لماذا تعتبر المثلية الجنسية في مجتمعتنا شيئاً غير أخلاقي ؟
بعيداً عن الحجة الدينية ، هل من حجة فلسفية أخلاقية أو عقلية؟
نعم، ولا بأس في أن تكون الأخلاق ناتجةً عن خوفٍ من الله، بل هذا هو سموّ الأخلاق، وعكسه أن تكون ناتجةً عن خوفٍ من المجتمع أو القانون فقط كما لدى الملحد، المؤمن خوفه من الله وهذا الخوف داخليّ أي نابع من داخل قلبه، هذا خوف والتزامٌ أقوى بكثيرٍ من خوفٍ خارجيّ كالخوف من المجتمع كما لدى الملحد، ومثالُ هذا في التّربية، فينصح المربّون أن يُربّى الأطفالُ على فعل الصّحيح من تلقاء أنفسهم أي أن يمتلكوا خوفًا داخليًّا من الخطأ بحيث يتصرّفون بناءً عليه طوال حياتهم حتّى حين يبتعد الوالدان عنهما مثلًا، أمّا إن رُبّي الطّفل على الخوف الخارجيّ من والديه فإنّه سيرتكب الخطأ بلا خوف حين يبتعد الوالدان.
تقول أنّ الملحد بهذا أخلاقهُ أسمى من المؤمن، وهذا خطأٌ ناتجٌ عن نظرةٍ سطحيّة، فبنظرك مشكلة الأخلاق القائمة على الخوف من الله هي أنّها لا ترتكز إلّا على الله، ولكنّك لم تنتبه إلى أنّ هذا المؤمن يعرف يقينًا أنّ الله موجودٌ دائمًا وفي كلّ مكان يعرف ما يفعله وسيعاقبه على ارتكاب ما نهاه في الآخرة، أي أنّ المؤمن يعتمد في أخلاقه على أقوى الأساسات، يرى أخلاقه واجبة التّنفيذ في كلّ زمانٍ ومكان، أمّا أخلاقُ الملحد فتعتمد على المجتمع وقوانينه، ولا تقل أنّها تعتمد على المنطق، أوّلًا المنطق متغيّرٌ بتغيّر الحياة والزّمان والمكان، قوم لوط أخرجوه لأنّه يتطهّر، فمنطقهم أنّ التطهّر كان هو الخطأ، إذًا الملحد حين يُريد يقلب منطقه إلى أنّ التطهّر هو الخطأ وتصبح أخلاقه منافيةً للتّطهّر، وثانيًا المنطق لا يعمل في كلّ وقت، ففي لحظة ضعفٍ سيثور الملحد على كلّ منطقه وأخلاقه وهو يعرف أنّ أحدًا لن يعاقبه فيرتكب كلّ فاحشة، أمّا المؤمن فأقلُّها وأضعفُ الإيمان هو أنّه سيندم بعدها وسيُعاقب شاء أم أبى، عكس الملحد الذي لو أتقن الجريمة لما عوقب.
إن لم تكن الأخلاق ناتجةً عن الفطرة التي هي الدّين الإسلاميّ، فعلى أيّ شيءٍ عن ناتجة؟ وما هي أخلاقُ الملحد في الغابة؟ ما الذي يمنعه من الخطأ هناك؟ وهل سيندم؟ وإن ندم على خطأٍ لم يعرف القانون ولا المُجتمع به أفليس هذا دليلًا على وجود الله؟ من أورث فيك النّدم من شيءٍ لن تُعاقب عليه (كما تعتقد، في حين أنّك ستُعاقب عليه في الواقع، ولهذا تندم، لأنّك تعرفُ في قرارة نفسك أنّك ستُعاقب عليه)، وإن كنت لا تندم فقد هدمت حُجّتك تمامًا وقلت أنّ الملحد لا يندم وبلا أخلاق ولا ضمير.
