلبية أو نقطة ضعف، وهي نقطة ضعف خطيرة بالمناسبة، تجعل هذا البطل الخارق أضعف من الرجل الأرضي العادي حتى! وهو حجرٌ يُدعى بكريبتونايت؛ فمجرد التعرض لأشعته، يجعل سوبر مان
كيف ترون وجوه الذكاء الاصطناعي؟ وهل لها أغراض أخرى برأيكم؟
لعل الكثير منا في بداية استخدامه برامج التواصل (كالياهوو والماسنجر) قد انطلى عليه وخُدع بمراسلة أحدهم الذي يضع صورة لرجل أو امرأة، قد أتى بتلك الصورة من على الإنترنت، وأخذ يكلم بها الناس كأنه هو مَن بالصورة. ولكن هل تصدق أنه قد استُحدثت وجوهٌ بشريةٌ لمثل هذه الأغراض، ولكن الفرق هذه المرة أنها وجوه لأناسٍ لا وجود لها على أرض الواقع تمامًا! إن أعلى ما كنا نندهش له، هو التعديل عبر برنامج *فوتوشوب*، كتغيير لون الوجه، أو تصغير أو تكبير
التجارة الإلكترونية.. هل هي التجارة الأكثر أمانًا وسهولةً؟
صدر مصطلحٌ دارجٌ عام ٢٠١٧، يسمى ب*نهاية العالم لمتاجر التجزئة التقليدية*، حيث رُصد في الولايات المتحدة الأمريكية، إغلاقات عديدة لمنافذ ومتاجر البيع، فرُصِد إغلاق حوالي ٩٣٠٠ متجرًا عام ٢٠١٩، وذلك لصالح التجارة الإلكترونية التي لا تواجه نفس صراعات وتحديات المتاجر التقليدية. في علم الاقتصاد، غالبًا ما سيندرج الأمر تحت ما يُسمى بB2C-Business To Consumer؛ أي أننا نُمثل -كتجار- مؤسسةً تُقدم سلعةً أو خدمةً، وذلك للمُشتَرين أو المُستهلكين. للتجارة الإلكترونية تسهيلات عديدة للبدأ فيها، لا تتوفر في التجارة التقليدية، فلن يحتاج
ضعف التركيز .. وعلاقة وسائل التوصل الاجتماعي بذلك!
هل تعلم أنه يوميًا ما يتم رفع فيديوهات على موقع يوتيوب بمجموع وقت يساوي خمسين سنة! يُعرض على المرء كل يوم على شبكات التواصل الاجتماعي، مئات إن لم يكن الآلاف من الصور المختلفة. إننا بلا شك نعيش *عصر المشتتات*، فلا عجب من انتشار شكوى الكثيرين أنهم لا يقدرون على إنجاز كُتيبٍ واحد؛ فما إن يبدأوا فيه، حتى يملُّوا سريعًا ويتركوا الكتاب، ونرى آخرين إن رأوا مقطع فيديو هادف يزيد عن الدقيقتين، استطالوا المدة! وطائفة ثالثة عندما يمرون على مقالٍ هادفٍ،
كيف يمكننا تحقيق إنتاجية أكبر في وقت أقل؟ كتاب "العمل العميق"
يُعرِّف الكتاب معنى العمل بعمق، أنه *"العمل بتركيز على مهام مهمة أو صعبة، تحتاج لمجهود ذهني كبير، وينتج عن العمل قيمة جديدة وتطورًا في مستوى المهارة، يصعب الحصول عليه بطريقة أخرى"*. سأحاول أن أصيغ نصائح عملية من الكتاب في صورة نقاط، يمكن تطبيقها لمن يدرس أو يعمل، على النحو التالي: 1- *لا يجب العمل إلا على مهمة واحدة*: فعمل أكثر من عمل بالتوازي، ينتج عنه جهدًا ذهنيًا مضاعفًا، وكذلك التشتت وضعف التركيز، ونجد في النهاية أن كلا العملين يخرج بصورة
كتاب 'كن أروع من أن يتجاهلوك' - متى نترك مجالات أعمالنا إلى مجالات أخرى نزعم الشغف بها؟
يحكي الكتابُ قصةَ فتاةٍ اسمها "جين"، "جين" فتاة مجتهدةٌ متفوقةٌ في عملها كممرضة، ولكنها تملك شغفًا للترحال والسفر والتصوير، فأخذت تفكر أن تترك عملها الرئيسي، ويصير هذا الشغف هو مصدر رزقها. ولكن ماذا كانت النتيجة عندما فعلت ذلك؟ لم تُثبت كفاءةً في هذا العمل، ونفدت -مع الأسف- مُدخراتها التي اشترت بها الكاميرات وتذاكر السفر، ولم يُكتب لها النجاح في تجربتها تلك! فما السبب وراء ذلك؟ إن العمل بشغفٍ يُقصدُ به أن تعمل العمل وأنت لا تشعر بتثاقلٍ ونفورٍ من عمله،
كارثة المجتمعات السكنية (الكومباوندز)!
