مسلسل "عايشة الدور" هو دراما اجتماعية تسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين جيل الثمانينات وجيل Z في مجتمع معاصر حين تضطر "عايشه" أو "دنيا سمير غانم" أن تدخل الجامعه بدلًا من ابنة شقيقتها بسبب ظروف سفرها، لتعيش بعدها حياة مزدوجة بين كونها أمًا مثالية وشابة مرحة كما تود أن تكون، و تأتي المشكله أنه في عصر تتسارع فيه التكنولوجيا وتتغير فيه القيم بشكل سريع، أصبح من الطبيعي أن نلاحظ الفجوة بين الأجيال بشكل واضح جيل الثمانينات عاش في فترة ما قبل الإنترنت، حيث كانت الحياة أسهل بمفهومها التقليدي، والقيم الاجتماعية أكثر محافظة يعتمد على لقاءات وجهًا لوجه. بينما جيل Z، الذي نشأ في عالم رقمي، يتعامل مع التحديات والعلاقات بطريقة مختلفة تمامًا، مُعتمدًا على التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة في معظم جوانب حياته وأصبح اكثر انفتاحاً. 

المشكلة تأتي في عملية التواصل بينهما، فقد يكون جيل z بالنسبة لجيل الثمانيات أخوات أو زملاء بالعمل، أو أقارب، فكيف يمكن أن نجد نقطة تقاطع بين هذه الأجيال المختلفة؟