لماذا تعتبر المثلية الجنسية في مجتمعتنا شيئاً غير أخلاقي ؟
بعيداً عن الحجة الدينية ، هل من حجة فلسفية أخلاقية أو عقلية؟
الحجج كثيرة منها مثلا:
وظيفة الدبر ليست الجماع وإنما إخراج الفضلات والقاذورات، ودخول قضيب الرجل فيها يؤدي إلى أمراض متعددة لكلا الشخصين الفاعل والمفعول به، منها على سبيل المثال عدم قدرة المفعول به أن يتحكم في اخراج فضلاته فيصبح اخراج البراز والفضلات من المؤخرة عنده أمر لا إرادي وتبدأ معاناته النفسية الحقيقية التي لم يكن يشعر بها سلفًا.
وهناك الكثير من الأمراض التي تتعلق بالمثلية الجنسية كالسيلان البني والإيدر والسرطان والأمراض الزهرية بأنواعها، وسرطان Kaposi sarcoma وأمراض أخرى لو بحثت عنها ستكتشف أن المثلية الجنسية كانت سببًا فيها.
إن وافقت على أن ليست هناك مشكلة من إتيان الدبر وإدخال القضيب في مكان به فضلات وقاذورات؟ فهل توافق بالمرة على أكل البراز؟
إن الأمر بسيط، مخالف لفطرة الإنسان التي فطره الله عليها؛ فإن تكاثر سيؤدي بالجنس البشري للتهلكة لأن الجنس من الدبر يقضي على التكاثر، ويسبب أمراض ليتها فقط تقف عند المثليين ولكنها تنتقل إلى المجتمع كله.
" مخالف لفطرة الإنسان " !!!
كيف تكون المثلية مخالفة للفطرة !؟
كيف تكون مخالفة و هي حالة طبيعية موجودة في ألكثير من الكائنات الحية ؟
المثلية الجنسية ليست مرض و ليست اختيار او حالة نفسية و انما هي حالة طبيعية - علمية تولد مع ولادة الانسان أي أن المسألة مسألة كروموسومات وليست فايروسات او جراثيم "
حينما تطرح مسألة المثلية الجنسية يتوجه ألجميع لمسألة الجنس :(
ألمثلية الجنسية ليست جنساً و شهوة و أنتهى الأمر و أنما هي حب يربط شخصين من نفس الجنس سواء اكانت أمرأة أو كان رجلاً ..
بخصوص الجنس أنا مثلي الجنس و أمارس مع شريكي ألجنس منذ أكثر من 4 ألى 5 سنوات تقريباً ولم يحصل أي شيء من ألذي ذكرتهُ عزيزي لذلك كل ماذكرتهُ عزيزي هو مغالطة و مبالغ فيهِ عدا مسألة واحدة وهي ألامراض و أنتقالها ..
بالفعل ألامراض الجنسية تنتقل عندما يمارس شخصان غير سليمين الجنس ولكن !! أذا كانا هذين الشخصين سليمان فهنا لا يمكن أن تنتقل الامراض أبد لعدم وجود أمراض ..
المثلية الجنسية ليست فقط في الرجال بل هي في النساء ايضا.
ايضا ليسوا كل الرجال المثليين يقومون بهذا النوع من الجماع.
فما هي حججك اذا لتلك الأطراف ؟
المثلية الجنسية ليست فقط في الرجال بل هي في النساء ايضا.
أمراض كثيرة قد تنتج عن الاتصال الجنسي بين المرأة والمرأة منها: فيروس الورم الحليمي البشري، داء المشعرات، فيروس نقص المناعة، التهاب المهبل البكتيري، فيروس الهربس البسيط. هذه الأمراض قد تنتقل عن طريق الأصابع، الفم أو الأدوات المستخدمة في هذا النوع؛ ولهذا تجد مواقع طبية كبيرة تنصح بالجنس الآمن وتضع لستة نصائح للمثليات لتجنب الأمراض.
إليك هذا المقال من جامعة ستنافورد يؤكدي كلامي:
https://vaden.stanford.edu/...
ومقالات أخرى إن قرأتها ستعرف أن هذا النوع من الجنس له ضرر هو الآخر.
https://en.wikipedia.org/wi...
ايضا ليسوا كل الرجال المثليين يقومون بهذا النوع من الجماع.
لم أفهم المقصود من هذه العبارة.
حجة التكاثر ضعيفة كما ذكرت أكثر من مرة فالبشر يعانون من ازدياد عدد السكان و ليس من نقصه.
المثلية الجنسية ليست محصورة في الجنس الشرجي.
أستخدام الأعضاء في غير وظيفتها لا يجعل الأمر غير أخلاقي، لا اعتقد أن وظيفة حلمة الأذن هي أن تزين بالحلي.
هل يمكن أن نقول أن كل الأفعال المؤدية للأمراض تكون لا أخلاقية و يجب أن تمنع بالقوة ؟
هل يمكن أن نقول أن كل الأفعال المؤدية للأمراض تكون لا أخلاقية و يجب أن تمنع بالقوة ؟
نعم اي شئ يؤذي الفرد أو المجتمع نسميه غير أخلاقي.
تناول الطعام قد يؤدي إلى الأمراض، فهل هو غير أخلاقي؟
لتعرف الإجابة عرّف كلمة الأخلاق أولًا طبقًا للمجتمع الذي تسأل فيه. ثم إن التشبيه لا يجوز، لا يجوز أن نشبه تناول طعام وهو أمر طبيعي بالنسبة لكل البشر بالمثلية الجنسية لأن المثلية أمر غريب على الجنس البشري ككل.
ماذا تقصد بالغريب؟ المثلية الجنسية مارسها الجنس البشري لآلاف السنوات، ربما بشكل ضئئيل ولكنها كانت موجودة.
عندما ذكرت تناول الطعام كان تصحيحًا لخطأ لدى فِكر وليس إرساءًا لأي قاعدة، فقط لتبيين أنه لا يمكن الحكم على أخلاقية أي شئ من حيث ضرره على الفرد أو المجتمع، لأن كل شئ هكذا يصبح لديه نسبة خطورة مهما فعلنا.
عندما ذكرت تناول الطعام كان تصحيحًا لخطأ لدى فِكر وليس إرساءًا لأي قاعدة، فقط لتبيين أنه لا يمكن الحكم على أخلاقية أي شئ من حيث ضرره على الفرد أو المجتمع، لأن كل شئ هكذا يصبح لديه نسبة خطورة مهما فعلنا.
نعم اتضح الأمر لي، ولكن كيف يمكن الحكم على أخلاقية أي شيء؟ وهل تعريفنا سيفيدنا في شيء إن كان ما اعتبره انا مثلا غير اخلاقي يعتبره غيري أخلاقي؟
ولكن كيف يمكن الحكم على أخلاقية أي شيء؟ وهل تعريفنا سيفيدنا في شيء إن كان ما اعتبره انا مثلا غير اخلاقي يعتبره غيري أخلاقي؟
الحكم على أخلاقية أي شئ يأتي تبعًا للمنظومة الفكرية التي تتبعها، فلديك الدين والتابو المجتمعي وبعض الفلسفات، يمكنهم الحكم على أخلاقية الأمور، والحقيقة مفهوم الأخلاق نسبي ولا يمكن جمع الناس على الإتفاق عليها، ولكن بالتأكيد للفلسفة آراء أخرى، أرى أن هذه ستكون بذرة موضوع جيدة، احتفظ بها واذا فكرت في نشر الموضوع ستدفعني بشكل أو بآخر للبحث أكثر فيه، وستجد إجابات أكثر بدلًا من الحصر على إجاباتي أنا وأنت.
الطعام حاجة الانسان و التي لا يمكن أن يستغني عنها وتأتي في المرتبة الأولى قبل أمان الانسان حتى , لا يمكن أن تقارن الطعام بالمثلية , كأنك تقارن الماء مع الخمر بالنسبة للانسان
وصلتني فكرتك.
اذا الاخلاق تتعلق فقط بما يؤذي الآخرين أو ما يؤذي المجتمع.
فإذا قدمت طعام غير صحي فهذا غير أخلاقي.
اما اذا اخترت أن تأكل اكل غير صحي فهذا قرارك ... الا إذا ترتب على هذا القرار مشاكل لمن يعتمد عليك للمعيشة مثلا.
بمعنى آخر هل يجب أن تمنع الوجبات السريعة و المشروبات الغازية قوة القانون ؟
هل العمل في مطعم يعتبر عمل غير أخلاقي ؟ هل يمكن أن ننظر لذوي الأوزان الزائدة بنفس النظرة التي ننظرها للمثلين ؟
انا شخصيا اعتبر العمل في اي مكان في ضرر للغير غير أخلاقي. صناعة أو بيع السجائر اجدها غير أخلاقي على سبيل المثال. العمل في بيبسي ليس بنفس السوء طبعا لكن لا زالت شئ سيئ.
انا لا انظر للبدين أو المثلي بأي نظره سوء فكل شخص حر في نفسه.
السمنة ثاني سبب إختياري للوفاة بعد التدخين وهي مرتبطة بشكل وثيق بالنظام الغذائي.
توجد كثير من الدراسات التي تدعم ضرر الوجبات السريعة و المشروبات الغازية فهل يجب أن تمنع بقوة القانون ؟ أم لكل شخص حرية العيش و ممارسة ما يريد ؟
كلمة الأخلاق من الأساس كلمة مطاطة، تستخدم في مكان بصورة وفي مكان آخر بصورة أخرى؛ فما هو أخلاقي في الغرب مثلا أن تصادق الفتاة رجلًا وهو أمر طبيعي لديهم، ستجده غير أخلاقي هنا في مصر مثلا، ويبقى الحكم النهائي على أي فعل ضد نظام وأخلاق المجتمع هو المجتمع نفسه.
