تشكو نساء كثيرات في مجتمعنا العربي من إهمال أزواجهن في واجباتهم تجاه أولادهم، فقد أصبح من الشائع أن التربية هي مسؤولية الأم، وأما تربية الأب فهذا أمر غير متعارف عليه. وهذه تعتبر مشكلة اجتماعية كبيرة، حيث إن التربية لا بد أن تكون بمشاركة الوالدين معا، بحسب الأمهات وعلم النفس أيضا.

يستطيع الأب تحقيق التوازن الأسري، من خلال اهتمامه بأبنائه ومصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم، فعليه مساعدتهم في حل مشاكلهم، ومعرفة أصدقائهم.مع ضرورة أن يكون الأب مرشدا لأطفاله ومقوِّما، مستخدما الشدة والحزم إلى جانب الرفق والتسامح. كما أن عليه أن يكون دائما لأبنائه بمثابة الصديق المخلص سواء كان موجودا بالفعل معهم أو غائبا، حاضرا بمبادئه وأفكاره الراسخة بأذهانهم.

فما رأيكم: هل غياب دور الأب يضعف شخصية الطفل ويقلل شعور الفتاة بدورها الأنثوي؟