بمتابعتي عن كثب إنشاء المدن الجديدة والتوسعات بالمدن القديمة، أجد أنه لا يخلو أيًا منها بما يُسمى بالمجمّعات السكنية (الكومباوندز). ولمن لا يعرف ماهيَّتها، فهي عبارة عن *مجموعة من العمارات أو البيوت محاطة بسور، يحرسها فرد/أفراد من الأمن يجلسون عند باب الدخول*. ولكن ما المشكلة بانتشارها؟ في عام 1984 تنبّأ د. وجيه فوزي بظهور المُجمعات السكنية "الكومباوندز"، وأسماها مجازًا *بمُعسكرات مُغلقة*! إن المشكلة الأبرز في هذا الموضوع، هو *ترسيخ مبدأ الانعزال والتقوقع*؛ مما يترتب عليه *الجهل بالجار*؛ فإنك إن
أرفف السوبر ماركت.. هل هي أشبه بتذاكر كرة القدم؟
متابعةً للمساهمة السابقة التي ذكرتُ فيها أمورًا مشتركةً شيقةً تُلفت النظر بين السوبر ماركتس المختلفة، أُسلط الضوء اليوم على شيء مختلف، وهو *الرفّ بالسوبر ماركت*. https://io.hsoub.com/go/116314 لا يخفى علينا الأسعار المتباينة لتذاكر مدرجات كرة القدم، من حيث القُرب والبُعد من الملعب، فكلما اقتربنا من الملعب بالأسفل، كلما ازداد السعر، والعكس صحيح. ولكن هل تصدق أن الأمر مُشابه بعض الشيء لأرفف السوبر ماركت؟ ولكن كيف ذلك؟ إن الأمر مرتبط *بمستوى العين*، فأنا أدعوك أن تكون أكثر تركيزًا وأنت تشتري المرة القادمة،
هل يمكن قياس مدى تغير فكرنا من خلال ذكريات منشورات فيسبوك؟
كثيرًا ما يعرضُ لنا فيسبوك منشوراتٍ تتعلق بالذكريات؛ فنجد منشورًا قد كتبناه بأيدينا، أو آخرَ قد قمنا بمشاركته من صفحة ما، في مثل هذا اليوم من السنة من سبع أو ثماني سنين أو أكثر أو أقل، ثم عندما أطلع على كثير منها، أسأل نفسي سؤالًا، *هل أنا حقًا مَنْ كتبت أو شاركت مثل هذا؟ أم لعله شخص آخر؟* وجدتني أنشر منشورات أقرب إلى الهراء؛ من مواضيع سطحية أو نكت أقرب إلى السخف ولا تُضحكني الآن! وليس ما سبق كل المشكلة،
هل يمكننا التخلي عن جملة (ربما في وقت لاحق!) - كتاب 'حل لغز التسويف والمماطلة
لماذا يتجه معظم الطلاب لتأجيل استذكارهم لدروسهم أولًا بأول، ويتركونها لتتراكم لنهاية العام؟ فيضطرون قبل الامتحانات لبذل أضعاف المجهود الذي كانوا لن يبذلوا ربعه لو كانوا بدأوا في توقيت باكر، تابعونا لنعرف السر والتحليل المنطقي. إن معنى التسويف بشكل مختصر، أنه *تأجيل غير مبرر* لعمل مهم، ويترتب على هذا التأجيل أضرار على الفرد. ولكن لِمَ نسوِّفُ ونأجل من أعمالنا المهمة؟ إن الأمر يرجع لسببين: - الأول هو *"عدم وجود عائد فوري"*: فإننا بطبيعتنا نميل لتسويف وتأخير الأعمال التي لن نتحصل
