Mohammed Abou Adel

19 نقاط السمعة
5.74 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نعم أستاذة مريم، ليس بالضرورة أن تكون أجمل اللحظات مترافقة مع أعظم إنجازات المرء، فقد يترك موقف عابر في النفس أثرًا جميلًا نتذكره كالعطر الذي يتغلل خلايا الدماغ ويعشش فيها، يفوح شذاه كلما تحركت الذاكرة.
ما أدراك! لعل الله يبارك لك فيما تبقى معك من وقت، المهم أن تبذلي قصارى جهدك بعد التوكل على الله. بالتوفيق والتفوق
أعتقد أن القطيعة مع أي من الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران... غير مسوغة البتة؛ يمكنك الابتعاد نعم عندما يسوؤك تصرف ما من أحدهم، إلى أن تصفو النفوس، وترجع كما لو أن شيئًا ما حصل، فالنسيان من طبيعة الإنسان، ولكن القطيعة تولد الضغينة وتضخم الكره وتشوه نفس صاحبها، ولا سيما لأحد الوالدين، فهذا من لؤم الطبع وإنكار الجميل! كيف لي أن أنسى السنوات التي قضيتها تحت كنفهم، يتولون أمري صغيرًا لا حول لي ولا قوة، فإذا شببت واشتد عودي أستقوي عليهم وأهجرهم،
أنصحك ابنتي بقراءة مقالي بعنوان: المخاض: كيف ولدت من جديد؟ فقد كتبت عن هذه المرحلة من حياتي، وكيف أحدثت نقلة نوعية فيها، ولعلك ستشعرين بشيء من التحفيز عند قراءتها. وفقك الله في هذه المرحلة الحساسة والمهمة جدا. المهم جدا الانضباط والتخطيط لكل ساعة من يومك، وعدم الانشغال بأي شيء غير الدراسة، وارهني كل تفكيرك وأيامك الحالية لدراستك، لا تنصتي لنفسك التي قد تسول لك بالانشغال، ولو للحظات، لا استثناءات، وفكري دوما بلحظة النجاح عند صدور النتائج، والفرحة التي ستغمرك أنت
ستأتي أستاذة إيمان؛ لأن تفكيرك المستمر باللحظة الأجمل في حياتك، سيجذبها إليك كالمغناطيس على مبدأ "قانون الجذب"، وسيساعدك التفكير الإيجابي الذي سبق لك أن كتبتِ عنه لدى الكاتب العملاق ديل كارنيجى في بلوغ تلك اللحظة والاستمتاع بحلاوتها.
نعم دكتورة، أصبت وقد أكملت هذا المقال على ضوء سؤالك المرة الماضية؛ لأنه كان يستحق التفكير والرد. والحقيقة أن ما أكتبه يندرج تحت ما يسمى بالسيرة الذاتية كما تعلمين، ولكنني قررت أن أنشره موزعًا حسب كل مرحلة عمرية مفصلية على شكل قصص، تتضمن التسلية والفائدة، إذ يبقى الواقع والتجارب أكبر مدرسة نتعلم منها. تجارب جمعية ليست خاصة بي وحدي، بل مررت أنت بمثلها عند نيلك درجة الماستر، وشعرت بذات المشاعر التي غمرتني، وهكذا لدى كل إنسان تجاربه الاستثنائية التي تستحق
شكرًا أخي عمر للمجاملة وأحييك على أسلوبك اللذيذ المختلف في التعبير. وقد ذكرتني بقول المتنبي: وإذا كانت النفوسُ كبـاراً *** تعبت في مـرادِها الأجســـامُ
جذبني العنوان أخي عمر؛ لأنني أستخدم مصطلح "المغامرة المحسوبة"، وهذا ما أدعو إليه، فالخوف يكبل الإنسان، ويمنعه من التطوير والتغيير، وجميع الناجحين أشخاص مغامرون في الأصل، ولا أحد منهم لم يفشل في حياته... مستحيل! وهذا ما يميزهم، الفشل نعم الفشل، فهم ناجحون؛ لأنهم يفشلون كثيرًا، وهذا نتيجة طبيعية؛ لأنهم يحاولون كثيرًا، ووحدهم الناس العاديون الذين لا يفشلون كثيرًا؛ لأنهم لا يغامرون، لكن هذا يبقيهم أيضًا في مكانهم فلا يتطورون، وتبقى نجاحاتهم محدودة قياسًا بأولئك الذين لا يخافون الفشل.
مقال مهم صديقي أيمن... برأيي أهم ما يطور الكتابة ويصقلها القراءة ثم القراءة ثم القراءة، لأن حصيلتك اللغوية تنمو بالقراءة، وأسلوبك يتطور بالقراءة ويصبح دون أن تشعر جِماعًا لأهم الأساليب وأروعها، وفكرك ينمو ووعيك وثقافتك. فعلينا بالقراءة، ستكتسب مهارات جديدة في التعبير، وتتحسن قدراتك الكتابية والإملائية تلقائيًا، ودون كبير معرفة بقواعد النحو والصرف والإملاء ستتميز في أسلوبك.
