أهلًا بكم جميعًا.

في ظل وجود النزعة الاستقلالية عن الأهل، ورفض الزواج التقليدي أو عن طريق معارف لدي الشباب والشابات، ومع نمط الحياة السريع أصبح تنمية علاقة عاطفية جادة تنتهي بالزواج أمرًا صعبًا.

وبات لزامًا في بعض الأحيان على الساعين للعثور على شريك حياة مناسب أن يلجأوا إلى الانترنت وتطبيقاته المفيدة لمساعدتهم، وهُنا ظهرت تطبيقات المواعدة، وأشهرهم Tinder، كمواكبة للعصر الرقمي ومتطلباته.

الجديد في الأمر، إنه مع وجود العديد من تطبيقات المواعدة غير الموثوقة، بات لدينا الآن تطبيقات عربية للمواعدة، كتطبيق Harmonica مثلًا. والذي يقوم على طرق علمية واختبارات شخصية، ويستخدم التحليل النفسي للشخصيات للوصول إلى مدى التوافق بينها.

www.harmonica.life

المُبشر في التطبيق، إنه مصري، ويقوم على أسس علمية، وتم احتضانه من قبل FLAT 6 LABS، ودعم عدد من استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية له، وظهور في مسابقات ريادة الأعمال، مما يدل على وجود درجة من الموثوقية فيه.

هُناك حالات عديدة لأزواج تعارفوا في البداية عن طريق الإنترنت، ونجحوا في نقل العلاقة للمربع الجدي، فهل تعتقد إن بإمكانك أن تكون بينهم؟ وهل أنت مع أم ضد تطبيقات المواعدة العربية؟ ومتى تلجأ إليها؟ (النقاش للجنسين)