هل سيقضي إيلون ماسك على تطبيق تويتر نهائياً ويغير إسمه ويصبح إسمه تطبيق X أم ماذا ؟!

يا للمصادفة، كنت سأشارك هذا الخبر للنقاش هنا، بعد أن قرأته منذ قليل، ولكن هذا الرجل استفزني، قرارته متسرعة وتظهر غير مدروسة وبالتالي استنتجت أنه قد يكون الغرض من كل هذه الضجة هو التسويق، لو عدت بالذاكرة من بداية الاستحواذ وخطواته وحتى الآن كم مساهمة نشرت هنا فقط تحمل إيلون ماسك وتويتر ما بالك بكل العالم كأخبار وجرائد ومواقع تقنية، تسويق مجاني وبدون أي فلس.

أيضا قد يكون استحواذه من الأساس على تويتر هي طريقته لإخراج فكرة تطبيق كل شيء مثل تطبيق wechat في الصين وهو يضم عدة خدمات بمكان واحد، وكونه متأكد أن نجاح منصة جديدة من الصفر ليس سهلا خاصة في ظل عدم نجاح منصة دونالد ترامب لا أت ذكراسمها، فكان استحواذه ليستفيد من متابعي تويتر لتطبيق مثال يشابه تطبيق wechat الموجود في آسيا والصين، وقد صرح من قبل أن عدد مستخدمي تويتر قد يصبح مليار مستخدم إن تم الاعتماد على نفس مزايا هذا التطبيق الآسيوي بنسخة أمريكية منه.

بحكم متابعتي لهذا الرجل منذ فترة ليست بالقصيرة، ومتابعتي لأخبار مشروعاته الكبرى، فإن هذا الرجل فعلاً يمتلك عبقرية تجارية غير عادية، ويدير العديد من المشاريع الناجحة في نفس الوقت.

لقد بدأ إيلون ماسك حياته الاقتصادية بأسلوب لم يسبقه فيه أحد، فهو يبدأ الشركة من الصفر، ثم يديرها بشكل فعال لتصل إلى مراحل متطورة من النجاح، ثم يقوم ببيعها، وبدء شركة أخرى وهكذا.

وحالياً، وإن بدا ما يفعله مع تويتر غريباً بعض الشيء، فإن هذا بالتأكيد ناتج عن كونه تجربة جديدة نوعياً على إيلون ماسك، فهذه هي المرة الأولى التي يشتري فيها كياناً ضخماً جاهزاً بالفعل، ويبدأ في التعديل فيه، فبالطبع لم يبن ماسك كل هذا من الصفر، لذلك هناك متعارضات كثيرة في هذه الكيان مع طرق إدارته وتفكيره، ولذلك هو يحاول تطويع تويتر لسياسته وفكره وأسلوبه، ولكن يبدو أن هذا لا يعجب البعض ويفتح عليه باباً مزعجاً من الجدال والاعتراضات والسخط.

إن ماسك ليس ساذجاً أو غبياً بالطبع ليخسر مشروعاً ضخماً مثل هذا، لذلك أظن أن لديه خططاً رئيسية للتطوير، وخططاً بديلة لإنقاذ الوضع حال تعثره، وأظن أن كل ما يقوم به من تصرفات غريبة على تويتر هي تصرفات مدروسة جيداً فهذا الرجل يعلم تماماً ما يفعل، ولكن الخلاف الآن قد يكون على احتماليات نجاح ما يفعله هذه المرة في شركة ليست من تأسيسه ولم يبنها من البداية حسب نظرياته وفكره ومنهجه الإداري.

لننتظر ونر !

فماذا بعد أن أختفت شركة تويتر … والتطبيق في طريقه للزوال (إسماً وشعاراً وخدماتً)!

على للعكس من ذلك تماما..تطبيق تويتر يحقق تقدم وصعود هائل جدا منذ ان اشتراه ماسك، يقول المحللون ان احسن فترة في تاريخ التطبيق ككل هي هده الفترة التي اشغل عليه ايلوم ماسك، منهم من يقدر نسبة الصعود ب23 بالمئة وهي نسبة هائلة مقارنة بالفترة القصيرة التي مرة على استلامه له.

