أعد اختراع العجلة: عن برمجة أنظمة التشغيل
البناء من الصفر هو أحد الطرق الفعالة لتعلم الخبايا والتفاصيل الدقيقة.
مشروع تخرجي كان إعادة اختراج العجلة لإنشاء نظام تشغيل ، الهدف منه ذاك الوقت هو توفير شفرة مصدرية لكي تستخدم كمادة تعليمية مساعدة ، بالإضافة الى مستند البحث والذي كتبته باللغة العربية لدعم هذا المجال.
البحث
/blob/master/tex/document.pdf
توجد طريقة أخرى ربما أكثر فعالية في التعلم ، وهي المساهمة في تطوير مشروع مفتوح المصدر. قد يبدوا أن الأمر مستحيل في بداية الأمر ، لكن مع كثرة قراءة الأكواد والتواصل مع المطورين والبدء بحل المشاكل bugs تزداد المعرفة والإلمام بالمشروع ، وبالتالي تزداد المقدرة على المساهمة الفعالة.
أيضا يوجد نظام الأقصى والذي يعتبر من أوائل المحاولات العربية في هذا المجال
البحث
أضف للقائمة نظام تشغيل Redox OS و هو نظام تشغيل حديث مبرمج بلغة Rust، و يعد ثاني أضخم مشروع مبرمج بلغة Rust بعد محرك الويب Servo.
لماذا تحاجج، بحجج الحد الأدنى؟!
فالنسبة لأنظمة التشغيل: لا يمكن تعلم بناء نظام تشغيل بشكل عملي، إلا ببرمجته، مثله في ذلك مثل المبرمجة؛ حيث أول ما يتعلمه المرأ في البرمجة هي: "أهلًا بالعالم"، ولك أن تفكر كم مرة كتب هذا البرنامج!
وبالنسبة للغة البرمجة العربية: فلغة البرمجة هي تعزيز، وتوسع للغة العربية، إذ تصبح حينها لغة عملية في الحاسوب. ويصبح التخلي (أو عدم الإعتماد) عن اللغات الأجنبية، أقرب ما يكون.
وفي الختام فإن حجة عدم التثبيط، هي حجة واهية؛ فالأفضل للمرأ أن يعرف عما هو مقبل عليه من البداية. عوضًا عن أن يصدم بالحقيقة، فيشن من بعدها هجومًا على كل من يحاول أن يقترب من ذاك العمل.
وهل قلت شيئاً غير الذي تقوله أنت؟
ما أقوله هو أن نعطي المرء صورة واقعية ليعرف ما هو مقبل عليه، إن لم تفهم هذا من المقال فأنت لم تفهم المقال.
أنت تهدم حجج المدافعين عنة نظام ولغة البرمجة، من حيث لا تعلم. فهذه المقال لو قرأها من هو معارض لفركة بناء لغة برمجة، أو نظام تشغيل، فسيظن أن هذه الأمور مضيعة للوقت ولن تفيده، ولكن لندع ألئك العاطلين يعملون فيها. في حين كان بالإمكان بحجج وبراهين مقنعة، أن ينجذبوا للفكرة، وربما أصبحوا من المشاركين فيها!
التعليقات