أمثلة مثل الطعام والوجبات السريعة التي تؤدي لأمراض،: (1) في ثقافة المجتمع أمر طبيعي، (2) في الغالب الشخص يؤذي نفسه فقط ولا يمتد أثر مرضه على المجتمع ككل؛ فهو لا يتسبب في إحداث أمراض خطيرة تفتك بالمجتمع، (3) الجهود في مساعدة من وقع فريسة لهذا العمل غير الأخلاق موجودة في النصح وعلى الشاشات وفي كل مكان ولكن لمنعها مباشرة سيكون الأمر مستحيل لأن الأمر جذوره ممتدة في ثقافتنا العربية.
أما المثلية فالحمد لله مجتمعنا بعيد عنها؛ لذلك نحن لا نحتاج إلى دعهما ونشرها ولكن نحتاج إلى إيقافها؛ فإن وجدت نسبة صغيرة لدينا فلتكن في الخفاء ولا تظهر على السطح؛ لأنها إن برزت لن تجد لها أي صدى مؤيد.
وعن حجة أن مجتمعات أجنبية وافقت عليها وشرعنتها؛ فهذا لا يعني أن الأمر صحيح، تمامًا مثل السجائر، كل دول العالم تعرف أنها مضرة وتسبب الوفاة ولكن لا يمكنهم وقفها لهذا أصبحت مشرعنة هي الأخرى، الضغط على الحكومات قد يجعلها توافق عنوة على أمر وهي لا تريده.
مهمتنا ليست في أن نمنع بالقوة ما هو غير أخلاقي وإلا كان من المهم أن نتجمع من الماضي السحيق لمنع التدخين بالقوة والذي تجد أن منظمة الصحة العالمية تحذر منه آلاف المرات، بل ويكتب حتى على علب السجائر أنه يسبب الأمراض ويؤدي للوفاة.
نحن مهمتنا فقط أن نبين ما هو غير أخلاقي، وما فيه ضرر للفرد والمجتمع ليتجنبوه، وليفعل كل شخص بعدها ما يريده ولكن بشكل لا يؤذي الآخر.
في ثقافة المجتمع أمر طبيعي
لا أعرف ما تقصد بالطبيعة؟ فهل تقصد درجة شيوعه؟ لأن المثلية أمر طبيعي موجود في الطبيعة وفي الحيوانات والانسان، لذا هو طبيعي، والا اذا كنت تقصد من حيث درجة شيوعه -حيث أختلط عليك اللفظان- فالسجائر والتحرش هكذا أمران طبيعيان، رغم ادراكنا عدم أخلاقيتهم، وكذلك السرقة.> أما المثلية فالحمد لله مجتمعنا بعيد عنها؛ لذلك نحن لا نحتاج إلى دعهما ونشرها
حجة ضعيفة جدًا، فهل لان الشئ غريب عن مجتمعنا فلسنا في حاجة له؟ حقًا؟ هل يمكن تطبيق هذا المبدأ على كل شئ؟ الأخلاق الاسلامية مثلًا جاءت بأمور كانت غريبة علينا كمصريين فهل لم نكن بحاجة إليها؟
وجدت نسبة صغيرة لدينا فلتكن في الخفاء ولا تظهر على السطح؛ لأنها إن برزت لن تجد لها أي صدى مؤيد.
حجة ضعيفة أخرى، ليس سببًا كافيًا لكي لا تظهر للسطح أنها لن تجد من يدعمها، كبار الفلاسفة والعلماء أظهروا أفكارهم للسطح وتحدوا الموت وعاشت أفكارهم وجاء تأييدها بعد موتهم، الناس يمكنهم الموت من أجل أفكارهم يا عزيزي.
في الغالب الشخص يؤذي نفسه فقط ولا يمتد أثر مرضه على المجتمع ككل؛ فهو لا يتسبب في إحداث أمراض خطيرة تفتك بالمجتمع،
عزيزي، مرضك كشخص يؤثر على المجتمع، اصابتك بالسمنة أو عدم ثدرتك على العمل تضر بالمجتمع، كما أنك ستتزاوج وتنجب أطفالًا يحملون جيناتك التي تحمل بعض أمراضك الوراثية وسيتضررون هم أيضًا كونهم جزء من المجتمع، ثم سيتزوجون وينشرون جيناتك في المجتمع، لذا أصلًا أنت تضر المجتمع مجرد ما تضر نفسك.
لا أعرف ما تقصد بالطبيعة؟ فهل تقصد درجة شيوعه؟ لأن المثلية أمر طبيعي موجود في الطبيعة وفي الحيوانات والانسان، لذا هو طبيعي، والا اذا كنت تقصد من حيث درجة شيوعه -حيث أختلط عليك اللفظان- فالسجائر والتحرش هكذا أمران طبيعيان، رغم ادراكنا عدم أخلاقيتهم، وكذلك السرقة.
المثلية في الحيوانات والإنسان نعم موجودة وكانت موجودة على طول الخط بنسب ضئيلة، ولكن كانت موجودة كسلوك وليس بسسبب جين وراثي في الإنسان يجعلها أمر طبيعي.
إذا بحثت عن المثالية أو المدينة الفاضلة فلن تجدها، فالأخطاء موجودة في كل مكان وفي كل شيء حتى الأمور الجيدة بها أضرار وأنا لا أخالفك في هذا الأمر أبدًا؛ فالطعام قد يؤدي لمشاكل، والماء قد يؤدي لمشاكل، ... الخ.
ولكن يجب التفريق بين الضرر الناجم عن سلوك الإنسان والضرر الناجم خارج قدرة الإنسان؛ في أمثلة السمنة والسجائر والسرقة وغيرها من السلوك غير المنضبط لا أقول أن ندعه ينتشر ولكن نوقفه بالحكمة والموعظة الحسنة ونعالج من وقعوا فيه، كذلك المثلية معهم يجب معالجة من وقع فيها لأنه لم يثبت علميًا حتى الان أنها بسبب جين وراثي يدفع المثلي لذلك وإنما سببها كان السلوك والتربية والبيئة المحيطة.
أيضًا يجب التفرقة بين أمر يتسبب في ضرر مقداره 1% وضرر يتسبب في مقداره 50% وآخر يتسبب في ضرر مقداره 100%، كل ضرر له حجم ويجب أن يعامل بقدر هذا الحجم.
على سبيل المثال: السمنة، معظم خطرها على الفرد نفسه ووارد أن ينجب أطفال مصابين بنفس الداء ولكن وقع هذا الأمر بسبب سلوك فرد واحد كما ترى لا يتخطي 1 إلى 2%,
أما ضرر المثلية: فهو ينتقل إلى ما هو أبعد، إلى أمراض خطرة قد تصيب من يفعلون المثلية وتهديد بانتشارها إذا لم يتمكن المثلي من احكام السيطرة على وسائل انتشار هذا المرض. هذا على الأقل من جانب طبي حتى لا أدخل في قضية الجانب الديني والذي حرم هذا النوع جملة وتفصيلًا.
أما ضرر المثلية: فهو ينتقل إلى ما هو أبعد، إلى أمراض خطرة قد تصيب من يفعلون المثلية وتهديد بانتشارها إذا لم يتمكن المثلي من احكام السيطرة على وسائل انتشار هذا المرض. هذا على الأقل من جانب طبي حتى لا أدخل في قضية الجانب الديني والذي حرم هذا النوع جملة وتفصيلًا.
اذًا مشكلتك كلها مع أضرار ممارسة الجنس عند المثليين أكثر من غيرهم؟ حسنًا يجب أن تعرف أن المثلية لا تتعلق كلها بممارسة الجنس، يمكنهم بالفعل عدم ممارسة الجنس حتى، ويمكنهم اتباع تعليمات الممارسة الآمنة، وبالتالي فكل هذه الأمراض التي تتكلم عنها ليست شرطًا لكي تكره المثليين عمومًا، لأنه أولًا ليس شرطًا أن كل مثلي يمارس الجنس، فالمثلية هي انحذاب وحب لأشخاص من نفس الجنس، ثم بعد ذلك يأتي الجنس، وثانيًا أنه ليس شرطًا ان يصابوا بأمراض اذا أتبعوا تعليمات السلامة، وهكذا فلا مشكلة بينك وبين المثليي، بل مشكلتك مع المثليين الممارسين للجنس الذين لا يتبعون تعليمات السلامة، لأنك تخاف عليهم.
المشكلة الأولى مع المثليين: ممارسة الجنس لأني أخاف عليهم وعلى المجتمع وأتمنى ان أراهم في أفضل صورة، ولأن هذا سلوك مخالف للفطرة السوية، ومخالف لأمر الله.
أما موضوع أنه ليس شرط ممارسة الجنس بين المثليين، أو أنهم يميلون لنفس الجنس فصراحة ليس لدي العلم الكافي بكيفية ذلك؛
لأني مثلا قد أحب أخي، أحب صديقي وارتاح للتحدث معه وهذا شعور طبيعي بين البشر بين الرجل والرجل والمرأة والمرأة (الحب المتبادل والأخوة), فإن كانوا على هذا الحال فقط لا غير فلماذا يُطلقون على أنفسهم مثليين بالرغم من أن هذا شعور طبيعي بين البشر منذ آدم (الحب والكره). أعتقد أن هناك أمرًا آخر لا أعرفه - هل من مصدر لديك لأتعلم أكثر ؟
المشكلة الأولى مع المثليين: ممارسة الجنس لأني أخاف عليهم وعلى المجتمع وأتمنى ان أراهم في أفضل صورة، ولأن هذا سلوك مخالف للفطرة السوية، ومخالف لأمر الله.
حسنًا هذا كله مجرد آراء وافتراضات، لأنك تفترض أنهم سيؤذون المجتمع، وتفترض أنهم الآن ليسوا في أحسن صورة، وتفترض أيضًا أنهم يخالفون الفطرة السوية، مع أنك لم توضح مفهوم هذه الفطرة.