ما السموّ هنا؟ أنت هكذا تقريباً تعترف أنه لا يهمّ كونك مقتنعاً بهذه التعاليم أم لا، المهم هو أنها مذكورة ضمن أقدس كتاب بالنسبة لك و قررت أن تتبعها خوفاً من الله فقط، هذا فعليّاً هو إلغاء للعقل.
الخلق بذاته ليس المهمّ، فنحن نتحدّث عن طرق حثّ النّاس وليس عن الخلق، لو قلت لك أنّني أتّبعها خوفًا من مديري في العمل فقط لكان كلامك صحيحًا لكنّ الله ليس فردًا مُناظرًا لك -تعالى الله- كي نعتبر ما أفعله إلغاءً للعقل، وبالطّبع من يدخل الدّين سيدرسه أوّلًا وسيعرفُ أخلاقه ويقتنع بها بعقله ثُمّ سينُفّذها خوفًا وطمعًا وليس خوفًا فحسب، وهذا النّظام من الخوف والطّمع هو أصلحُ الأنظمة لجريان البشريّة وبه تسري الأعمال وتستمرُّ السلالةُ البشريّة، وإلّا لو كان كلٌّ يفعلُ ما يشاء حسب إن كان قد اقتنع بالخلق أو لم يقتنع بعد فسنهلكُ جميعًا.
لماذا عكسه؟ أنا أفعل ما يناسب مجتمعي، وقد تم استغلال الأديان مُسبقاً بشكل سلطة سياسية و لم يعد هذا نافعاً اليوم، و تم استبداله بقوة الحديد و النار، هل تعتقد أنه حتى لو كان كل المجتمع مؤمنين، ستختفي حينها الجريمة كليّاً من المجتمع؟ لا، لذا من الأفضل أن تكون هنالك سلطة تحكم بالقوة أفضل من أن يكون اعتمادنا فقط على تعاليم لا أضمن إن كان الكل سيتبعها أم لا، لذا أن تكون أخلاق الشخص نابعة أيضاً من الخوف من القانون هو شيء ضروري، و ليس الوحيد طبعاً.
أنا لا أتحدّث عن هذا الموضوع، ولم أقل أن لو كان كلّ المجتمع من المؤمنين لاختفت الجريمة، ولكنّني أتحدّثُ عن أفضل نظامٍ لمنع الجريمة قدر الإمكان، النّظام الإسلاميّ يُحقّقُ هذا فحتّى لو كان كلُّ المجتمع من المجرمين لندموا أو خافوا أو عوقبوا على الأقل، وأنت بنفسك تقول أنّهُ ليس الوحيد أي تعرفُ أنّهُ لا يكفي، ولم تُجبني عن الفرق بين المؤمن والملحد، فهذا الملحدُ الذي لا يرتدع إلّا من مجتمعه وقوانين مجتمعه إن أتقن جريمته فلا بأس عنده أمّا المؤمن فسيندم، لا أتكلّمُ عن الأشخاص هُنا فلا تضرب لي أمثلة أو تقول لي أنّك قابلت أشخاصًا كذا وكذا، أنا أتكلّمُ عن الفكرة، شخص أتقن جريمةً وهو لا يخافُ أحدًا ما دام أحدٌ لم يره، وآخرُ أتقن جريمةً وسيظلُّ خائفًا لأنّهُ يعلمُ أنّ الله رآه، ألا ترى فرقًا؟
الخوف من العذاب بعد الموت هو مثل الخوف من عقاب السلطة، و لا أجد فرقاً بين خوف داخلي و خوف خارجي.
