من أسرار التحكم في المشكلة الأزليّة للبعض من الآباء، مشكلة الغضب من الأطفال وردود الفعل العدوانيّة أو المُهينة ثم الندم فيما بعد:

  1. التركيز في الاستماع لأسباب الطفل.
  2. التدقيق في النظر لعينيه ولغة جسده.

هاتين النقطتين يستحضروا التفكر والصبر على الطفل "مشكلة عدم التركيز أنه يجعلك تسلُك العصبية في معظم الأحيان بدون داعِ ثم تندم بعد ذلك لأنه فعليًا طفل صغير مهما صدر منه، مُهمتك الأولى أن تعلمه وتوجهه للتصرف السليم بلا كلل أو ملل وليس الانتقام لغضبك" 

لذلك بكل ثقة أقول لك:

_ إنه 1&2 قادرين على تحررك من 90 % من ردود فعلك الغاضبة المفاجئة، ثم الندم.

_ اجعل مبدئك أيًا كان الحدث هو احترام الطفل والإضافة له، بدلًا من إيذائه بالكلام أو بالفعل ع خطأ مقصود أو غير مقصود + على الهامش يقينًا وعلى كبر عمرنا إلا إنه لنا أخطاء أعظم بالتأكيد، لأن الخطأ طبيعة البشر، والطفل بشر، بل و"رُفع عنه القلم"!

الخلاصة إذًا في نقطتين:

  1. العصبيّة والعقاب الغير مدروس، حلول سهلة ذو إنجاز لحظي، لكن تهدم مُستقبلًا، المسئول والطفل فيها خاسرين ع حدٍ سواء.
  2. الحكمة والتفهُم الصادق، لا شك يحتاج وقت وقدرة ومجهود، لكنه يبني إنسانًا بكل ما تحمله معاني وقيّم الإنسانيّة.

هل جربتم هذه الطريقة من قبل؟ :)