أما موضوع أنه ليس شرط ممارسة الجنس بين المثليين، أو أنهم يميلون لنفس الجنس فصراحة ليس لدي العلم الكافي بكيفية ذلك؛
حسنًا ليس شرطًا للحب أن يكون هدفه الكامل ممارسة الجنس، على الأقل بمفهومه المشهور، فيمكنهم ببساطة ممارسة عشرات الأمور الأخرى -لا تجعلني أتحدث في الموضوع لأن خيالي يسرح بعيدًا-، كما يمكنهم ممارسة الجنس بشكل آمن أيضًا.
أعتقد أن هناك أمرًا آخر لا أعرفه - هل من مصدر لديك لأتعلم أكثر ؟
أنه الحب يا عزيزي، يمكن تشبيهه بالحب الأفلاطوني، ولكنه حب مثل الحب بين الرجل والمرأة، هل أول شئ تفكر فيه في مثل هذه النوعية من الحب هو الجنس؟ لا، ولذلك الجنس ليس بنية الحد الأدنى للحب الذي نعرفه، بل هناك بنية أخرى من المشاعر، وبعض الممارسات الأخرى، لا أحب الحقيقة التكلم عنها لأنني ارى أن المقام في حسوب لا يليق بمثل هذه المواضيع، ولكن التقبيل مثلًا إحدى هذه الممارسات، لا أعتقد انه من الصعب معرفة ان اثنان يحبان بعضهما عندما تراهما في الشارع، فيمكنني ببساطة معرفة أن هذا الفتى وتلك الفتاة يحبان بعضهما لأنهما يسيران في الشارع ممساكان بأيدي بعضهما ويقولان كلامًا حميميًا، وربما في الدول الأوروبية تجدهم يقبلان بعضهما، لذا ليس صعبًا التعرف على الحب خارج إطار الجنس.... نحن لا نحب فقط لنتكاثر.
الحب بين الأم وابنها أو ابنتها, الحب بين صديقين من نفس الجنس , الحب بين جنسين مختلفين الحب الذي لا تربطه مصالح اي كان نوعها لا يمكن مقارنته بين حب شاذين فالحب الذي بينهم والذي تقصده هو ما يعرفهم على أنهم مثليين والا فكيف تميز بين حب صديقين كلاهما سوي في الميول الجنسية وبين شاذين
اذا هل ترفض المثلية الجنسية فقط بسبب الدين ؟
لا يا fekr، ليس بسبب الدين فقط أرفض المثلية؛ صراحة لأني أشعر بالاشمئزاز عندما أرى رجلين مع بعضهما في هذا الوضع السيء، كذلك عندما أرى امرأتين مع بعضهما. وإن كان لدى رأي الدين فقط فإني أثق في كلام ربي تمام الثقة.
وهل قلت أنا ذلك؟ عادة ما أرفض مناقشة الآراء، ولكن يمكننا التحدث عن الأمر.
لنفترض أن ديني -معتقداتي- يرفض المثلية الجنسية، فقط مجرد افتراض، وهو في نفس الوقت يبخرني بألا أتعدى على حقوق الآخرين، اذًا ربما أرفض أنا المثلية الجنسية ولكن أرى أن المثليين أحرار في فعل ما يشاءون، فالمثليين يرون أن المثلية ليست حرامًا، اذًا فهم لهم دين -معتقدات- غير ديني، وأنا يجب أن أتخذ النصيحة "لكم دينكم ولي دين"، أي أن أتركهم في شأنهم، كما أن نظام الحكم الحالي ونظام الدولة الحقة في نظري، أن تكفل حقوق كل شخص منفردًا، وألا تجعل أحدًا يمارس سلطته على آخر بحجة أنه واليه الديني أو أنه يفقه في الدين أكثر منه، لأنني ببساطة أرى أن الدين أمر شخصي وأن كل انسان له دينه الخاص به، وربما نتشارك أنا وأنت في نفس الدين -المعتقدات- مثل رفضنا للمثلية، ولكن هذا لا يفعل شيئًا سوى أنه يعطينا احساس بضرورة الالتزام بهذه المعتقدات، ولكن لا يمكنني سلب حريتك منك بحجة أنني وأنت نتفق على أن المثلية حرام، لأنه يمكنك في أي وقت أن تقول لي "لا أنا لا أرى أن المثلية حرام"، وتنسل من مجموعتي التي ترى أن المثلية حرام، وبالتالي لا سلطة لي عليك.
لا تدخلنا في متاهه ..
السؤال بسيط هل ممكن أن تكون مثليا وفي نفس الوقت مسلم.
هل يقبل الدين المثلي ؟
لسؤال بسيط هل ممكن أن تكون مثليا وفي نفس الوقت مسلم.
وهل تراني فقيهًا لأدر عليك؟ أبحث في آراء الفقهاء إن أردت، أردت رأيي فأخبرتك بأن لكل انسان دينه، وكلمة مسلم تتكلم عن الحد الأدنى لدين الاسلام في العادة، وهو ما يتطلبه الأمر من الإيمان بالله وملائكته ورسله...الخ، والقيام بالصلاة والصيام والحج والزكاة، واتباع ما أمر به الرسول واجتناب ما نهى عنه، والابتعاد عن المحرمات، لا أجد المثلية ضمن اي من هذا، ربما تم التلميح اليها في قصة قوم لوط، وكثرت تلميحات الأحاديث إليها، ولكن في النهاية هو قرارك، يمكنك تحدي فهم العالم كله للدين اذا رأيت أنك على حق وأن هذا الفعل سيرضي الله، كما يمكننا نحن أيضًا أن تمسك بآرائنا حول أن هذا الفعل لن يرضي الله، ويجازى كلًا منا على عمله في الآخرة، ولا أعتقد أن أحدًا سيدخل النار فقط لأنه مثلي في رأيي الشخصي والذي لا دليل عليه دينيًا.
السؤال بسيط هل ممكن أن تكون مثليا وفي نفس الوقت مسلم.
نعم ، فقد تعرفت على العديد من المثليين المسلمين و حتى الملتزمين منهم
هل يقبل الدين المثلي ؟
لا أعلم لكن سأعرض لك حجج المثليين المسلمين ، يرون أن الإسلام لم يحرم المثلية صراحة ، و التلميح الذي كان في قصة قوم لوط لم يكن يقصد المثلية في حد ذاتها بل المجاهرة بالمحرمات كالزنا في الشارع و حتى في المجالس الخاصة و العديد من الأشياء الأخرى التي ستعرفها عندما تتطلع على قصة قوم لوط بكل تفاصيلها ، ويقولون أن القرآن ذكر أنهم (قوم لوط) فعلوا شيئا لم يفعله أي أحد من قبلهم ولكن حسب التاريخ المثلية الجنسية موجودة قبل قوم لوط. إذن القرآن لم يقصد المثلية في حد ذاتها
أنا عرضت حجج المثليين المسلمين و هذا لا يعني أني مقتنع بها أو أنكرها
انا غير مقتنع اصلًا بالاصل المنفعي للأخلاق، الأخلاق ليس مصدرها الوحيد الدين، وليس مصدرها ايضًا المصلحة الشخصية او حتى الجماعية، فهناك ايضًا الافكار التي يأتي بها البعض ويستطيعوا فرضها على الجميع (مثل الملوك).
هل الانتحار أخلاقي اذا كنت لا تفيد المجتمع وغير أخلاقي اذا كنت تفيده ؟
اعتقد انك تقصد العكس ولكن لا يهم، الانتحار غير اخلاقي لان الناس ترى انه يضر بصاحبه والمحيطين به، ولكن هناك هالة من تقديس النفس البشرية التي تجعلنا نرى في انتحار اسوء القتلة الذين لا اقارب لهم امر غير اخلاقي، لاننا نقدس الروح البشرية (وهو امر له اصل ديني فقط على ما اعتقد)، ربما يرى البعض ان الاعدام اخلاقي لانه لتحقيق العدل، بينما يرون ان انتحار نفس الشخص غير اخلاقي لانه ينم عن يأس كبير من الحياة وكرهه لها، وبالتالي كرهه لنا جميعًا، مما يجعلنا نشعر بقليل من الذنب، بينما هالة القداسة التي تحيط بعملية الاعدام العادلة تخفي كل هذه المشاعر.
صحيح كلامك
ايضا الكثير من الأخلاق يكون مصدرها اتفاق الناس على أنها صحيحة أو لا. كالاجهاض في الغرب مثلا.
اعتقد انك تقصد العكس ولكن لا يهم، الانتحار غير اخلاقي لان الناس ترى انه يضر بصاحبه والمحيطين به
لا لم اقصد العكس.
الاخلاق لا تتعلق بما يختار أن يفعله الشخص لنفسه. فإذا اختار شخص أن يأكل اكل غير صحي فهذا قراره.
اما بخصوص ضرر الشخص للغير يجب أن لا يكون معيار ايضا.
هل تشجيع الكبار في السن على الانتحار عمل أخلاقي. فوجودهم ضرر للمجتمع واستهلاك لثرواته.
هل تشجيع الكبار في السن على الانتحار عمل أخلاقي. فوجودهم ضرر للمجتمع واستهلاك لثرواته.
دائمًا تأخذ الجزء الأول من تعليقي وتترك الباقي، لقد قلت أيضًا "ولكن هناك هالة من تقديس النفس البشرية التي تجعلنا نرى في انتحار اسوء القتلة الذين لا اقارب لهم امر غير اخلاقي"، كما قلت أنني لست مقتنعًا بالأصل المنفعي للأخلاق، فلا أرى أنه هذا الامر اخلاقي اعتمادًا على فائدته.