في بداية كلامك تقول أنّ علينا أن نتّبع الأخلاق بذاتها أي نتّبعها اتّباعًا داخليًّا نابعًا من قلوبنا ومن فهمنا لها، ثُمّ الآن تقول لا فرق والمهمّ هو وجود تخويفٍ ما، كيف يستوي هذا؟
ذكرتَ مثال جيد عن طريقة تربية الطفل، لكن هذا لن يحدث إن لم تعلّمه ما هو "الخطأ" في بادئ الأمر خصوصاً بالأمور الشائكة (مثلاً لو كنتَ ترى أن المثلية خطأ)، صحيح أنه من الأفضل أن تجعله يدرك خطأه و يحاول أن يصلحه على أن تتم معاقبته و لكن هذا لا يعني أنك لو تركت الطفل وحيداً فإنه سيميّز الخطأ من الصواب.
لم أفهم، أرجو أن توضّح كلامك.
هذه أصلاً تدعم حجتي بأنه يفعل ما يفعل خوفاً من العذاب أو سعياً للنعيم.
نعم هو كذلك فعلًا، أنا لا أُنكرُ ولا أستحي من هذا، لأنّ هذا ليس خطأً، أوّلًا لأنّهُ قبل أن يبدأ بالخوف والطّمع كان خارج هذا الدّين ففكّر فيه مليًّا وأيقن بصلاح هذه الأخلاق، ثُمّ بعدها آمن بأنّ هنالك إلهًا وبسبب هذا صار يخافُ ويطمع، وثانيًا، لأنّ النّظام البشريّ الذي تحتجُّ به وتراهُ أفضل هو أيضًا قائمٌ على نفس الفكرة اللهم أنّ البشر لم يصلوا بعد إلى كمالها، فأنت تفعلُ ما تفعل خوفًا من السّجن أو طمعًا براتبٍ أو منزلة، بل أحيانًا تخافُ فحسب ولا تطمعُ في شيءٍ من استقامتك، وإن كنت ترى هذا النّظام عادلًا فإنّهُ يعني أنّ شخصًا لم يُكتشف جرمه هو كشخصٍ لم يُجرِم، إن لم يكن نظام الخوف والطّمع أو العقاب والجائزة يُناسبك فماذا تقترحُ لتسيير المُجتمعات البشريّة؟
كيف لا تعتمد على المنطق؟ صحيح أنه متغير، لكن هل تعتقد أنه ممكن أن أرى البيدوفيليا عمل أخلاقي؟ فعلياً الملحد يستطيع كونه يفعل ما يراه مناسباً، لكن الفرق بين من يقبل هذا و من لا يقبل هذا هو فرق في الشخصية كما وضحت في تعليقي السابق، و هذا موجود عند المؤمن كما الملحد و لا تقل لي أنه لا يوجد مؤمن لم يغتصب طفلاً! فكما أن ملحداً أحمقاً قد يفعل هذا فإن مؤمناً أحمقاً قد يفعل هذا، أي موضوع القناعات غائب هنا. أمّا عن العقاب فمن الأفضل أن يربط البشر كلهم مؤمنون و ملحدون المجرم بعقاب أرضي كي لا نراهن على العذاب الأبدي.
