Aml Mohamed

6 نقاط السمعة
1.57 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
اظن أنني مزيج من الذين يكبتون مشاعرهم و حزنهم دوما و بين المنجرفون نحو الانفعالات اننى لا استطيع التعبير عن غضبي ،حزني، انفعالي من شيئا أو شخص و ذلك يحملني ثقلا ع قلبي يورطني ف حزني أكثر انغمس فيه إلى قاعه و لا اجد شيئا ينقذني منه
الله وحده الذى يتسم بالكمال و نحن ما الا نفخه من روح الله ، النفس البشريه تسعى للكمال دوما ف أعتقد أن البعض من لا يرضون عن أنفسهم بشكل مناسب يسعون المثالية المزيفه ، عزيزتى المثالية شيئا يدفعنا للاستمرار نحو الأفضل و الاعلى لكن عندما تكون نابعه من حب الذات و التوجه لتنميتها و تحسينها إنما عندما يشعر شخصا ما بالنقص بداخله أو ضعف شخصيته يسعى للمثالية المزيفه و هذه تجعله شخصا ناقصا بالفعل لانه مهما حدث سيظل من داخله
قرات يوما نصاً يقول " لن تدرك أنك تحب إلا أن يتألم فؤادك " .. تقول أسطورة ما ان الحب و الصبر قد خُلقا معا ف نفس الكأس ، أظن أن مصدر الالم ف الحب يأتي من الاحتياج لمن تحب خوفك من فقدان هذا عزيز الفؤاد الذى بنى عقلك تصورات لحياتك و مستقبلك معه أننا كائنات نخاف الفقد بطبعنا عزيزتى مهما كنا لا ندرك أننا نخشى التغيير المفاجئ من البعد ... اني أسفه لعدم علمي لتقليل هذا الالم حقا لكن
الحب أراه من وجهة نظري أنه ربما يكون شيئا نعبر به مرارة الايام أو مشاركة شخصين ف الرحلة التى نعيش مشاقها، ابتسامة من عابر ، امتنان لأحد فعل شيئا لنا ..ربما يكون اشياء بسيطة مع بعضها تعطينا شئ من الامل أننا مازلنا هنا ..الحب شيئا نُفخ فينا من روح الله تعالى .. عزيزتى كما قلتي حقيقة ان الحب الافلاطوني يصيب شيئا من الاحباط لان ليس الجميع قادر ع المحبة بنفس الشغف و الدرجة
أن الشخص الذى لديه هذه الحالة اكون أسفه عليه لأنه يشكل ضغط ع نفسه قبل من هم حوله ، أتظنين عزيزتي أن شخصاً مثل هذا يمكن أن يتعافى ؟