"بعيداً عن الحجة الدينية "
بعيدًا عن الحجة الدينية ,لا تكاد تجد أي حجة أخرى مقنعة , فالدين الحق هو المصدر الرئيسي الذين من خلاله تتميز الأخلاق حسنها عن قبيحها وبه نستطيع أن ننعت سلوكًا ما بأنه أخلاقي أو غير أخلاقي
الفطرة يا عزيزي ؛؛
اذا كنت تستطيع التعامل مع رجل يتحدث ويتعامل مثل النساء ولا تشعر بالاشمئزاز فأعتقد أنك في مشكلة.
غير اخلاقية لان الله قرر هكذا
لو نزعنا الدين من المعادلة يصبح كل شيء اخلاقي بما فيها الجنس مع الحيوانات , مع الاطفال , مع المحارم , الجنس في العلن و اي شيء آخر
نعم، ولا بأس في أن تكون الأخلاق ناتجةً عن خوفٍ من الله، بل هذا هو سموّ الأخلاق، وعكسه أن تكون ناتجةً عن خوفٍ من المجتمع أو القانون فقط كما لدى الملحد، المؤمن خوفه من الله وهذا الخوف داخليّ أي نابع من داخل قلبه، هذا خوف والتزامٌ أقوى بكثيرٍ من خوفٍ خارجيّ كالخوف من المجتمع كما لدى الملحد، ومثالُ هذا في التّربية، فينصح المربّون أن يُربّى الأطفالُ على فعل الصّحيح من تلقاء أنفسهم أي أن يمتلكوا خوفًا داخليًّا من الخطأ بحيث يتصرّفون بناءً عليه طوال حياتهم حتّى حين يبتعد الوالدان عنهما مثلًا، أمّا إن رُبّي الطّفل على الخوف الخارجيّ من والديه فإنّه سيرتكب الخطأ بلا خوف حين يبتعد الوالدان.
تقول أنّ الملحد بهذا أخلاقهُ أسمى من المؤمن، وهذا خطأٌ ناتجٌ عن نظرةٍ سطحيّة، فبنظرك مشكلة الأخلاق القائمة على الخوف من الله هي أنّها لا ترتكز إلّا على الله، ولكنّك لم تنتبه إلى أنّ هذا المؤمن يعرف يقينًا أنّ الله موجودٌ دائمًا وفي كلّ مكان يعرف ما يفعله وسيعاقبه على ارتكاب ما نهاه في الآخرة، أي أنّ المؤمن يعتمد في أخلاقه على أقوى الأساسات، يرى أخلاقه واجبة التّنفيذ في كلّ زمانٍ ومكان، أمّا أخلاقُ الملحد فتعتمد على المجتمع وقوانينه، ولا تقل أنّها تعتمد على المنطق، أوّلًا المنطق متغيّرٌ بتغيّر الحياة والزّمان والمكان، قوم لوط أخرجوه لأنّه يتطهّر، فمنطقهم أنّ التطهّر كان هو الخطأ، إذًا الملحد حين يُريد يقلب منطقه إلى أنّ التطهّر هو الخطأ وتصبح أخلاقه منافيةً للتّطهّر، وثانيًا المنطق لا يعمل في كلّ وقت، ففي لحظة ضعفٍ سيثور الملحد على كلّ منطقه وأخلاقه وهو يعرف أنّ أحدًا لن يعاقبه فيرتكب كلّ فاحشة، أمّا المؤمن فأقلُّها وأضعفُ الإيمان هو أنّه سيندم بعدها وسيُعاقب شاء أم أبى، عكس الملحد الذي لو أتقن الجريمة لما عوقب.
إن لم تكن الأخلاق ناتجةً عن الفطرة التي هي الدّين الإسلاميّ، فعلى أيّ شيءٍ عن ناتجة؟ وما هي أخلاقُ الملحد في الغابة؟ ما الذي يمنعه من الخطأ هناك؟ وهل سيندم؟ وإن ندم على خطأٍ لم يعرف القانون ولا المُجتمع به أفليس هذا دليلًا على وجود الله؟ من أورث فيك النّدم من شيءٍ لن تُعاقب عليه (كما تعتقد، في حين أنّك ستُعاقب عليه في الواقع، ولهذا تندم، لأنّك تعرفُ في قرارة نفسك أنّك ستُعاقب عليه)، وإن كنت لا تندم فقد هدمت حُجّتك تمامًا وقلت أنّ الملحد لا يندم وبلا أخلاق ولا ضمير.
ما السموّ هنا؟ أنت هكذا تقريباً تعترف أنه لا يهمّ كونك مقتنعاً بهذه التعاليم أم لا، المهم هو أنها مذكورة ضمن أقدس كتاب بالنسبة لك و قررت أن تتبعها خوفاً من الله فقط، هذا فعليّاً هو إلغاء للعقل.
الخلق بذاته ليس المهمّ، فنحن نتحدّث عن طرق حثّ النّاس وليس عن الخلق، لو قلت لك أنّني أتّبعها خوفًا من مديري في العمل فقط لكان كلامك صحيحًا لكنّ الله ليس فردًا مُناظرًا لك -تعالى الله- كي نعتبر ما أفعله إلغاءً للعقل، وبالطّبع من يدخل الدّين سيدرسه أوّلًا وسيعرفُ أخلاقه ويقتنع بها بعقله ثُمّ سينُفّذها خوفًا وطمعًا وليس خوفًا فحسب، وهذا النّظام من الخوف والطّمع هو أصلحُ الأنظمة لجريان البشريّة وبه تسري الأعمال وتستمرُّ السلالةُ البشريّة، وإلّا لو كان كلٌّ يفعلُ ما يشاء حسب إن كان قد اقتنع بالخلق أو لم يقتنع بعد فسنهلكُ جميعًا.
لماذا عكسه؟ أنا أفعل ما يناسب مجتمعي، وقد تم استغلال الأديان مُسبقاً بشكل سلطة سياسية و لم يعد هذا نافعاً اليوم، و تم استبداله بقوة الحديد و النار، هل تعتقد أنه حتى لو كان كل المجتمع مؤمنين، ستختفي حينها الجريمة كليّاً من المجتمع؟ لا، لذا من الأفضل أن تكون هنالك سلطة تحكم بالقوة أفضل من أن يكون اعتمادنا فقط على تعاليم لا أضمن إن كان الكل سيتبعها أم لا، لذا أن تكون أخلاق الشخص نابعة أيضاً من الخوف من القانون هو شيء ضروري، و ليس الوحيد طبعاً.
أنا لا أتحدّث عن هذا الموضوع، ولم أقل أن لو كان كلّ المجتمع من المؤمنين لاختفت الجريمة، ولكنّني أتحدّثُ عن أفضل نظامٍ لمنع الجريمة قدر الإمكان، النّظام الإسلاميّ يُحقّقُ هذا فحتّى لو كان كلُّ المجتمع من المجرمين لندموا أو خافوا أو عوقبوا على الأقل، وأنت بنفسك تقول أنّهُ ليس الوحيد أي تعرفُ أنّهُ لا يكفي، ولم تُجبني عن الفرق بين المؤمن والملحد، فهذا الملحدُ الذي لا يرتدع إلّا من مجتمعه وقوانين مجتمعه إن أتقن جريمته فلا بأس عنده أمّا المؤمن فسيندم، لا أتكلّمُ عن الأشخاص هُنا فلا تضرب لي أمثلة أو تقول لي أنّك قابلت أشخاصًا كذا وكذا، أنا أتكلّمُ عن الفكرة، شخص أتقن جريمةً وهو لا يخافُ أحدًا ما دام أحدٌ لم يره، وآخرُ أتقن جريمةً وسيظلُّ خائفًا لأنّهُ يعلمُ أنّ الله رآه، ألا ترى فرقًا؟
الخوف من العذاب بعد الموت هو مثل الخوف من عقاب السلطة، و لا أجد فرقاً بين خوف داخلي و خوف خارجي.
في بداية كلامك تقول أنّ علينا أن نتّبع الأخلاق بذاتها أي نتّبعها اتّباعًا داخليًّا نابعًا من قلوبنا ومن فهمنا لها، ثُمّ الآن تقول لا فرق والمهمّ هو وجود تخويفٍ ما، كيف يستوي هذا؟
ذكرتَ مثال جيد عن طريقة تربية الطفل، لكن هذا لن يحدث إن لم تعلّمه ما هو "الخطأ" في بادئ الأمر خصوصاً بالأمور الشائكة (مثلاً لو كنتَ ترى أن المثلية خطأ)، صحيح أنه من الأفضل أن تجعله يدرك خطأه و يحاول أن يصلحه على أن تتم معاقبته و لكن هذا لا يعني أنك لو تركت الطفل وحيداً فإنه سيميّز الخطأ من الصواب.
لم أفهم، أرجو أن توضّح كلامك.
هذه أصلاً تدعم حجتي بأنه يفعل ما يفعل خوفاً من العذاب أو سعياً للنعيم.
نعم هو كذلك فعلًا، أنا لا أُنكرُ ولا أستحي من هذا، لأنّ هذا ليس خطأً، أوّلًا لأنّهُ قبل أن يبدأ بالخوف والطّمع كان خارج هذا الدّين ففكّر فيه مليًّا وأيقن بصلاح هذه الأخلاق، ثُمّ بعدها آمن بأنّ هنالك إلهًا وبسبب هذا صار يخافُ ويطمع، وثانيًا، لأنّ النّظام البشريّ الذي تحتجُّ به وتراهُ أفضل هو أيضًا قائمٌ على نفس الفكرة اللهم أنّ البشر لم يصلوا بعد إلى كمالها، فأنت تفعلُ ما تفعل خوفًا من السّجن أو طمعًا براتبٍ أو منزلة، بل أحيانًا تخافُ فحسب ولا تطمعُ في شيءٍ من استقامتك، وإن كنت ترى هذا النّظام عادلًا فإنّهُ يعني أنّ شخصًا لم يُكتشف جرمه هو كشخصٍ لم يُجرِم، إن لم يكن نظام الخوف والطّمع أو العقاب والجائزة يُناسبك فماذا تقترحُ لتسيير المُجتمعات البشريّة؟
كيف لا تعتمد على المنطق؟ صحيح أنه متغير، لكن هل تعتقد أنه ممكن أن أرى البيدوفيليا عمل أخلاقي؟ فعلياً الملحد يستطيع كونه يفعل ما يراه مناسباً، لكن الفرق بين من يقبل هذا و من لا يقبل هذا هو فرق في الشخصية كما وضحت في تعليقي السابق، و هذا موجود عند المؤمن كما الملحد و لا تقل لي أنه لا يوجد مؤمن لم يغتصب طفلاً! فكما أن ملحداً أحمقاً قد يفعل هذا فإن مؤمناً أحمقاً قد يفعل هذا، أي موضوع القناعات غائب هنا. أمّا عن العقاب فمن الأفضل أن يربط البشر كلهم مؤمنون و ملحدون المجرم بعقاب أرضي كي لا نراهن على العذاب الأبدي.
