هل تؤمن بالأبراج الفلكية وعلاقتها بالحظ ؟
لا يمكننا إنكار تأثير العديد من الظروف على تنشئة الإنسان، حتى على صعيد البيئة والجو والموسم وخلافه. لكن في المقابل، أرفض الإيمان بفكرة الأبراج الفلكيّة وما حولها بإصرار، حيث أنني أجدها بابًا للخرافات بشكل كبير، ناهيك عن تبريرات التشابه التي يتشارك فيها العديد من الأشخاص، والتي قد تكون تبعًا لعلم النفس مبرّرة بطريقة أكثر علميّة ومنطقيّة. وعليه، يجب علينا دائمًا أن نغض الطرف عن مثل هذه السلوكيّات؛ إذا ما كنّا نرغب في تحسين جودة حياتنا وقدرتنا على اتخاذ القرار.
لا ننكر تاثير القمر على جسم الانسان وعلى الأرض وغيرها من الأمور، لكن كأبراج اجتمع علوماء الفلك الحقيقيون أنها غير مبنية على اساس صحيح، كيف تم وضع هذه الأبراج وتحديد الصفات، وحتى إذا افترضنا وجودها حسب التقسيم الذي تم العمل عليه سيكون هناك 13 برج وليس 12 مثلما هو متعارف عليه.
في المجمل لا أومن بها ولا اعتبرها مفيدة، لا أتابعها ولا أسمعها، مجرد خزعبلات للتأثير على عقول الأشخاص ونشر الأوهام لا غير، وكل من يستمعل لها ويأخذ بها أعتبره ضائع في حياته وهي مثل: خيط النجاة الذي يريد التمسك بها.
التعليقات