في الآونة الأخيرة تعرفت على شخصين تربطني بهما صلة قرابة حتى صرنا أصدقاء وللحق فإنهم طيبون ومرحون جدا وأبناء أسر محترمة وعند الشدائد أجدهم بجانبي رغم صفاتهم اللتي سأذكرها ولا أجد من علاقتي معهم شيئا "أردت أن أقول إلا الأذى النفسي وخشيت أن أكون ظالمًا بعض الشيء" وحاولت أن أبتعد عنهم قدر المستطاع ولا اختلط بهم إلا في الشدائد مع الحفاظ على واجبي تجاههم كأقارب وهذا ما جعلني أقوم بكتابة هذه الاستشارة

الأول أشعر أن لديه غيرة تجاهي ولا أدري ما السبب وبعض الأحيان يكون فضوليٍّا جدا وتعليقاته كثيرة وتأذيت منه كثيرا فأحيانا أسكته وأحيانا أخرى أتجاهله، أما الثاني اتكالي وهزلي جدا وأناني في بعض الأحيان.

وكلما اجتمعنا سويا فإننا ندخل في نقاشات عقيمة ولا فائدة منها وكل شخص يريد إثبات رأيه ولو كان مخطئا وترتفع الأصوات وتبدأ المقاطعة في الكلام وعندما أعود إلى المنزل أقول ليتني لم أقابلهم

دينيا من هم الأقارب اللذين تجب عليّ صلتهم، وهل يكون علي شيء إذا قطعت علاقتي بصديق دون صبر بعد النصح بالقدر المستطاع عليه؟

أعتذر عن الإطالة وجزاكم الله خيرا