قبلك وقبلي كانوا يقولون: هل يعقل أن يفعل أحدٌ ما فعله قوم لوط؟ ثُمّ جاء قوم لوط وأخذوا يرتكبون الفواحش ويرون منطقيًّا أنّ ما يفعلونه سليمٌ وصحيح، كُلُّ شيءٍ مُمكن فلا تخف، بل أقول لك، الأمرُ أسهلُ ممّا تتوقّع، مجرّدُ تمكّن شخصٍ من الإعلام والتّسويق يمتلك أفكارًا مُشابهة ستكون خلال سنوات تقول لما تفعله اليوم: هل من الممكن أن أرى ما فعلتهُ أخلاقيًّا؟ الفرق بين وجود ملحد أحمق ومؤمن أحمق هو أنّ المؤمن سيندمُ وعلى الأقل سيُعاقب، لا أقولها دفاعًا عنه بل دفاعًا عن النّظام الإسلاميّ، هُنالك عقاب أرضيّ لكنّهُ ليس كافيًا، قتل البعضُ عشرات البشر ثُمّ كان الرّدُّ في إعدامه فقط، أيستوي هذا عندك؟ أتراهُ كافيًا بفطرتك؟ ألا تفترضُ من عمق قلبك أنّ المنطقيّ هو أنّهُ سيلقى المزيد من العذاب كي يُكفِّرَ عن خطئه؟ ثُمّ إنّنا لا "نُراهن" على عقاب أبدي، بل نؤمن به، هذه قناعتُنا، وبقناعتنا هذه نحنُ أقربُ إلى الأخلاق ممّن يعرفُ أنّهُ لو أتقن الجريمة فلن يضرّهُ شيء، وهل تقول حقًّا مُقتنعًا بكلامك أنّك لو سمحت لمؤمنٍ وملحد بجريمةٍ واحدة فإنّ المؤمن لن يتردّد بتاتًا؟ لا تحكم بالشّواذ من البشر بل احكم بالعام عليهم، وحين تُناقش الأفكار لا تقل لي مؤمن ناقص إيمانُه لأنّني لم أُناقش مُلحدًا ناقصٌ إلحاده بل حين نقول مؤمن في نقاش فنحنُ نعني مؤمن ملتزم وكذلك الملحد.
وهذا أيضًا ردٌّ على معضلة الشّر، حين تقول "كيف يعقل أن يوجد إله ويوجد كُلُّ هؤلاء المجرمين الذين لم يُعاقبوا؟" فأنت تعرفُ يقينًا في عمق نفسك أنّ هذا غيرُ معقول، من أورث فيك هذا الكره للظّلم ومن زرع فيك فكرة أنّ المنطقيّ هو أنّ كُلَّ مُجرمٍ سيُعاقبُ بمثل ما عاقب به؟ أهي جُزيئاتٌ عديمةٌ المعنى كوّنتك وصرت عن طريق الصّدفة تشعرُ بهذا؟ ألا ترى أنّ من زرع فيك هذه الفكرة زرعها كي يدُلَّكَ على أنّ المنطقيّ هو أنّ للكون خالقٌ عادل سيقتصُّ لك؟
هل المسيحي لا أخلاقي و هل الزرادشتي لا أخلاقي؟ هل 1.7 مليار أخلاقيون فقط و الباقي كلهم عديمي أخلاق؟ كل واحد منهم لديه مشرّعه الخاص للأخلاق أما اللادينيي فالموضوع مختلف و هو يُبنى على قناعات شخصية.
لم أقل هذا، بل أقول أنّ المؤمنين عمومًا أقربُ للأخلاق من الذين لا يؤمنون بإله، ولكن نقص منهم ما نقص وزاد منهم ما زاد فبعضُ الأديان والطّوائف (ومنها إسلاميّةٌ كما أتذكّر) ترى أنّك بمجرّد دخولها تضمنُ الجنّةَ ولا بأس، فهذه ليست كمثل المسلم الحقّ، ثُمّ إنّ أخلاق هؤلاء (خصوصًا إبراهيميّ الدّين منهم) ناشئةٌ عن الفطرة الإسلاميّة وبقاياها في قلوبهم أوّلًا وعن الاشتقاق من الإسلام ثانيًا، هذه الأديان الإبراهيميّة كُلُّها من مصدرٍ واحد ولو أنّها حُرِّفت فقد بقيت بقايا منها.
تقولُ أنّ اللادينيّ موضوعٌ مختلف، هات موضوعه؟ كيف يفعلُ هذا إن أتقن جريمته؟ هل يندم؟ ولماذا؟ ألا يعلمُ أن لا أحد سيُعاقبه؟
نعم معظمهم يندم، الأخلاق موروث طبيعي قبل أن تكون موروث ثقافي لكن هذا موضوع طويل، و حتى الحيوانات تندم و ترفض القيام بعملٍ سيء.
رددت على نفسك بنفسك وأقمت الحُجّة عليها، تقول أنّهم يندمون، وأنّ النّدم أصلٌ طبيعيٌّ فيهم، من صنع بهم هذا الأصل؟ ألم يقل ستيفن هاوكينج بأنّنا حثالاتٌ كيميائيّة على كوكبٍ متوسّط الحجم؟ من أين للكيمياء أن تُفسّر النّدم والخوف من شيءٍ غير موجود؟ كان أسلم لك لو أنّك قُلت أنّ النّدم موروثٌ ثقافيّ وحتّى حينها ستثبتُ لك التّجربة أنّهُ موجودٌ حتّى بين الأطفال والحيوانات، لا بأس بطول الموضوع هاته واشرحه.
نفس الجواب، بالإضافة لعقاب السلطة أو المجتمع أو... و لا أرى بمشكلة هنا، على الأقل هذا يشكل عقبة يفكر بها المجرم مرتين قبل أن يجرم، أمّا العذاب الأبدي فقد يقرر المجرم عندما يعزم على جريمته أن لا وجود لله و هذا أسهل بالنسبة له كونه لا يستطيع أن يتأكد من وجوده على عكس السجون و التعذيب.
أين عقاب السّلطة أو المجتمع ما دمتُ قد أخبرتُكَ أنّ المُجرم قد أتقن الجريمة؟ من هذا المجرم اللاعب الذي يُقرّر عدم وجود الله؟ وهل تتوقّع أنّهُ إن انتهى سيستكين لنفسه؟ هذا اللاهي سيندمُ أشدّ من شخصٍ ارتكبها عالمًا بوجود الله.
حينما أكون مؤمنًا بالله سأتبع تعليماته بكل اقتناع وتسليم حتى وإن لم أفهم الحكمة من تحريم بعض الأعمال والسلوكيات وذلك لأنني أسلم بقوله تعالى (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) فبالتالي يقودني إيماني بالله وبتشريعه إلى أن ما حرمه علي هو أمر خبيث وسيجلب لي الضرر حتى وإن لم يترتب على ذلك الأمر عقاب دنيوي من السلطة أو أخروي في جهنم
عندما أومن بأن الله خلقني سأوقن بأنه غرس في داخلي بذور الفطرة السليمة (أي الغريزة التي تقودني إلى ما ينفعني وتجنبني ما يضرني) -وقد أيدت أنت ذلك بقولك : "الأخلاق موروث طبيعي " - ولكن هناك عوائق بيئية / تربوية / مجتمعية الخ قد تمنع من اكتمال نمو هذه البذرة في داخلي فعندئذ سأسترشد بأوامر الله ونواهيه لأزيل تلك العوائق , لأني أبحث عن السمو بذاتي وبأن تكون سلوكياتي موافقة للهيئة التي خلقت عليها قبل أن أفكر بموضوع العذاب أو العقاب
المؤمنين المتخلقين ايضا مقتنعين بأخلاقية ما يفعلون و الفرق بينهم و بين الملحدين ان الاخلاق عند الملحدين عبارة عن وجهات نظر و تتغير من مكان الى اخر و من زمان الى اخر و قد يختلفون عليها
المسألة ليست متعلقة فقط بالثواب و العقاب بل ايضا لان الله قال هكذا فعلينا فعله حتى بدون اي جزاء
انا اؤمن ان الاخلاق فطرية في الانسان وضعها الله فيه لذلك يؤنبنا الضمير عند فعل شيء سيء
لكن الملحدين لا يمكن ان يؤمنوا بهذا ايضا لانه يقودهم الى الايمان بالله , لذلك كل فرد فيهم يأخذ بما اعجبه
بالنسبة للجنس مع الاطفال (او مع اي احد آخر كما ذكرت في التعليق) لو كان برضا الطرفين و اتفاقهما فلا يوجد اي مانع ماعدى الدين و لا تستطيع ان تقول لفاعله انه اخطأ لأن رأيك لا يلزمه
سكان الأرض أكثر من 7.4 مليار لا أعتقد أن تكاثر و استمرار الجنسي سيتأثر بسبب المثلية.
إضافة إلى أن المثليين يمكنهم التبني أو الأنجاب بطرق مختلفة.