وهل سيكون طريق العرب نحو المنصات العربية الجديدة أم نحو المنصات الإتحادية اللامركزية؟!

مازال تويتر هدف كبير ومثير للاهتمام للكثير من المستثمرين العرب، في مقابلة للامير خالد بن الوليد بن طلال يقول ان فرص توجه المسثمرين الكبار مثله نحو شراء حصص في تويتر تزيد مع النجاح الهاىل لماسك فيه.

إما الإشتراك في "تويتر بلو" والدفع ٨ دولارات في الشهر أو حذف علامة التوثيق!

أتفق في جميع الأمور السابقة إلا هذه النقطة أراها منصفة، لقد قدم خاصية ومن رغب في التوثيق والخاصيات المميزة دفع لها وإن لم يرغب في الدفع لن يستمر بالتوثيق.

اما بالنسبة قرارات ماسك فلا بُد ان نعتاد على قراراته المتهورة ويبدو أن الأمر يتطور لديه كثيرًا، لكن أن يختفي تويتر تمامًا لا أعلم ذلك مستبعد، ولكن التحديثات الغريبة متوقعة جدًا مثل تغيير الاسم وإضافة خدمات وخواص جديدة وإلغاء البعض من الحالي.

وأتفق مع رأيي الدكتورة نورا في الأسفل بأنها قد تكون أفعال تسويقية لجذب الجمهور لها.

صراحة لا يمكن الجزم أبدا بما يمكن أن يحصل إذ أن إيلون ماسك ينغمس جدا بالسلوك المبنى على العاطفة والنزوات المفاجئة. وفي عالم الأعمال لا يمكن السير بطريقة عشوائية وبدون عقلانية وراء قرارات وليدة لحظتها. يعني عادة يتم التريث في أخذ القرارات المرتبطة بالأعمال إذ أن لها آثارا مدمرة إذا لم يتم دراستها والإلمام بها من كافة الجوانب. وقرار ماسك بتغيير الشعار من عصفور إلى كلب قرار طائش إذ أنه تم بطريقة مفاجئة وبدون وضع الجمهور بالصورة. فتغيير شعار في عالم الأعمال يعني هو قريب من تغيير علامة تجارية بشكل كامل وهو ما يحتم اللجوء إلى استراتيجيات محددة وهو ما يعرف عمليا بمصطلح صناعة التغيير. ولم يكن هذا القرار هو الأخير لماسك إذ أنه أيضا جعل من الخطوات الحمائية للحساب مدفوعة وبسعر غير زهيد أبدا. فاستيقظ المستخدمين على حساباتهم وقد صارت مفتوحة أمام الثغرات الأمنية. وهل يمكن عمل ذلك بطريقة مفاجئة وتعريض حسابات ملايين المستخدمين للمخاطر؟

منذ أن استحوذ إيلون ماسك على تويتر وأعاد تسميته إلى “X”، شهدت المنصة تغييرات كبيرة في الاسم والشعار والخدمات1. ومع ذلك، لا يبدو أن تويتر سيختفي تمامًا في المستقبل القريب، بل يتطور ليصبح شيئًا مختلفًا.

بالنسبة لاتجاه المستخدمين العرب، هناك احتمالان رئيسيان:

1. المنصات العربية الجديدة: قد يفضل البعض الانتقال إلى منصات محلية تقدم محتوى وخدمات تتناسب مع الثقافة واللغة العربية.
2. المنصات الاتحادية اللامركزية: هذه المنصات تقدم بديلاً حيث يمكن للمستخدمين التحكم في بياناتهم ومحتواهم بشكل أكبر، مما قد يجذب المستخدمين الباحثين عن مزيد من الخصوصية والاستقلالية.

ما رأيك في هذه التغييرات؟ وهل لديك منصة مفضلة تستخدمها حاليًا؟

هذا رائع! يبدو أنك تستخدم مجموعة متنوعة من المنصات الاجتماعية. هل تفضل أحد هذه المنصات على الأخرى؟