قبلك وقبلي كانوا يقولون: هل يعقل أن يفعل أحدٌ ما فعله قوم لوط؟ ثُمّ جاء قوم لوط وأخذوا يرتكبون الفواحش ويرون منطقيًّا أنّ ما يفعلونه سليمٌ وصحيح، كُلُّ شيءٍ مُمكن فلا تخف، بل أقول لك، الأمرُ أسهلُ ممّا تتوقّع، مجرّدُ تمكّن شخصٍ من الإعلام والتّسويق يمتلك أفكارًا مُشابهة ستكون خلال سنوات تقول لما تفعله اليوم: هل من الممكن أن أرى ما فعلتهُ أخلاقيًّا؟ الفرق بين وجود ملحد أحمق ومؤمن أحمق هو أنّ المؤمن سيندمُ وعلى الأقل سيُعاقب، لا أقولها دفاعًا عنه بل دفاعًا عن النّظام الإسلاميّ، هُنالك عقاب أرضيّ لكنّهُ ليس كافيًا، قتل البعضُ عشرات البشر ثُمّ كان الرّدُّ في إعدامه فقط، أيستوي هذا عندك؟ أتراهُ كافيًا بفطرتك؟ ألا تفترضُ من عمق قلبك أنّ المنطقيّ هو أنّهُ سيلقى المزيد من العذاب كي يُكفِّرَ عن خطئه؟ ثُمّ إنّنا لا "نُراهن" على عقاب أبدي، بل نؤمن به، هذه قناعتُنا، وبقناعتنا هذه نحنُ أقربُ إلى الأخلاق ممّن يعرفُ أنّهُ لو أتقن الجريمة فلن يضرّهُ شيء، وهل تقول حقًّا مُقتنعًا بكلامك أنّك لو سمحت لمؤمنٍ وملحد بجريمةٍ واحدة فإنّ المؤمن لن يتردّد بتاتًا؟ لا تحكم بالشّواذ من البشر بل احكم بالعام عليهم، وحين تُناقش الأفكار لا تقل لي مؤمن ناقص إيمانُه لأنّني لم أُناقش مُلحدًا ناقصٌ إلحاده بل حين نقول مؤمن في نقاش فنحنُ نعني مؤمن ملتزم وكذلك الملحد.
وهذا أيضًا ردٌّ على معضلة الشّر، حين تقول "كيف يعقل أن يوجد إله ويوجد كُلُّ هؤلاء المجرمين الذين لم يُعاقبوا؟" فأنت تعرفُ يقينًا في عمق نفسك أنّ هذا غيرُ معقول، من أورث فيك هذا الكره للظّلم ومن زرع فيك فكرة أنّ المنطقيّ هو أنّ كُلَّ مُجرمٍ سيُعاقبُ بمثل ما عاقب به؟ أهي جُزيئاتٌ عديمةٌ المعنى كوّنتك وصرت عن طريق الصّدفة تشعرُ بهذا؟ ألا ترى أنّ من زرع فيك هذه الفكرة زرعها كي يدُلَّكَ على أنّ المنطقيّ هو أنّ للكون خالقٌ عادل سيقتصُّ لك؟
هل المسيحي لا أخلاقي و هل الزرادشتي لا أخلاقي؟ هل 1.7 مليار أخلاقيون فقط و الباقي كلهم عديمي أخلاق؟ كل واحد منهم لديه مشرّعه الخاص للأخلاق أما اللادينيي فالموضوع مختلف و هو يُبنى على قناعات شخصية.
لم أقل هذا، بل أقول أنّ المؤمنين عمومًا أقربُ للأخلاق من الذين لا يؤمنون بإله، ولكن نقص منهم ما نقص وزاد منهم ما زاد فبعضُ الأديان والطّوائف (ومنها إسلاميّةٌ كما أتذكّر) ترى أنّك بمجرّد دخولها تضمنُ الجنّةَ ولا بأس، فهذه ليست كمثل المسلم الحقّ، ثُمّ إنّ أخلاق هؤلاء (خصوصًا إبراهيميّ الدّين منهم) ناشئةٌ عن الفطرة الإسلاميّة وبقاياها في قلوبهم أوّلًا وعن الاشتقاق من الإسلام ثانيًا، هذه الأديان الإبراهيميّة كُلُّها من مصدرٍ واحد ولو أنّها حُرِّفت فقد بقيت بقايا منها.
تقولُ أنّ اللادينيّ موضوعٌ مختلف، هات موضوعه؟ كيف يفعلُ هذا إن أتقن جريمته؟ هل يندم؟ ولماذا؟ ألا يعلمُ أن لا أحد سيُعاقبه؟
نعم معظمهم يندم، الأخلاق موروث طبيعي قبل أن تكون موروث ثقافي لكن هذا موضوع طويل، و حتى الحيوانات تندم و ترفض القيام بعملٍ سيء.