هل نستطيع تعميم نفس السبب و نقول بأن زواج المصابين بالعقم أو الأشخاص عديمي الخصوبة عمل غير أخلاقي ؟
هل نقول بأن كل عملية جنسية ليست بغرض التناسل غير أخلاقية ؟ و أن أستخدام موانع الحمل عمل غير أخلاقي ؟
أنت تتكلم وكأن الأرض ستمتلأ بالمثليين، لا يا عزيزي فالناس أنواع، ونسبة من يحبون الرجال قد تبدو أقل بكثير، لذا لا أعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك نتائج على المدى البعيد.
اذًا لا تأتي بالافتراضات دون ان يكون لديك الدليل عليها، وتتحجج بافتراضك جهلي وانت لا تستطيع ان تقنعني.
أنت تتكلم وكأنك شاهدت العالم سابقاً، هذه النسبة سوف تزداد مع زيادة المثليين،
وأنت تتكلم بحجة أضعف وبيقين أكثر، فهل لديك أي دليل على أي من كلامك، يمكنني الحصول على دليل من الطبيعة، وأخبرك أن المثلية أقل شيوعًا في الطبيعة، ووجودها لم يؤدي لإنقراض الحيوانات.
ومن قال أنني أريد أن اقنعك؟
حسنًا هذا ما يعنيه النقاش، أن تقنعني أو أقنعك.
لا ليس كذلك ولكن المثلية هي فعل خاطىء باالمفهوم الانساني اذ لا يمكن ان نعتبرها فعل صحيح وغير متناقض لا تنوجد الانسانية الا بوجود الرجل والمرأة ... رغم ان المثلية بحد ذاتها هي ضاربة في العمق التاريخي العربي والعالمي وهناك ملوك اشتهرو بهذا الامر كـ الخليفة الامين والخليفة الوائق الا انه رغم ذلك ظل فعلا غير صحيح ومتناقض تماما مع المفهوم الانساني البحت كيف نعتبرها انسانية وشرعية من الناحية الانسانية وهو من اكبر الكبائر في الدين وفي المنطق ايضا اذ ان المصابون بالعقم يمكن علاجهم او بواسطة الانابيب هناك اكثر من حل اما المثليون فما هي نتيجة تزاوجهم ؟ سيولدون ؟ سيطورون المجتمع؟ سيجدو حلولا للاحتباس الحراري ؟ ام ماذا ؟
المثليين يمكنهم استخدام طرق كثير للإنجاب أو التبني. لو أن رجل و أمرأة قرروا الزواج دون الإنجاب هل نعتبره أمراً غير أخلاقي ؟
تطوير المجتمع لا يعتمد على كم فرداً أنجبت بل كثرة الإنجاب تعيق تطوير المجتمع.
إيضاً طالع سيرة https://ar.wikipedia.org/wi...
تطوير المجتمع ربما يأتي من مولود ولد واصبح عبقريا وطور شيء للانسانية انشتاين ولدته امرأة ولم يلده مثليا سقراط ولدته امرأة افلاطون وغيرهم الكثير ثم ان المثليين سيتبنون طفل لا بد لهذا الطفل من امرأة تلده حتى يتبنوه اليس كذلك .. لا اقصد من كلامي ان التزاوج والتكاثر هو شي مفيد بشكل دائم ولكن على الاقل مفيدة في مواطن اخرى . اما المثليين فما الحكمة من تزاوجهم فيما بينهم ؟ جودي فوستر ممثلة امريكية مشهورة مثلية ومتزوجة من صديقتها اللين ديجنيرز مقدمه مشهورة في اميريكا متزوجة من مثلية مثلها الاديب الانكليزي اوسكار وايلد مثليا ايضا لا القي عليهم اللوم مباشرة ولكن انت تحاول ان تجعل من زواج المثليين امرا انسانيا ؟ كيف نجعله انساني وهو متناقض مع كل شيء ؟ مرة اخرى لا احقد على المثليين ولا الومهم الا انه لا يجب ان نشجع تلك الظاهرة الغير منطقية بتاتا... اذ حاولت ان ابحث كثيرا في هذا الامر الا انهي لم اجد ما يتوافق مع المنطق بشأنهم لا يتوافق مع اي شيء ......
اشجعه اذا كان ذو فائدة منطقية او انسانية ولكن لا اجد اي توافق فيما تقول ؟؟؟ ثم ان رجلا وامرأة قررا عدم الانجاب لا اعتبره غير اخلاقي لكنه لا يمكن ان يتعارض مع المنطق ففي النهاية هم رجل وامرأة وليس رجل مع رجل او امرأة مع امرأة يبقى هناك المنطق ولكن ما لا اجده منطقي هو تزواج المثليين
وحقيقة لا يهمني الان تورنغ كثيرا مع احترامي لانجازاته التي اعتبرها عظيمة جدا الا انه اجتهد في امر ولكن ليس بالضرورة ان يكون صوابا مئة بالمئة اليس كذلك
صديقي السؤال يجب أن يكون كالتالي :
هل الفطرة السليمة التي فطر الله البشر عليها أجمعين ( بدون التأثر بعوامل خارجية مرتبطة بدين معين أو عادات وتقاليد مجتمع معين ) تتقبل هذا الشيئ بطبيعتها ؟؟
لاأعتقد ذلك ,, فالفطرة السليمة لا تخرج عن النطاق الطبيعي ( بغض النظر عن الدين ) .
تغيير وتحوير المسميات أمر غريب
انتشار الفاحشة في أي مجتمع ( أتكلم بشكل عام ولا أخص مجتمعات معينة) أصبح إسمها انفتاح وحرية شخصية وتقبل الاخر !!
حجة أي شخص أننا لم ننجب العقول مثل أينشتاين وغيرهم من العلماء فإن لم يكن ,, لا يحق لنا تسمية الفواحش بهذا المسمى ولا حتى يحق لنا أن نمنع هذا الشيئ من الانتشار في مجتمعنا ولنفس الحجة , لم ننجب العقول العبقرية !! ,, التمسك بالاخلاق ليس بالضرورة أن نكون مجتمع فيه كمية كبيرة من العلماء ,, وكأن العلماء على مستوى العالم من الشواذ أو من الملحدين بالضرورة !!
المجتمعات المحافظة ليس بالضرورة أن تكون مجتمعات جاهلة ومتخلفة وكذلك المجتمعات المتقدمة بالعلم ولديها رصيد من العلماء ليس بالضرورة أن تكون مبنية على التجرد من الأخلاق.
لا ليس هناك أي شيء يجعلها غير أخلاقيّة
التكاثر ؟
لطالما كنا أمة الولادات الكثيرة, مع ذلك لم ننجب تيسلا و لا آينشتاين و لا حتى دينيس ريتشي
الأمر ليس بالعدد بل بالبيئة المحيطة
علينا التوقف عن الحكم على ما يفعله الآخرون بأجسامهم ماداموا يهتمون بشؤونهم و لا يؤذون أحد
المسألة شخصية جدا" كمسألة اختيار فرشاة الأسنان, قد لا يكون خيارك مفيدا" للمجتمع, لكنه خيارك وليس خياري!
علينا التوقف عن الحكم على ما يفعله الآخرون بأجسامهم ماداموا يهتمون بشؤونهم و لا يؤذون أحد
لو كانت المثلية الجنسية لا تؤذي أحدًا !!!!!!!!!!!!!!!!
المشكلة أن مناصري هذا الرأي ينظرون إلى الضرر المباشر وعندما لا يجدونه يقولون نحن أحرار إذن لأننا لم نؤذي أحدًا، لماذا لم تنظر إلى الضرر غير المباشر والذي يحدث عندما يمارس الشاذ هذه العادة لفترات طويلة فيصاب بأحد الأمراض المزمنة بعدها مثل السيلان أو الإيدز أو السرطان وبعدها يتسبب في نقل هذا المرض للمجتمع المحيط به عن طريق اللمس أو غيره من وسائل الاتصال البشرية؟
والذي يحدث عندما يمارس الشاذ هذه العادة لفترات طويلة فيصاب بأحد الأمراض المزمنة بعدها مثل السيلان أو الإيدز أو السرطان
هذه الأمراض تحدث نتيجة أي اتصال جنسي يحمل الطرف الآخر فيه المرض بغض النظر عن جنسه
آخر الحقائق العلمية التي سقطت عن المثليّة هي أنها مرض نفسي
هم أناس طبيعيون, كل ما في الأمر أنه علينا أن نعرف ما هي الأشياء التي يحق لنا إبداء رأينا فيها و ما هي الأشياء التي لا يحق لنا إبداء رأينا فيه
لدي ثلاث أصدقاء مثليين في جامعة دمشق, من منظور ديني أتمنى لهم الهداية, لكن إن لم يتم ذلك فعلي التعامل معهم كبشر طبيعيين
هذه الأمراض تحدث نتيجة أي اتصال جنسي يحمل الطرف الآخر فيه المرض بغض النظر عن جنسه - آخر الحقائق العلمية التي سقطت عن المثليّة هي أنها مرض نفسي
نسيت أن تذكر في كلامك فقط أن الشذوذ الجنسي من ضمن الأسباب التي تُسبب وجود هذه الأمراض الخطيرة، وبعدها بالطبع ينتشر المرض عن طريق أي اتصال جنسي كما ذكرت. وإليك دليل علمي على أن المثلية وممارسة الشذوذ يؤدي إلى أمراض كثيرة وبنسبة كبيرة في الشواذ تنذر بخطره على المجتمع.
https://www.cdc.gov/msmheal...
