في إطار مختلف جداول الأعمال، سواء كان ذلك في مسارات مثل العمل الوظيفي أو العمل الحر أو التوظيف عن بُعد.. إلخ، نجد تفاوتًا لا يمكننا التغاضي عنه فيما يخص متوسّط معدّلات الأعمار. وتتنوّع هذه المعدّلات تبعًا للمجال والتخصّص بمختلف ظروفه وخبراته المطلوبة.

في هذا السياق، ولإحكام قبضتنا على العمل الإداري للمشروع، علينا أن ندير فريق عمل بمستوى خبرة مرغوب. وإلى جانب تنوّع معدّلات الأعمال، ستتعدّد الخبرات والكفاءات والظروف، ممّا سيحملنا على إدارة فريق عمل متعدّد الأجيال. وهو الأمر الذي يصعب على الكثيرين فعله للأسف.

كيف نستطيع التعامل مع فريق عمل متعدّد الأجيال؟

تختلف التفاصيل فيما بين الأجيال المتعدّدة التي تحتك ببعضها البعض في مكان واحد، سواء كان هذا المكان افتراضيًّا أو واقعيًّا. لذلك على القائم على الإدارة أن يُحدِث التناغم المناسب. فنحن لا يخفى علينا الأزمات ممكنة الحدوث بين الأجيال المختلفة.

ولأنني أرغب في اكتشاف المزيد من خلال مقترحاتكم في هذا الصدد، قد أسرد مجموعة من المشكلات المحتملة من وجهة نظري، وذلك كي نتشارك المقوّمات والحلول المناسبة لتفادي هذه الأزمات الناتجة عن تعدّد أجيال فريق العمل، والتي من أبرزها:

  • غياب التفاهم بين أفراد فريق العمل.
  • محاولات فرض الأفكار الكلاسيكية أو النمطيّة.
  • غياب العمل التعاوني بين أفراد العمل.
  • انعدام التواصل داخل بيئة العمل نفسها.

في سياق هذه المشكلات والعقبات المماثلة لها، كيف يمكننا السيطرة على فريق عمل متعدّد الأجيال في رأيكم؟