حسابي

بحث

القائمة

متى بدأ العالم بكره السود؟

22

التعليق السابق

اتدري ان كنت ترضاه لعائلتك...

لا أحد يرضاه لعائلته (وأظن أن كلامي واضح في التعليق السابق)، وهذا مثل العقوبات القضائية، لا أحد يرتضيها لنفسه أو أهله، وكذلك لن يطالب عاقل بإلغائها لأنه لا يرضاها، مع اختلاف أن العبودية في هذا العصر مسألة خلافية.

وبالنسبة للأنمي، فإن كانت فيه حرمة، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

هل تقارن من كان جالسا في بيته ومن ثم تم اسره وتشغيله بالسخرة وبين من ذهب الى منزل احدهم ليسرق؟ العبودية ليست حكما قضائيا...

يتشابه العقاب والعبودية من وجه عدم رضا أحدٍ بهما وعدم رفضهي لهما (في الوضع الطبيعي). ويختلفان في توجه كل واحد منها.

هل تعتقد ان العبودية عادلة؟

لو استثنينا الطرق المحرمة للعبودية. فلا يمكن أن نقول أن العبودية عادلة، بل هي ليست ظالمة؛ ومثالها شرب الماء، هل شرب الماء عادل؟، الإجابة: ليس عادلًا، ولكنه ليس ظالمًا أيضًا.

العبودية ليست ظالمة؟ ماذا عن المُستعبد؟ اليس مظلوماً؟

نمثّل بالقانون: لو كانت العقوبة ليست ظالمةً، فمن البديهي أن المُعاقب ليس مظلومًا. وكذلك بالنسبة لكلامك.

هناك فرق بين ان تسرق فتعاقب، وبين ان تكون جالسا في منزلك لا تفعل شيئا فتعاقب، الا تظن ذلك؟

وبما انك تعترف ان العبودية هي عقوبة، فهي عقوبة لماذا؟ ماهي الاسباب التي تستوجب عقوبة العبودية على انسان ما؟ وهل هي اسباب كافية برأيك لتسلب حرية شخص ما كما تفعل مثلا بالزاني، او السارق، او القاتل؟

لأنه لا سلمًا سالم، ولا إسلامًا أسلم، ولا جزية سلّم، ما فرض عليك القتال الذي سيكون نتيجته استشهاد عددٍ من المجاهدين، إضافة إلى التكاليف الحربية التي تكبدتها. نعم هو أيضًا خسر ما يشبه ذلك، ولكن خسائر المنتصر لا بد أن تكون أقل من خسائر الخاسر، وإلا فهو ليس منتصرًا.

أراك يا هادي فقدت حسّك النقاشي!

لم يكن لدي حس نقاشي بالاصل لافقده


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

101 ألف متابع