المتاحف في المستقبل ستشبه لعبة أساسيانز كريد الجديدة - مرصد المستقبل
رؤية واعدة، تطور ملحوظ، لست أدري ولكن قد تصبح من إحدى طرق تبسيط العلوم والأحداث التاريخية، من يدري؟
هناك مقولة منتشرة بين الأوساط الجايمرية مفادها أن "أساسنز كريد يعلمك التاريخ أفضل من معلم التاريخ نفسه"
هي محض مقولة، ولكن تظل هيبة المعلم حاضرة مهما بلغ الأمر حدًا متقدمًا من التطور، لن أتصور وأتخيل بأننا في يومٍ ما سوف نستغني عن المعلم، هل ترى ذلك ممكن؟
الطرق التفاعلية في التعلم تدفعك وتزرع في الرغبة للاكتشاف بنفسك عكس دور التلقين الذي يقوم به الملعم في الأولى سترسخ المعلومة بشكل أكبر حتى لو نسيتها تستطيع استذكارها عكس الطريقة الثانية ، بالنسبة للامكانية أعتقد أن هناك تجارب ناجحة مبدئيا كالتي تقوم بها الدول الاسكندنافية حيث لا يوجد هناك معلم في القسم بل فقط موجه يراقب طريقة التمدرس ويتدخل فقط حين يجد التلاميذ صعوبة ما ، ومع تطور الأنترنت لا أعتقد أنه أصبح بمثل تلك الاستحالة بإمكانك إيجاد عدد ضخم من المصادر من الكتب والفيديوهات وحين تجد صعوبة ما هناك مجتمعات ضخمة أيضا تحوي خبراء في أي مجال كمجتمعات ريديت وكيورا مثلا .(المعلم أعني به الشخص الذي يرافقك من بداية الفصل حتى النهاية)
هناك سيل اكبير من الإعتراضات والأبحاث التي ترفض تنحية دور المعلم ولإعتماد الكلي على الشاشات, دور التكنولوجيا والشاشات لا يستهان بة قي التعليم وإصال المعلومة بكن هذا لا يعني انة يجب استبدال المعلم كلياً او تنحية دورة بشكل تام او بشكل توجيهي فقط .
العالم يتجه أكثر حول تغيير النظام التعليمي ومحاولة إكتشاف البديل الطريقة التقليدية للمدارس وتقييم الطلاب على معيار واحد أثبت أنه خطأ كبير جدا ، كل تلميذ لديه قدرت مختلفة عن الآخر وبالتالي يتطلب الأمر شيئين إما أن نخصص أستاذا لكل طالب وهذا مستحيل ، أو نطور نصات تعليم إلكترونية لتناسب احتياجات كل طالب على حدة كما تفعل حاليا أكادمية خان حيث ياجتيازك لاختبار بسيط في كل مادة من المواد المعروضة تقترح عليك المنصة تلقائيا الدروس التي لديك ضعف فيها وهذا طبعا أفضل ألف مرة من أستاذ يعيد قراءة ماهو مكتوب بالمقرر دون مراعاة لأي تفاوت في قدرات الطالب ، ثم هلا وضحت أكثر السلبيات من تنحية المعلم (الذي وضعت تعريفه الشخصي في تعليقي السابق) واستبداله بموجه فقط في المدارس أين المشكل في هذا بالضبط؟
التعليقات