الأهالي عمومًا لا يدخرون جهدًا في توجيه أولادهم، وتوعيتهم، لكن الخطأ الجسيم الذي يرتكبونه دون أن يشعروا هو الأسلوب الزجري التأنيبي في التعليم والتوعية، ولا سيما عندما يخطئ الطفل، فيكون الوعظ ممزوجًا بمشاعر الاستياء من السلوك الخاطئ الذي ارتكبه الطفل، في حين يفترض أن يكون أسلوبًا محبًّا متفهمًا حانيًا. فالطفل يشعر بالتحدي ويزيد لديه العناد ويستمر على ارتكاب الخطأ عندما يؤنب عليه ممن يحب، وكبرياؤه يمنعه من اتباع توجيه من زجره عن فعل معين بأسلوب غاضب أمام أقرانه، وليس على
أشكرك أخي أيمن على توضيح مفهوم التمرد، فهو التغيير وعدم التسليم والاستلام للحاضر غير المرضي لكثير من الناس، يخافون الانتفاض عليه، يرتكنون إلى ما اعتادوا عليه مع أنهم يكرهونه! وكما تفضلت فالإنسان جماع لتجارب الماضي التي شكلته وبلورت وعيه وفهمه للناس والحياة.، وكان الله في عون كثير من أبناء هذا الجيل الذي يمضي معظم وقته على الجوال بدل أن يمضيه مع أقرانه، يستمتع باللعب معهم، وينمي مهاراته الاجتماعية والإدراكية.
يقال: التغيير إيجابي في جميع حالاته، وإن كان نحو الأسوأ. أتمنى ألا يُفهم الكلام بحرفيته، فالقصد أن الركود في السلوك يولد الرتابة المملة، ولا يمكن إحداث التجديد والتطوير إلا بالتغيير، وكسر السلوكات القديمة، وقد يضطر الإنسان إلى أن ينتفض على سلوك سابق لديه لا يرتضيه، وهذا إيجابي كأن تتنمري على من يزعجك، دون أن تغادري طباعك المسالمة، وهذا الرد بالمثل ورد عن الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد: أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي سَمْـحٌ مُخالطتي إِذَا لم أُظْلَـمِ وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ
سمعت مقولة جميلة أعجبتني ولا أعرف قائلها، مفادها: " الصالح من إذا وُضع قلبه في طبق، ودِير به في الأسواق، ما خشي أن يطلع عليه الناس". ولا أدعي الصلاح، ولكنني أسعى إليه. فالمكاشفة تريح النفس، وتكسر ذلك الكبر لدى الإنسان الحريص على خصوصياته بشكل مفرط؛ خوفًا من الانتقادات. بل يعجبني الناس الذين يتندرون على أنفسهم، ويستمتعون بذلك. وأحييك على تمردك الإيجابي؛ بمعنى كسر الرتابة وتنمية الجانب الاجتماعي، فهو أمر ما انتبهت إلى أهميته الكبيرة إلا بعدما انخرطت في العمل ما
أصبت إيمان... أظن أن طفولتك طبيعية في هدوئها، ولا سيما أنك فتاة، وأنت تعرفين مدى الحرص والخوف على البنت أكثر من الولد في مجتمعاتنا الشرقية، لذلك فإن مساحة الحرية التي تُعطاها البنت أضيق مما يتمتع به الولد، وهذا التفريق متأتٍّ من اعتبارات كثيرة منها اختلاف الطبيعة الفيزيولوجية بين الجنسين، وهو موجود في القرآن الكريم: وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ولكني أفضل التعامل مع هذا التمييز على أنه اختلاف إيجابي. وأوافقك الرأي فيما يتعلق بحاجة الطفل إلى مساحة من الحرية مترافقة مع متابعة
مقال جميل... وأضيف إلى ما سبق من أشهر الأخطاء الكتابية الشائعة بنسبة 99.99% وضع تنوين النصب على الألف، مثل: رجلاً، والصواب أن نضعه على الحرف الذي يسبق الألف، مثل: رجلًا؛ لأن الألف ساكنة لا تقبل التحريك بتنوين النصب أو بسواه!
هذه الطريقة الفضلى في التعامل مع هذا النوع، أن ترمي الكرة في ملعبه؛ كي يختار. فكبرياؤه أو تعنته يمنعه من التسليم بوجهة النظر الأخرى وإن تبين له صحتها لاحقًا...
أحسنت أخت نورا.. تأييدًا لكلامك، أستخدمها فلا تجدي نفعًا مع الأشخاص الذين يتصفون بالعناد، وليس لديهم المرونة لمراجعة أنفسهم وأفكارهم وقراراتهم، وإعادة النظر في وجهات النظر الأخرى..