مع اقتراب موعد الإفطار وطوال الشهر الكريم، تتراكم الطلبات بسرعة غير مسبوقة. في المطبخ، يزداد التوتر مع كل إشعار لأوردر جديد، وسائقي التوصيل يحاولون اللحاق بالوقت، بينما العملاء ينتظرون بفارغ الصبر. في الأيام العادية، كل شيء يسير بسلاسة، لكن في رمضان، تتحول العمليات إلى سباق ضد الزمن.
كذلك المتاجر الإلكترونية تواجه تحديًا مختلفًا. الطلبات تتضاعف، والموردون يعانون من ضغط السوق، وشركات التوصيل تعاني من ازدحام غير مسبوق. فجأة يتحول رضا العملاء إلى معادلة معقدة بين السرعة، الدقة، وإدارة التوقعات.
التأخير في التوصيل، نقص المنتجات، وعدم وضوح المواعيد تبدأ في التأثير على سمعة العلامة التجارية. التقييمات السلبية تزداد، والعملاء يعبّرون عن استيائهم علنًا. الحل لا يكون في العمل بجهد أكبر فقط، بل بذكاء أكثر
المواسم لا تغفر الأخطاء، لكنها أيضًا فرصة لإثبات القدرة على التكيف والابتكار.
كيف يمكن للشركات تحقيق التوازن بين تدفق الطلبات والحفاظ على تجربة عملاء مثالية؟
التعليقات