هم أناس طبيعيون, كل ما في الأمر أنه علينا أن نعرف ما هي الأشياء التي يحق لنا إبداء رأينا فيها و ما هي الأشياء التي لا يحق لنا إبداء رأينا فيه
طرحت سؤالك لمعرفة الأدلة البعيدة عن الدين، ومنطق الحرية نفسه ينقض كلامك فالحرية بمفهومها تعني ألا تضرني من قريب أو من بعيد. فإن كانت حريتك تضر الآخرين (لا أقول تؤذي مشاعر الآخرين، ولكن أقول تضر الآخرين) فيجب التدخل فورًا لإيقاف هذه الحرية لحين تعديل سلوكك.
وإن اكتفينا ان نقول أن المثلية مرض نفسي كما تقول، فإنه من واجبنا معالجتهم وليس تركهم هكذا وإدخالهم تحت بند الحريات.
أتمنى أيضًا الهداية لأصدقائك، ليس من منظور ديني فحسب، فكما ترى أن الأمر ضد الفطرة أخلاقيا، ومسبب للأمراض لهؤلاء الأشخاص وللمجتمع من بعدهم (مجتمعيًا) وهذا مثبت بالعلم أخي. ونسأل الله الهداية.
نسيت أن تذكر في كلامك فقط أن الشذوذ الجنسي من ضمن الأسباب التي تُسبب وجود هذه الأمراض الخطيرة،
"الشذوذ الجنسي" الذي أوجد هذه الأمراض هو غالبا" ذلك الذي يتعلق بممارسة الجنس مع الحيوانات
لست بصدد مناقشة موضوع طبي كهذا فلست أهلا" لذلك
لكنني على دراية بأن نشوء المرض يتعلق بأمور جينية لا علاقة لها بجنس الشريكيين
الدليل أنه لدينا ملايين المثليين و لا أمراض جديدة بنسب تتناسب مع عددهم أليس كذلك ؟
المرض الذي قد ينتج عن اتصال جنسي بين شخصين من نفس الجنس قد ينشأ أيضا" عن اتصال بين رجل و امرأة
فالأمر لا يتعلق بنوع الشريكين و إلا لكان لدينا مرض جديد كل يوم!
دليل علمي على أن المثلية وممارسة الشذوذ يؤدي إلى أمراض كثيرة وبنسبة كبيرة في الشواذ تنذر بخطره على المجتمع.
شكرا" على الرابط, لكن من غير المنطقي أن يكون لدينا بضع مئات أمراض جنسية مقابل ملايين المثليين عبر التاريخ!
هناك دراسات متارضبة حقا" حول الأمر لكنه انتهى بشرعنته من قبل معظم الدول الغربية بعد الوصول إلى نتائج تفيد بعدم خطورة هذا الشيء على المجتمع صحيّا"
حريتك تضر الآخرين (لا أقول تؤذي مشاعر الآخرين، ولكن أقول تضر الآخرين) فيجب
نعم إن كانت نقطتك الأولى صحيحة بالمثلية مرض عندها على العالم إيقافه
لكن كل ذلك مُفند و مثل هذه الدول لا تُشرعن ما يضر بمجتمعاتها كما تعلم
وإن اكتفينا ان نقول أن المثلية مرض نفسي كما تقول، فإنه من واجبنا معالجتهم وليس تركهم هكذا وإدخالهم تحت بند الحريات.
أنا لم أقل أن المثلية مرض نفسي, أنا قلت أنها آخر فكرة سقطت و فُندت هي تلك أعتقد في الثمانينيات عبر جامعة أمريكية
لا أتفق أبدا" مع كلمة "شذوذ" هم أناس طبيعيون و الشاذون هم هؤلاء :
الذين يزوجون "طفلاتهم" ذوات الـ 16 و الـ 17 (هل تصدق أنا هناك من تزوجت في الـ 12 ؟)
على ثقة تامة أنك تتفق معي في هذه النقطة و ليس مقصدي مناظرتك فيها و إنما طرح هذه المفارقة
عليك أن تشاهد تلك الأرملة ذات الطفلين بعمر الـ 17 عشر و ستى الشذوذ كم لم تراه من قبل
لماذا يُطرح موضوع المثلية هنا و غير هنا ألف مرة و يطرح موضوع زواج القصّر مرات معدودة على الأصابع ؟
ألسنا شواذ الفكر إذ نناقش اتصالا" جنسيا" ( ربما يكون مُمرضا" لكن ربما يكون لا كما أعتقد) ألف مرة و نترك إغتصابا" يجري الآن ربما و نحن نناقش الأول ؟
لا أتفق أبدا" مع كلمة "شذوذ" هم أناس طبيعيون و الشاذون هم هؤلاء : الذين يزوجون "طفلاتهم" ذوات الـ 16 و الـ 17 (هل تصدق أنا هناك من تزوجت في الـ 12 ؟)
لأبدأ معك من حيث انتهى قلمك. كلمة شاذ في العربية تعني القيام بما شذ عن القاعدة العامة، ونسبة المثليين عالمين تساوي حوالي 4% فقط من البشر؛ فهم بهذا شواذ طبقًا لقواعد اللغة. أما عن فهمك أنت أن كلمة شاذ تعني تقبيح فيه فهذا نتيجة فهمك الخاطئ للغة.
أما فيما يخص زواج القاصرات فهذا موضوع له ضوابط في الدين والقانون والمجتمع وأبسط فيديو يرد على كلامك بالرغم من أنه خارج نطاق حوارنا :
ولكن المشكلة الحقيقة في بعض العقول التي ما إن تحاول أن تتفق معها من جانب إلا وتجدها تفتح في جانب آخر مثال البالونة بالظبط.بقية كلامك
أتيتك بدليل علمي من موقع معتمد من 2014 فتأتيني أنت بظنون من الثمانينيات. على كل حال أخي وإن كانت الحكومات الغربية شرعنت الأمر فهذا لا يعني بالضرورة أنه أمر صحيح.
لأبدأ معك من حيث انتهى قلمك. كلمة شاذ في العربية تعني القيام بما شذ عن القاعدة العامة، ونسبة المثليين عالمين تساوي حوالي 4% فقط من البشر؛ فهم بهذا شواذ طبقًا لقواعد اللغة. أما عن فهمك أنت أن كلمة شاذ تعني تقبيح فيه فهذا نتيجة فهمك الخاطئ للغة.
لماذا لا نقول عن المعاقيين شواذ إذا" ؟ بم سيشعر المعاق إن قلت له "يا شاذ" !
أنت تعلم انها اصطلاحيا"شبه إهانة
المثليون لا يختلفون عن البشر العاديين بشيء, و إن كان الشذوذ طبقا" لتصرف معين فكل البشر شواذ!
أتيتك بدليل علمي من موقع معتمد من 2014 فتأتيني أنت بظنون من الثمانينيات. على كل حال أخي وإن كانت الحكومات الغربية شرعنت الأمر فهذا لا يعني بالضرورة أنه أمر صحيح.
ليس هناك ظنون, هذه دول كاملة درست الموضوع و لم ترى فيه ضيرا"
كنت سأشك إن كانوا شرعنوه لغيرهم, لكن لهم ؟ أعتقد الأمر واضح
أما فيما يخص زواج القاصرات فهذا موضوع له ضوابط في الدين والقانون والمجتمع وأبسط فيديو يرد على كلامك بالرغم من أنه خارج نطاق حوارنا :
ولكن المشكلة الحقيقة في بعض العقول التي ما إن تحاول أن تتفق معها من جانب إلا وتجدها تفتح في جانب آخر مثال البالونة بالظبط.
اتفق مع الفيديو 100% و لعلي قد رأيته سابقا" و عمر 17 ليس عمرا" مناسبا" للزواج بزمننا أليس كذلك ؟
و ليس قصدي حرف الموضوع عن مساره و إنما تعريف الشذوذ بالأصل
رغم أني أؤمن بأن المثلي شاذ، ولكن اعترف لك أني أخطأت في استخدامها هنا لسبب واحد وهو أنه من الممكن أن يُفهم أنني أهين المثلي لأن اصطلاحها بالفعل في مفهومنا الدارج البعيد عن اللغة العربية الأصيلة يعني أنها تحقير.
اتفق مع الفيديو 100% و لعلي قد رأيته سابقا" و عمر 17 ليس عمرا" مناسبا" للزواج بزمننا أليس كذلك ؟
شاهد الفيديو مجددًا لأنه صرف النظر في أمر الزواج عن العمر والسن إلى حالة الفتاة نفسها.
أعذرني ولكن حججك خاطئة تماما فأمراض مثل السيلان و الإيدز هي أمراض فيروسية تنتقل من شخص لآخر عندما يكون أحد الأشخاص مصابا بها وليس لها علاقة بكون الجماع شرجي أو فرجي أما في خصوص السرطان فهو ليس مرض معدي بل هو مرض مناعة ذاتي لا يمكن أبدا أن يعدي.
لهذا أرجوا أن تصحح معلوماتك قبل أن تنشرها.
لهذا أرجوا أن تصحح معلوماتك قبل أن تنشرها.
هي مصادر علمية اعتمد عليها ولم أقصد فقط السيلان البني والايدز والسرطان، ولكن هناك أمراض أخرى يكون من ضمن أسبابها المثلية الجنسية تتسبب في مشاكل للمجتمع. قد أكون تسرعت في عدم ذكرها كلها، ولكن ستجد دليل بها على هذه الروابط:
https://www.cdc.gov/msmheal...
أيضًا أنصحك بقراءة هذا المقال: https://en.wikipedia.org/wi...
أنت لا تفرق بين سبب للمرض وناقل للمرض ،مع العلم إذا اتخذت الإحتياطات اللازمة من واقيات ذكرية ونظافة شخصية فلن تنتقل أي عدوى
صحيح ادلته خاطئة ... فهو فقط يتحدث على أن نسبة انتشار هذه الأمراض اعلى عند المثلين لو كان المرض موجود في شخص منهم.
ولكن بغض النظر عن هذه الأدلة. الجماع في الدبر سواء للرجل أو المرأة يسبب بعض المشاكل كالسيطرة على التغوط أو جروح اذا لم يستخدم زيوت وبعض المشاكل اخرى. كلها مشاكل شخصية.
