اذا كان جلد الانسان موصلا للكهرباء
ما هي الاشياء التي تجعله غير موصل للكهرباء او موصلا رديءا ؟
كان هذا السؤال محل نقاش داخل الكلية يوما بين أستاذ القوى الكهربية وبيننا حيث كنا في الفرقة الأولى بكلية الهندسة..
وكان هذا خلاصة ما توصل إليه النقاش على ما أذكر:لو افترضنا جدلا أنه يمكن تقليل عدد الإلكترونات الموجودة داخل جسم الإنسان فإنه يمكن نظريا أن يصبح عازلا للكهرباء تلقائيا، ولكن عمليا سيكون من المستحيل فعل ذلك مع الحفاظ على الوظائف الحيوية سليمة لجسم الإنسان، حيث أنها تعتمد بشكل أساسي على الإشارات الكهربية المنتقلة بواسطة الجهاز العصبي من المخ إلى جميع أجزاء الجسم.
أود أن أعرف رأيك في هذه الفرضية كونك أكثر تخصصا @Mohamed_Ahmed_Hamed
انتم متخصصون لدلك اود سؤالكم
شاشة اللمس في الهاتف تعتمد على توصيل الكهرباء للاصبع و هكدا تسجل لمسة في الشاة لان الاصبع موصل و يتم تسجيل تغير
كيف تفسرون ان اصبعي يشتغل عادي مع شاشات اللمس باستثناء جزء صغير منه لا يعمل في شاشات اللمس و شكرا
بالنسبة لشاشات اللمس فليست جميعها تعتمد على الكهرباء الكامنة داخل الجسم أو الأصابع، فيوجد أنواع تعتمد على طبيعة المادة الملامسة للشاشة، فيوجد بعض الشاشات تعمل إذا لامست أسطح مختلفة كفاكهة الموز أو مادة المطاط.
بالنسبة لوجود جزء من إصبعك لا يعمل في شاشات اللمس فأنصحك بتجربة وضع مواد مختلفة على إصبعك وتجريبها على الشاشة كالفازلين الطبي مثلا، لأنه قد يختلف ملمس الجلد من منطقة لأخرى حتى لو في إصبع واحد.
وفي نظري أنك عليك أن تستشير أحد الأطباء المتخصصين في الأعصاب وليس الجلدية، فمن وصفك أعتقد أن هناك خلل في العصب الموصل لإصبعك.
وهذا إجتهاد شخصي مني، فأنا لست طبيبا أو مختصا كما تعلم.
نظرية تبدو شيقة حقًا.
لو افترضنا جدلا أنه يمكن تقليل عدد الإلكترونات الموجودة داخل جسم الإنسان فإنه يمكن نظريا أن يصبح عازلا للكهرباء تلقائيا
إن الأمر لا يرجع إلى الإشارات الكهربية داخل الجسد 'من كهرباء الأعصاب وغيرها'، بل يرجع ل'طبيعة المادة'، وأقصد بطبيعتها، أي إلكتروناتها هي الذاتية، فالألومنيوم مثلًا في أصله وخصائصه أنه موصل كهربي ممتاز، وكذلك جلد الإنسان من خصائصه أنه موصل للكهرباء ولكن بنسبة أقل بكثير، إذ له قيمة مقاومة كهربية تساوي ١٠٠ أوم، بعكس الألومنيوم الذي تُقدر مقاومته الكهربية برقم ضئيل جدًا.
التعليقات