رددت على نفسك بنفسك وأقمت الحُجّة عليها، تقول أنّهم يندمون، وأنّ النّدم أصلٌ طبيعيٌّ فيهم، من صنع بهم هذا الأصل؟ ألم يقل ستيفن هاوكينج بأنّنا حثالاتٌ كيميائيّة على كوكبٍ متوسّط الحجم؟ من أين للكيمياء أن تُفسّر النّدم والخوف من شيءٍ غير موجود؟ كان أسلم لك لو أنّك قُلت أنّ النّدم موروثٌ ثقافيّ وحتّى حينها ستثبتُ لك التّجربة أنّهُ موجودٌ حتّى بين الأطفال والحيوانات، لا بأس بطول الموضوع هاته واشرحه.
نفس الجواب، بالإضافة لعقاب السلطة أو المجتمع أو... و لا أرى بمشكلة هنا، على الأقل هذا يشكل عقبة يفكر بها المجرم مرتين قبل أن يجرم، أمّا العذاب الأبدي فقد يقرر المجرم عندما يعزم على جريمته أن لا وجود لله و هذا أسهل بالنسبة له كونه لا يستطيع أن يتأكد من وجوده على عكس السجون و التعذيب.
أين عقاب السّلطة أو المجتمع ما دمتُ قد أخبرتُكَ أنّ المُجرم قد أتقن الجريمة؟ من هذا المجرم اللاعب الذي يُقرّر عدم وجود الله؟ وهل تتوقّع أنّهُ إن انتهى سيستكين لنفسه؟ هذا اللاهي سيندمُ أشدّ من شخصٍ ارتكبها عالمًا بوجود الله.
حينما أكون مؤمنًا بالله سأتبع تعليماته بكل اقتناع وتسليم حتى وإن لم أفهم الحكمة من تحريم بعض الأعمال والسلوكيات وذلك لأنني أسلم بقوله تعالى (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) فبالتالي يقودني إيماني بالله وبتشريعه إلى أن ما حرمه علي هو أمر خبيث وسيجلب لي الضرر حتى وإن لم يترتب على ذلك الأمر عقاب دنيوي من السلطة أو أخروي في جهنم
عندما أومن بأن الله خلقني سأوقن بأنه غرس في داخلي بذور الفطرة السليمة (أي الغريزة التي تقودني إلى ما ينفعني وتجنبني ما يضرني) -وقد أيدت أنت ذلك بقولك : "الأخلاق موروث طبيعي " - ولكن هناك عوائق بيئية / تربوية / مجتمعية الخ قد تمنع من اكتمال نمو هذه البذرة في داخلي فعندئذ سأسترشد بأوامر الله ونواهيه لأزيل تلك العوائق , لأني أبحث عن السمو بذاتي وبأن تكون سلوكياتي موافقة للهيئة التي خلقت عليها قبل أن أفكر بموضوع العذاب أو العقاب
المؤمنين المتخلقين ايضا مقتنعين بأخلاقية ما يفعلون و الفرق بينهم و بين الملحدين ان الاخلاق عند الملحدين عبارة عن وجهات نظر و تتغير من مكان الى اخر و من زمان الى اخر و قد يختلفون عليها
المسألة ليست متعلقة فقط بالثواب و العقاب بل ايضا لان الله قال هكذا فعلينا فعله حتى بدون اي جزاء
انا اؤمن ان الاخلاق فطرية في الانسان وضعها الله فيه لذلك يؤنبنا الضمير عند فعل شيء سيء
لكن الملحدين لا يمكن ان يؤمنوا بهذا ايضا لانه يقودهم الى الايمان بالله , لذلك كل فرد فيهم يأخذ بما اعجبه
بالنسبة للجنس مع الاطفال (او مع اي احد آخر كما ذكرت في التعليق) لو كان برضا الطرفين و اتفاقهما فلا يوجد اي مانع ماعدى الدين و لا تستطيع ان تقول لفاعله انه اخطأ لأن رأيك لا يلزمه
التعليقات