نعم هو يستعمل حجة فاسدة اسمها الإستشهاد الإنتقائي.
بالفعل قرأت بأن الجماع الشرجي يؤدي إلى جروح و آلام ويمكن تجاوزها باستعمال الزيوت المرطبة كما قلت أنت.
نعم هو يستعمل حجة فاسدة اسمها الإستشهاد الإنتقائي. بالفعل قرأت بأن الجماع الشرجي يؤدي إلى جروح و آلام ويمكن تجاوزها باستعمال الزيوت المرطبة كما قلت أنت.
لماذا تتهمني بأن حججي فاسدة ولا تأتي بدليل مقنع غير بضع كلمات منمقة من قبلك.
إليك دليلي أن الجنس من فتحة الشرج يُسبب أمراض خطيرة: https://www.cdc.gov/hiv/ris...
فأتي أنت لي بدليل انتقائي كما تتدعي.
لم أرى تعليقك إلا بعد تحديث الصفحة.
ولكن بغض النظر عن هذه الأدلة. الجماع في الدبر سواء للرجل أو المرأة يسبب بعض المشاكل كالسيطرة على التغوط أو جروح اذا لم يستخدم زيوت وبعض المشاكل اخرى. كلها مشاكل شخصية.
هل تقصد يا Fekr أن الجماع من الدبر لا يسبب مشاكل إلا المشاكل الشخصية التي يمكن السيطرة عليها؟ ولماذا بغض النظر عن هذه الأدلة؟ أليست أدلة يجب أخذها بعين الاعتبار أن نسبة انتشار هذه الأمراض في المثليين أكثر منها في الأشخاص الطبيعيين؟
شاهد هذا: https://www.cdc.gov/hiv/ris...
الامراض التى ذكرتها يمكن أن تنتشر بالاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة ايضا.
أليست أدلة يجب أخذها بعين الاعتبار أن نسبة انتشار هذه الأمراض في المثليين أكثر منها في الأشخاص الطبيعيين؟
تزداد فرصه نقل المرض في الجنس الشرجي (سواء عند المرأة أو الرجل ) عند عدم استخدام واقي ولكن حسب القانون اي شخص مصاب بهذه الأمراض يجب عليه أن لا يمارس الجنس اطلاقا مع شخص سليم. لأنه عاجلا ام آجلا سيكتسب الطرف الآخر هذا المرض.
هذه الحجه فاسده لأن على سبيل مثال قد ينتشر هذه الأمراض عند استخدام فرشاه اسنان الطرف المريض.
هل هذا يعني أن تفريش اسنانك يصبح خطر في العموم.
لا .. تفريش الاسنان شئ جيد، ولكن استخدام فرشاه المريض هو الفقط الشئ الخاطئ.
تلخيص:
هذه الامراض تنتشر في الجنس بغض النظر عن الأطراف.
لو كان سهولة انتقال المرض هو المعيار الأخلاقي فسيصبح علاقه المثليين النساء اكثر أخلاقيا من علاقة الرجل بالمرأة لأن في علاقة النساء مع بعضها احتكاك اقل.
سهولة نقل المرض ليس بمعيار ( مثال فرشاه )
الجنس الشرجي قضية تختلف عن المثلية الجنسية. لأن هناك الكثير من المثليين كالنساء أو الرجال لا يقومون بهذا النوع من الجنس.
المثلية سبب للمرض: هو أمر وارد والدليل أقرأ رابط موقع ويكيبيديا أعلاه أو كل الروابط أعلاه. وهذا من وجهة نظري يكفي لإثبات الدليل على أنها يجب أن تتوقف.
المثلية ناقل للمرض: لم أقل ذلك، وإنما قصدت من كلامي أن الأمراض التي يُصاب بها المثلي قد تنتقل بأي طريقة حسب نوع المرض إلى أي شخص آخر، فإن أصيب أحدهم بالإيدز مثلا وفي مرة من المرات اتصل جنسيًا مع شخص آخر (بدون واقي ذكري) فإنه قد يتسبب في إنتشار المرض، وأنت تعلم أن معظم النار من مستصغر الشرر.
هل حقا تعرف ما معنى المرض أو الفيروس الذي يسبب المرض ؟
بما أنك تعتقد أن المثلية سبب للمرض فلا يمكنني مناقشتك بعد الآن أنا آسف سأنسحب.
بما أنك تعتقد أن المثلية سبب للمرض فلا يمكنني مناقشتك بعد الآن أنا آسف سأنسحب.
لم استخدم اعتقادي حتى الآن؛ فعن نفسي أنا ضد المثلية كون الله أمرنا بالابتعاد عنها ولا احتاج لأدلة علمية لأني أثق في كلام ربي.
إنما استخدمت أدلة علمية أثبتتها الدراسات الأجنبية وأرسلت لك الروابط أعلاه لتتصفحها بنفسك والتي تقول أن ممارسة الرجل الجنس مع رجل قد تكون سببًا في الأمراض الفلانية، وأن ممارسة المرأة الجنس مع امرأة قد تُسبب الأمراض الفلانية. ونتيجة الإصابة بهذه الأمراض فقد تنتشر بطريقة تختلف من مرض لآخر.
على كل حال، لك رأيك ولي رأي، وبالتوفيق في حياتك
لانها تدمير في حق البشرية الانسان خلق ليتزوج أنثى و هذه فطرة و في القران الكريم ذكر الله تعالى عن مسخ قوم باكمله بسبب ما فعلو
لانه امر مناف للفطرة التي فُطر الانسان عليها وكذلك فُطرت عليها الحيوانات
فكيف لعاقل ان يفعل شيئا قد تجد الحيوان يتحرج من فعله !
كيف نعرف الفطرة التي فطر الإنسان عليها ؟ ولماذا نعتبر مخالفة الفطرة أمراً لا أخلاقياً ؟
أطلع على الرابط عن المثلية في عالم الحيوانات مع أني أرى أن وجودها في الحيوانات أو عدمه لا يعني شيئاً من الناحية الإخلاقية https://en.wikipedia.org/wi...
المسئلة أعمق مما تظن... ركز معي... لو كانت المثلية الجنسية عمل أخلاقي ومباحاً في مجتمعاتنا فهذا سيفتح مطلق الحرية أمام الناس، وبالتالي سيكون الزنا عملاً أخلاقياً ومباحاً أيضاً! الآن ما سيحدث هو التالي: علاقات جنسية غير شرعية بين الرجال والنساء، الرجال والرجال، النساء والنساء، الأباء والأبناء، الأخوة والأخوة... وهذا سيؤدي لإحداث ثغرة كبيرة في البنية المجتمعية وسينعدم الأمن، حينها سيصل العالم لحالة القارة العجوز (أوروبا)، وستزيد معدلات الانتحار (وما أمر انتحار نجم فرقة الروك "لينكين بارك" عنك ببعيد، والذي انتحر لعدة أسباب منها أنه تعرض لتحرش في طفولته)، واباحة زواج المثليين من دون إيذاء أحد لن يمنع حالات الاغتصاب اليومية، ناهيك عن الأمراض والممارسات السلبية التي تكون نتيجة لذلك، الحل الوحيد حينها أن تحل المشكلة من جذورها، وأن متأكد أن أمريكا ستتراجع عن قرار إباحة الزواج المثلي الذي اتخذته في 2015 لأن المجتمع سينهار في السنوات القادمة.
لديك مغالطة سد الذرائع "Slippery slope" بدون دليل.
لا يوجد علاقة بين تقبل المثلية الجنسية و زنا المحرم أو إنعدام الأمن أو الإنتحار ، غالبية دول القارة العجوز فيها مستوى من الأمان عالي، جبر الناس على إنكار هويتهم الجنسية و إضطهادهم عليها سيسبب الإكتئاب و الإنتحار.
لا يوجد علاقة بين تقبل المثلية الجنسية و زنا المحرم
المثليين بطبيعتهم شاذين جنسياً فلذلك تقبل المثلية ما هي إلا وسيلة تؤدي لنشر الفاحشة بشتى الوسائل عاجلاً أم أجلاً
أو إنعدام الأمن
ماذا عن أمريكا والهند
أو الإنتحار...
أنا لم أقل أن المثليين من ينتحروا بل قلت أن من يتسبب المثليين بإذائهم هم من سينتحروا
لماذا تعتبر المثلية الجنسية غير أخلاقية؟
لقد افحمتني ولهذا تستحق لعلبة حفاظات من الحجم الكبير
هذا موقع حسوب وليس فيس بوك فارتقي قليلا وتوقف عن نشر الهراء
لعلبة
هذا موقع حسوب وليس فيس بوك فارتقي قليلا وتوقف عن نشر الهراء
مهما كانت المواضيع يجب ان نناقشها باحترام وبدون شخنصة او كلام فيسبوكي مثل (يا فهيم..ههههه..امثالك ..) كل مثل هذه المصطلحات الفيسبوكية لا يرحب بها هنا
هنا للمثقفين واصحاب الحوار الراقي فقط
مثل (يا فهيم..ههههه..امثالك ..)
هنا للمثقفين واصحاب الحوار الراقي فقط
على
احتاج الى سنة لتعلم اللغة العربية وانت تحتاج 24 ساعة فقط لتعلم ادب الحوار ولم تفعل
نحن هنا نناقش المثلية فقط هل ترى مشكلة في ذالك ؟ لما لا تعطي رايك فيها فقط وتتوقف عن نشر هذا الهراء ؟
احتاج الى سنة لتعلم اللغة العربية وانت تحتاج 24 ساعة فقط لتعلم ادب الحوار ولم تفعل
نحن هنا نناقش المثلية فقط هل ترى مشكلة في ذالك ؟
لما لا تعطي رايك فيها فقط وتتوقف عن نشر هذا الهراء ؟
التعليقات