هل فكرت بتسعير خدمتك كجهة وليس كشخص على مواقع العمل الحر؟
في مجال التصميم الهندسي للمنشآت، يكون أجر المكتب الهندسي الذي رسا عليه التصميم المتكامل للمنشأة 'ولتكن فيلا مثلًا'، يقترب من *٢٠ ألف دولار!* ويعني التصميم المتكامل أربعة أشياء، التصميم المعماري والتصميم الداخلي 'الأثاث' والتصميم الإنشائي والتصميم الكهروميكانيكي، فإذا اعتبرنا -للتسهيل- أن أنواع التصاميم الأربعة لها نفس التسعيرة، صار سعر التصميم الواحد يساوي (٢٠/٤)، أي *خمسة آلاف دولار*، فهل نجد ربع هذا الرقم بمواقع العمل الحر؟ إن قلة سعر المستقلين عن أسعار المنظمات المتخصصة، لهو أمر طبيعي منطقي بلا شك؛ إذ
لماذا الدراسة في ألمانيا؟
كان لي صديقٌ متفوقٌ جدًا في كل مراحل الدراسة المدرسية، وختمها بالحصول على مجموعٍ عالٍ جدًا في المرحلة الثانوية، حتى أنه يفوق الحد الأدنى المطلوب للالتحاق بكلية الهندسة. ولكن عندما دخل الكلية صُدِمَ من أمور كثيرة تتعلق بجودة التعليم ومستواه الذي كان يأمله، فأخذ يبحث عن السفر خارجًا، ووجد ضالته في *ألمانيا*. ولكن لِمَ ألمانيا بالتحديد؟ ## التخصصية هي الأساس، وليس القطفُ من كل بستان زهرة! تُسمى السنة الأولى لهندسة، ب'السنة الإعدادية'، وهي ببلدنا تحوي كمًا هائلًا من المواد، وذلك
هل يلزم بالضرورة أن أدير أنا مشروعي الخاص؟
أغلبنا يعتقد أن ما يحول بيننا وبين إقامة مشروعنا الخاص، هو وجود رأس المال وعمل التخطيط اللازم وفقط! ولكن هل سألنا أنفسنا، *هل أنا أصلح لإدارة مشروعي الخاص؟* *هل أمتلك من المقوّمات الشخصية التي تؤدي لقيادة ناجحة؟* *هل أنا متحصل على الكفاءة والخبرة اللازمتين؟* بالإجابة على مثل هؤلاء الأسئلة، يصل المرء لأحد القراريْن، إما أن يدير مشروعه الخاص به، أو أن يُسنده لآخر. ولكن *هل من الممكن أن أترك مشروعي يديره غيري؟* إن كبار المستثمرين في سوق المال لا يتجهون
هل تفضل شراكةً مع قريب أم مع غريب في المشروع الخاص؟
نبحث دائمًا عن شخص يكون متوافقًا معنا في الفكر والرؤية والهدف، ليكون شريكًا ومحل ثقةٍ في إدارة المشروع الخاص بنا. ولكن يكون متاح لنا أحد أمرين: إما أن نشارك أحد معارفنا، مثل أحد من أقربائنا أو أصدقائنا، وإما أن نشارك شخصًا غريبًا لم تربطه بنا قبل ذلك سابق معرفة. فأي المساريْن أفضل؟ ## مشاركة الغريب لعل الأمر هنا لن يكون بالسهولة بمكان؛ أن يجد المرء الشخص المناسب الذي سينسجم معه على العمل، ويكون على قدر من المسؤولية والثقة المطلوبتين. ولكن الأمر