وغيرها ويسمونهم بذور النجوم وهناك شروحات تفصيلية لبعض المواقع وصفحات التيكتوك ولديهم اعتقاد راسخ بأنهم موجودون وأنهم بصدد زيارة كوكب الأرض والتعرف بنا نحن البشر ولا اعرف من أين جاءت تلك الافكار والاعتقادات لدى البعض بل ويقدمون شروحا عن افكارهم وعاداتهم ورسومات تخيليه لأشكالهم بالاستعانة بالذكاء الصناعي السؤال من هؤلاء وكيف ظهر هذا الاعتقاد ومن اين اتو بتلك الاسماء ولماذا الان بالذات بل انهم يقولون لا يوجد موت بل انتقال الروح إلى جسد آخر بفكر وعقل آخر إلى ما لا نهاية هل لاحظ احدكم هذا الأمر مؤخراً ؟
يكثر الحديث هذه الأيام عن مخلوقات فضائية مثل البليديان والاركتوريان والاندروميديان
الأمر الأغرب أنني وجدت بعض الأشخاص يقولون إنهم تواصلوا معهم بالفعل من خلال الأحلام أو تواصلوا معهم روحيًا أو عند إغماض أعينهم، وحالات أخرى مختلفة وإنهم رأوهم بنفس المواصفات التي جاءت في الڤيديو أو المقال.
لا أميل إلى رفض وجود الشيء لمجرد أني لا أراه، لذلك من الوارد أن يتواجد كل شيء. الكون لا يسير وفق عقليتنا ورؤيتنا المحدودة، ونحن لم نؤتَ من العلم إلا قليلًا.
السؤال من هؤلاء وكيف ظهر هذا الاعتقاد ومن اين اتو بتلك الاسماء ولماذا الان بالذات بل انهم يقولون لا يوجد موت بل انتقال الروح إلى جسد آخر بفكر وعقل آخر إلى ما لا نهاية هل لاحظ احدكم هذا الأمر مؤخراً ؟
كل فترة من الفترات تجد شائعات تخص أمور غيبية لا دليل عليها. يعني من عامين قالوا أن النجم الطارق سيضرب الأرض وستقوم القيامة وناسا تراقبه ....إلخ. اتضح أن كل هذا شائعات لا أساس لها. أما فكرة لا موت وانتقال الروح من جسد إلى آخر فتلك فكرة قديمة جداً وهي فكرة تناسخ الأرواح وهي فكرة وثنية لا دليل عليها من عقل أو دين سليم لم يحرف بعد. برأيي لا يصح أن نسمع لمثل ترلك الترهات أو حتى نشاهد لمن يتحدث عنها محتوى؛ ببساطة لأنها أمور غيبية لا دليل عليها.
التعليقات